بسبب أعمال العنف.. إعلان حالة الطوارئ في 7 مقاطعات بالإكوادور
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أعلنت الإكوادور حالة الطوارئ السبت عشية الانتخابات الرئاسية في سبعة من مقاطعاتها الـ24، وكذلك في العاصمة كيتو والسجون لمواجهة تزايد أعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات.
يخوض الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته دانييل نوبوا ومنافسته اليسارية لويزا غونزاليس الأحد في الجولة الثانية من الاقتراع الرئاسي في هذه الدولة الواقعة في جبال الأنديز والتي تحارب عصابات تهريب المخدرات.
أخبار متعلقة خلال 24 ساعة.. أوكرانيا تشن 5 ضربات على منشآت روسية للطاقةألمانيا.. إصابة 46 شخصًا إثر هجوم بالغاز في موقع سياحي شهيروجرى إعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يوما في كيتو وفي سجون البلاد ومقاطعات غواياس على ساحل المحيط الهادئ - وعاصمتها غواياكيل هي إحدى المدن الأكثر تأثرا بأعمال العنف - لوس ريوس ومانابي وسانتا إيلينا وإل أورو.
كما تأثرت مقاطعتا أوريانا وسوكومبيوس في الأمازون ومدينة التعدين كاميلو بونس إنريكيز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إعلان حالة الطوارئ في 7 مقاطعات بالإكوادور- أ ف ب زيادة معدلات العنفويعلق هذا الإجراء قوانين تحمي حرمة المنزل والمراسلات وحرية التجمع، ويفرض حظرا ليليا للتجول في عدة بلديات، كما يسمح بنشر الجيش على الطرق العامة.
وفرض الرئيس نوبوا الذي يتولى السلطة منذ نوفمبر 2023، حالة الطوارئ في مواجهة "زيادة معدلات العنف وارتكاب الجرائم والأعمال غير القانونية من قبل الجماعات المسلحة المنظمة" بحسب المرسوم.
وفي هذا البلد الواقع بين كولومبيا والبيرو، ارتفع معدل جرائم القتل من ستة لكل 100 ألف نسمة عام 2018 إلى 38 عام 2024، وسجل رقما قياسيا بلغ 47 عام 2023. وكانت بداية عام 2025 الأكثر دموية منذ نشر البيانات مع أكثر من 1500 جريمة قتل في يناير وفبراير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كيتو حالة الطوارئ حالة الطوارئ في الإكوادور الإكوادور أعمال العنف تجارة المخدرات حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت :ارتباك وعشوائية بعد إعلان غير مُفعّل لتحويل السوق الأسبوعي من قبل المجلس الجماعي
بقلم :زكرياء عبد الله
سادت حالة من الارتباك والحيرة اليوم بين رواد السوق الأسبوعي والباعة في جماعة تمصلوحت، بعد الإعلان عن تحويل السوق.
وكان رئيس الجماعة قد أعلن في وقت سابق أن يوم الخميس 11 أبريل سيكون أول أيام السوق في المقر الجديد بالحي الصناعي ما دفع الكثير من المواطنين والباعة إلى التوجه إليه. إلا أنهم فوجئوا بعدم تهيئة المكان وعدم توفر الشروط الأساسية لمزاولة النشاط التجاري، مما تسبب في حالة من الفوضى والعشوائية.
وبعدها تقرر السوق في الموقع القديم، توجيهات واضحة، وسط غياب التنسيق وغياب تام للمعلومة الرسمية في الميدان. وقد عبّر عدد من الباعة عن استيائهم مما وصفوه بـ”سوء التدبير وغياب الجدية”، مشيرين إلى أن مثل هذه القرارات لا يجب أن تُتخذ بشكل ارتجالي.
ويطرح هذا الوضع تساؤلات حول مدى جاهزية المجلس الجماعي لتنظيم الانتقال، وما إذا كانت هناك رؤية واضحة لتأمين مصلحة المواطنين والتجار على حد سواء، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تخطيط حضري يعكس تطلعات الساكنة ويضمن كرامة وظروف عمل مناسبة للباعة.
في انتظار توضيحات رسمية، يبقى المواطنون والباعة عالقين بين سوقين، في صورة تجسد غياب التنسيق وضرر العشوائية في القرارات الجماعية .