نجل ضحية جمصة يروي "للوفد" تفاصيل موت أمه على يد أبن الخال
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
استيقظ أهالى جمصة فى محافظة دمياط ، على جريمة بشعة، فقد أقدم شاب على انهاء حياة عمته ذبحا، بطريقة بشعة بسبب معاتبته على سوء سلوكة وتم إلقاء القبض على المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
ذهب محرر "الوفد" إلى منزل المجني عليها، بدمياط والتقي "بنادر" نجل الضحية وقال (انا عايز حق أمي).
وأضاف نادر: حاولت الضحية معاتبه المتهم بسبب سوء سلوكه مرددة "أمك ماتت زعلانه منك من اللي بتعمله "، القاتل اعتبرها أهانه وقرر الانتقام، وقام بالتعدي عليها "بسكين"، بمنطقة الرقبة، حتى سقطت غارقة في دمائها، ثم فر المتهم هاربا وعند عودتي إلى المنزل رأيت نهرا من الدماء هرولت نحو غرفة والدتي، لمعرفة سبب تلك الدماء رأيت جثمان "أمي" ملقيا على الأرض ويوجد "سكين" بمنطقة الرقبة، شعرت بالصدمة تكثفت قدماي من بشاعة المنظر وصرخت بعلو صوتي، "أمي ماتت يا أهل البلد".
واستكمل حديثة: أهالي المنطقة هرولة نحو الشقة وحاولي تهدئتي ثم طلبة الشرطة وبعد دقائق قليلة حضر رجال المباحث، وبعد دقائق تم كشف لغز الجريمة، وألقت قوات الأمن القبض على المتهم وأشكر رجال المباحث على سرعة ضبط الجاني وتقديمه للعدالة، وأنها حديثة "عاير حقا أميا ماتت دون سبب والقصاص يشفي غليلي.
المتهم "مبحبش حد ينصحني"
قال "محمد حمدي" المتهم بقتل عمته، أمام جهات التحقيق بعدما تم القبض عليه اعترف بوجود خلافات بينه وبين المتوفاة لقيامها بنهره أكثر من مرة لسوء سلوكه، وبتاريخ الواقعة كان المتهم يخطبان بمنزل المتوفاة بسبب سرقه دراجة نارية.
وأضاف: فبحبش حد ينصحني عمتيه "مني" حاولت تغيرا سلوكيا وعايرتني بموت والدتي بسوء سمعتي الأمر الذي جعلني أستشيط غضبا ونشبت مشاجرة قامت خلالها بالاعتداء عليه بالسب، فقام بطعنها بآلة حادة كانت بحوزته ولاذ بالهرب خوفا من المسالة القانونية
وكانت قد كشفت أجهزة الأمن ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة كفر البطيخ بمديرية أمن دمياط من إحدى المستشفيات بدائرة قسم شرطة جمصة بالدقهلية استقبالها جثة (إحدى السيدات- مقيمة بدائرة المركز) إثر إصابتها بجرح نافذ بالرقبة.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة والعرض على النيابة التي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة وتسليمها لأسرتها لدفنها بعد أن أنتهي الطبيب الشرعي من تشريح الجثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة دمياط جريمة قتل بشعة أمي
إقرأ أيضاً:
صحفي يمني يروي تفاصيل ثمان سنوات من التعذيب في سجن الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أبدى الصحفي اليمني عبد الخالق عمران، الذي قضى ثماني سنوات في سجن الحوثيين، تفاصيل التعذيب الذي تعرض له، مشيراً إلى أنهم وصفوه بأعداء الله.
وأوضح عمران، في حديثه لصحيفة “ذا ناشيونال”، أن الحوثيين استخدموا التعذيب النفسي والجسدي لتحقيق أهدافهم الأيديولوجية، موضحاً أنهم كانوا يضربونهم ويجلدونهم ويضعونهم في الحبس الانفرادي.
كما تحدث عمران عن محاولات غسيل الدماغ التي تعرض لها، حيث كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين.
ويرى عمران أن وصف الحكم عليه وعلى زملائه بـ”حكم إعدام” يضفي عليه شرعية ويغير من معناه، مشددا على أن ذلك ليس سوى “فتوى دينية” حوثية.
ومن الأمراض التي عانى منها عمران وزملائه الصحفيين أمراض القلب، وتضخم الكبد، والتهابات الكلى والمفاصل، وانزلاق غضروفي، والتهابات الجهاز التنفسي، وآلام الأعصاب، وهي بعض الأمراض التي يخفيها عمران تحت مظهره الأنيق، لكن الألم يظهر على وجهه كلما تحدث عن قصته أو حرّك جسده.
ويتابع عمران: “وضعوني في الحبس الانفرادي، في زنزانة لا تتجاوز مساحتها متراً في متر. كانت قذرة وباردة وكئيبة. عندما كانوا يخرجوننا، كانوا يعلقوننا على الحائط ويجلدوننا حتى ننزف، ثم يرفضون تقديم العلاج لنا”.
ويضيف عمران: “لم يكونوا يضربوننا للحصول على معلومات منا. كانوا يمتلكون كل بياناتنا على هواتفنا وأجهزتنا. كانوا يضربوننا لأننا كنا نُمثّل تهديداً وجودياً لهم”.
وأضاف أن نقل المعتقلين من مكان إلى آخر كان يشكل خطراً على حياتهم أحياناً، لافتاً إلى أنه كان يتم نقله وزملائه إلى مواقع يتوقع تعرضها للقصف في أي لحظة من قبل القوات التي تقاتل الحوثيين.
وتابع “كانوا يستخدموننا كدروع بشرية عندما يضعوننا في مستودعات الأسلحة”. وتابع “كانت عمليا نقلنا (إلى مواقع عسكرية) بمثابة الانتقال من الجحيم إلى الهاوية”.
ويقول عمران إن من وسائل التعذيب التي لا يُعرف عنها إلا القليل، والتي والذي يتعرض له المعتقلون في سجن الحوثي، هي التعذيب النفسي.
وأضاف “كانوا يشغلون لنا تسجيلات لساعات طويلة، من غروب الشمس حتى منتصف الليل، لرجال دين حوثيين يدعو علناً إلى هلاكنا وزوالنا. كانوا يصفوننا ليس وفقط بأعداء الدولة، بل بأعداء الله”.
وتابع: “خلال محاولات غسيل الدماغ، كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين”.
ويبحث عمران وزملاؤه المفرج عنهم عن العدالة، حيث يهدفون إلى تقديم دعوى قضائية أمام القضاء اليمني ضد قادة ميليشيات الحوثي الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحقهم.
وبعد استيلائهم على السلطة، شن الحوثيون حملة قمع ضد الإعلام، متهمين إياه بتقويض قضيتهم الأيديولوجية وإيمانهم بأنهم القادة الشرعيين لليمن.