بعد انضمامها للبريكس.. خبير: مصر تجني ثمار الدبلوماسية الناجحة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، خبير العلاقات الدولية، إن انضمام مصر لمجموعة بريكس خطوة جيدة ويُهييء الكثير من المكاسب السياسية لها في سياقات متعددة بما يخدم المصالح المصرية، لافتًا إلى أن مصر تجني ثمار الدبلوماسية المصرية الناجحة، ويؤكد أن مصر ماضية على الطريق الصحيح.
وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، أن مزايا الانضمام للبريكس تتمثل في تأمين ملفات الغاز والطاقة والامن الغذائي وغيره، مشيرًا إلى أن مصر ستدفع 2 مليار للانضمام لهذا النظام الدولي الكبير للمشاركة في بنك التنمية في إطار حصة على 7 أقساط بما يقرب من 240 مليون دولار.
وأكد خبير العلاقات الدولية، أن هذا التحالف جيوسياسي وليس تحالف شكلي سيكون هناك فيه مراجعات كثيرة تتم على مستويات متعددة ولاسيما أن التحالف يضم 40% من سكان العالم و26% من الاقتصاد العالمي فبالتالي فإننا أمام مراحل مهمة سيكون له نتائجه المستقبلية، لافتًا إلى أن مصر لديها إمكانيات وقدرات كبيرة وقادرة على طرح رؤى ومقاربات في هذا الاطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انضمام مصر لمجموعة بريكس الاقتصاد العالمي مصر بريكس أن مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.