عصب الشارع -
تداولت منصات التواصل الاجتماعي صوراً لقائد المليشيا العسكرية الكيزانية عبد الفتاح البرهان وهو يجلس لتناول الشاي مع مجموعة من حرسه الخاص في (راكوبة) قيل بأنها في الحارة مئة اسكان الصحفيين وتم ذكر صاحبة الجبنة لتأكيد مصداقية الصور رغم أننا لسنا بحاجة لهذا التأكيد بل ان هذا ماكنا نتمناه منذ فترة طويلة أن تكون المقاطع حقيقية رغم أن البرهان قد ظهر ضعيفا منهكا مع محاولات منه للظهور بانه بصحة جيدة بالابتسام والضحك وتبادل الدعابات مع من حوله ومع جنود الارتكاز كما كان يبدو عليه (الفرح) وكأنما هذا الخروج واستنشاق الهواء بعيداً عن هواء القيادة العامة (الملوث) أمنية مستحيلة قد تحققت
المنصات والجميع بدأوا (التكهن) كالعادة عن أسباب هذا الظهور المفاجيء والكل يحاول تشغيل خياله الخصب وأن يدلي بدلوه حسب رغبته وميوله فإطلاق الداعمين لمليشيات الجنحويد بأن (تحريره) من الأسر قد تم بصفقة مع حميدتي للخلاص من الكيزان الذين يسيطرون علي مفاصل القوات المسلحة اليوم الأمر الذي أغضب الجانب الآخر (مجموعة بل بس) فبدأت بالهجوم عليه والحديث عن تخاذله وإستسلامه وبيعه للقضية كما يدعون ووصل الأمر من بعضهم للتهديد بإغتياله و تصفيته بينما حاولت المجموعات الداعمة للجيش وبعض الضباط الاحرار تصوير الأمر بأنه الأمر الطبيعي بل وذهب البعض إلى أكثر من ذلك بأنه سينتقل للعمل من بورتسودان لإكمال التفاصيل النهائية لانهاء هذه الحرب بعد ان يسافر إلى مصر ثم جدة للإجتماع بقائد مليشيات الجنجويد حميدتي والعديد من (التكهنات) التي ربما يكون بعضها ممكناً والآخر غير واقعي ولكنها تجتمع بأن أكثرها من واقع خيال المتابعين ولايوجد لها ما يعضدها على أرض الواقع خاصة وأنه لم يصدر بيان أو تصريح من جهة يوضح مايجري.
ولن( نشطح) نحن أيضاً بخيالنا وندعي المعرفة بتفاصيل أسباب هذا الخروج المفاجيء الذي نرحب به بكل تاكيد ونتمنى حتي أن تمنح قيادة الجنجويد البرهان الأمان ولو لفترة إن كانت صادقة في وقف الحرب لعدة أسباب أولها أن هذا التحرر سيمنحه حرية التفكير بعيداً عن القبضة الحديدية الكيزانية المفروضة عليه داخل القيادة العامة وثانيها ليشاهد بأم عينه مدي الدمار الذي تسبب فيه بضعفه وارتماءه في حضن الكيزان وقد كان مغيبا طوال الفترة الماضية وثالثها هو ظهور بارقة أمل بامكانية جلوسه للتفاوض لايقاف هذا الحرب اللعينة وهو مايهمنا في الامر في هذه الفترة
وعموما فإننا نحي اولا الاحساس بالمسؤولية الممزوج بالشجاعة الذي جعل البرهان يظهر للعلن والذي جعل قائد مليشيا الجنجويد حميدتي يستمع لصوت العقل وان كان الامر متأخراً بعض الشيء هذا طبعا إذا ماكانت هذه التكهنات صحيحة وأن النوايا منها إعلان إمكانية التفاوض لتسليم البلاد لحكومة مدنية وإيقاف هذه الحرب العبثية وإن كان الأمر لن يعفي الرجلان وكل من شارك معهم من قيادات الكيزان والجنجويد من المساءلة القانونية وتقديم كل من أجرم بحق الشعب إلى محاكم عادلة محلية او دولية ان دعت الحاجة
وحتي لا نسبق الاحداث فإننا في انتظار الخطوات القادمة من الطرفين والتي ستحدد النوايا من هذا الظهور بهذه الصورة الدرامية ..
وستكون لنا بعد ذلك عودة فالأيام القادمة ستكون حبلى بالكثير والمثير
والثورة ستظل مستمرة
ويظل القصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حمو بيكا يقضي عيد الحب مع زوجته بعد الخروج من السجن
نشر مؤدي المهرجانات حمو بيكا، مقطع فيديو قصير له عبر صفحت الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ظهر فيه داخل سيارته مع زوجته، بع خروجه من السجن أمس الخميس 13 فبراير.
وخلال الفيديو وجه حمو بيكا، الشكر لكل من وقف بجواره في أزمته، ووجه التهنئة إلى مطرب المهرجانات عصام صاصا على خروجه من السجن أيضًا، وكذلك المطرب سعد الصغير، على تخفيف الحكم عليه إلى 6 أشهر، واقتراب موعد خروجه.
وظهرت زوجة حمو بيكا، معه في السيارة، ووجه لها رسالة حب بمناسبة عيد الحب اليوم، ونشر صورًا له معها، وكتب في التعليق: «كل عيد حب وانتي حبي الوحيد الذي اعيشه للأبد في حياتي وجودك في حياتي كل يوم وانتي عيدي وسعادتي يا شمس المجرة».
خروج حمو بكيا من السجناستقبل أصدقاء مطرب المهرجانات حمو بيكا، خروجه من السجن بـ"زفة خاصة" بعد قضائه عقوبة الحبس لمدة شهرين.
غادر مطرب المهرجانات حمو بيكا، محبسه بعد انتهاء فترة عقوبته في القضية المتعلقة بإقامة حفل دون ترخيص بمنطقة البيطاش بالإسكندرية، ومن المقرر أن يتم ترحيله إلى قسم شرطة الدخيلة تمهيدًا للإفراج عنه، وذلك بعد قضائه شهرين خلف القضبان، تنفيذًا لحكم قضائي صدر ضده.
تفاصيل القضية وأحكام الحبستعود وقائع القضية إلى عام 2018، عندما أقام "محمد .م.م.م."، المعروف فنيًا بحمو بيكا، حفلًا غنائيًا تحت اسم "وش غضب" دون الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات المختصة، ما دفع نقابة المهن الموسيقية إلى تحرير محضر ضده، ليصدر لاحقًا حكم بحبسه شهرين.
وشملت القضية رقم 38209 لسنة 2018، بالإضافة إلى قضية أخرى تحمل الرقم 3995 لسنة 2019، حيث وُجهت إليه تهمة عرض وإذاعة مصنف موسيقي دون تصريح رسمي، وفي أبريل 2019، تم تنفيذ عقوبة الحبس لمدة 14 يومًا، قبل أن يتم إخلاء سبيله، إلا أن القضية ظلت متداولة في المحاكم حتى تأييد الحكم النهائي بحقه.