سودانايل:
2025-02-07@04:40:01 GMT

التعليم والاعلام وسقوط الاقنعة في حرب الخرطوم

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

هنالك محض تساؤلات حول طشاش الصوره الذهنيه للشخصية السودانيه عن كيف عن نشوذ تحارب السودانيين في العشرالاواخر من رمضان والمعروف عن (الزول) بالتدين فالناظى للامر ان في الشخصبة السودانويه سمات متوارثه من الاجداد عبر عنها ان ( الشخصية السودانيه علي القدم المحمدي)وان ما يشاع عنها من مكارم الاخلاق ماهي الا سعيا لتحقيف نموذج الانسان الكامل التي تسعي لتكونه ولكن هيهات لكنها في الدرب وفقا لما خطه الاجداد من خلال المدرسه التقليديه للاسلام الشعبي في السودان وذلك قبل ظهور التعليم بشكله الحديث.

وذلك من خلال مدرسه التصوف كنموذج عبر فكرة الاسوة الحسنه لكن التعليم والاعلام لم يحافظ ويوضح ويحفز النموذج بل تركه الشخصيه السودانية عرضه لصراع النظريات الوافده ولم يسهم في توضيح وتحفيز النموذج مما حدي بالاتجاه الي اهتزاز الصورة الذهنيه لها وفضحها في كارثه حرب الخرطوم.هذا بالاضافة انه لسوء الحظ كان الاسلام التقليدي له واجهات سياسية تشكل خطرا علي تجربة الاسلام السياسي في السودان وسمحت بمحاربتة وصمتت عن تقديمه ودعمه كموذج في الغالب الاعم ولم يتم الاحتفاء به تاريخيا وثقافيا وهذا ما سبب التوهان وعدم التوازن النفسي للشخصية واشرنا سابقا لضعف الدراسات السودانية والدينيه في التجربه الاكاديمية السودانيه..
عليه يمكننا القول القول انه سقطت التجربة الاكاديميه والاعلاميه في السودان في دعم الشخصية السودانيه للزول التي هي اخر نموذج يحتذي به في العالم علي القدم المحمدي. التي كان يمكنها ان تكون احدي انجازات الاسلام السياسي في السودان لو مرت التحربة بامان.

waleed.drama1@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)

سألني كثيرون عن عدم ذكر شرائح مجتمعية مهمة كان لها إسهام كبير في هزيمة مشروع حميدتي الانقلابي.

لكن القائمة التي أوردتها لم تكن حصرية لمصادر القوة الخفية الناعمة في الدولة السودانية، بل كانت مجرد نماذج، دون أن يعني ذلك امتيازها على الآخرين.

بدأت أشعر بالقلق من أن معارك جديدة ستنشب بعد الحرب الحالية، محورها: من صنع النصر؟ ومن كانت له اليد العليا فيه؟!
لا شك أن هناك من لعبوا أدوارًا مركزية في هزيمة مشروع الميليشيا بعيدًا عن الأضواء، وسيأتي ذكرهم في يوم ما.

بعض الأصدقاء والقراء لاموني على عدم ذكر مشاركة السلفيين وجماعة أنصار السنة، وآخرون تساءلوا عن عدم الإشارة إلى دور الشعراء وكبار المغنيين، مثل الرمز والقامة عاطف السماني.
أما اللوم الأكبر فجاء من عدد كبير من القراء، بسبب عدم التطرق لدور الإعلاميين، لا سيما في الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي.

نعم، لم تكن الحرب التي اندلعت في السودان يوم 15 أبريل 2023 مجرد مواجهة عسكرية تقليدية بين جيش نظامي ومجموعة متمردة، بل كانت حربًا شاملة استهدفت الدولة والمجتمع معًا.
فبينما كانت الرصاصات والقذائف تحصد الأرواح، كانت هناك معركة أخرى، لا تقل ضراوة، تدور في ميدان الوعي والمعلومات، حيث لعب الإعلام الوطني الحر دورًا محوريًا في التصدي لهذا المشروع الغاشم.

في بدايات الحرب، أصيبت مؤسسات الدولة بالشلل، وغابت الأجهزة التنفيذية والإعلام الرسمي.
أما القوات المسلحة، فكانت محاصرة بين الهجمات الغادرة ومحاولات التمرد فرض واقع جديد بقوة السلاح.

وفي تلك اللحظة الحرجة، برز الإعلام كسلاح أمضى وأشد فتكًا من المدافع، يخوض معركة الوعي ضد التزييف والخداع، ويقاتل بالحجة والمنطق لكشف الحقائق ودحض الأكاذيب.
راهن المتمردون ومناصروهم على التلاعب بالسردية الإعلامية، فملأوا الفضاء الرقمي بالدعاية والتضليل، محاولين قلب الحقائق وتقديم أنفسهم كقوة منتصرة تحمل رسالة الحرية والديمقراطية.

لكن الإعلام الوطني الحر كان لهم بالمرصاد، فكشف فظائعهم، وفضح انتهاكاتهم، وعرّى أكاذيبهم.
لم تعد جرائمهم مجرد روايات ظنية مبعثرة، بل حقائق موثقة بالصوت والصورة، شاهدة على مشروعهم القائم على النهب والدمار وإشاعة الفوضى.

لم يكتفِ الإعلام بتعرية التمرد، بل حمل لواء المقاومة الشعبية، فكان منبرًا لتحفيز السودانيين على الصمود، وحشد الطاقات، وبث روح الأمل.

اجتهد الإعلام الوطني في رفع معنويات الجيش، مؤكدًا أن هذه ليست نهاية السودان، وأن القوات المسلحة ستنهض مهما تكالبت عليها المحن، وأن الشعب ليس متفرجًا، بل شريك أصيل في الدفاع عن وطنه.
لم يكن هذا مجرد تفاعل إعلامي عابر، بل كان إعادة تشكيل للوعي الجمعي، وصناعة رأي عام مقاوم يحمي السودان من السقوط في مستنقع الفوضى.

ومع مرور الوقت، استعاد الجيش أنفاسه، وعاد أكثر تنظيمًا وقوة، والتحم بالمقاومة الشعبية التي بشّر بها الإعلام.

وهكذا، تحولت الحرب من مواجهة بين جيش ومتمردين إلى معركة وطنية كبرى ضد مشروع تدميري عابر للحدود.

لقد أثبت الإعلام الوطني أن الكلمة الصادقة، حين تكون في معركة عادلة، تملك من القوة ما يعادل ألف طلقة، وأن الوعي، حين يُدار بذكاء وصدق، يصبح درعًا لا يخترقه التضليل، وسيفًا يقطع أوهام الباطل من جذورها.

هكذا انتصر السودان في معركة الوعي، وهكذا هُزم التمرد قبل أن يُهزم في ميادين القتال.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مواجهات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم
  • الجيش السوداني يتقدم باتجاه وسط الخرطوم .. والأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف
  • متى يعود النادي السياسي من رحلة التيه؟
  • السودان يشهد معارك ضارية للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم
  • قتال ضار للسيطرة على جسر إستراتيجي في الخرطوم
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع
  • السودان.. الجيش يتقدم شرق الخرطوم
  • مجـ.ـزرة في مستشفى .. قصف قوات الدعم السريع يودي بحياة 6 ويصيب 38 في الخرطوم
  • وزير الخارجية: تغليب الحل السياسي في السودان يحقق الاستقرار والسلام