سودانايل:
2025-03-15@01:14:16 GMT

التعليم والاعلام وسقوط الاقنعة في حرب الخرطوم

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

هنالك محض تساؤلات حول طشاش الصوره الذهنيه للشخصية السودانيه عن كيف عن نشوذ تحارب السودانيين في العشرالاواخر من رمضان والمعروف عن (الزول) بالتدين فالناظى للامر ان في الشخصبة السودانويه سمات متوارثه من الاجداد عبر عنها ان ( الشخصية السودانيه علي القدم المحمدي)وان ما يشاع عنها من مكارم الاخلاق ماهي الا سعيا لتحقيف نموذج الانسان الكامل التي تسعي لتكونه ولكن هيهات لكنها في الدرب وفقا لما خطه الاجداد من خلال المدرسه التقليديه للاسلام الشعبي في السودان وذلك قبل ظهور التعليم بشكله الحديث.

وذلك من خلال مدرسه التصوف كنموذج عبر فكرة الاسوة الحسنه لكن التعليم والاعلام لم يحافظ ويوضح ويحفز النموذج بل تركه الشخصيه السودانية عرضه لصراع النظريات الوافده ولم يسهم في توضيح وتحفيز النموذج مما حدي بالاتجاه الي اهتزاز الصورة الذهنيه لها وفضحها في كارثه حرب الخرطوم.هذا بالاضافة انه لسوء الحظ كان الاسلام التقليدي له واجهات سياسية تشكل خطرا علي تجربة الاسلام السياسي في السودان وسمحت بمحاربتة وصمتت عن تقديمه ودعمه كموذج في الغالب الاعم ولم يتم الاحتفاء به تاريخيا وثقافيا وهذا ما سبب التوهان وعدم التوازن النفسي للشخصية واشرنا سابقا لضعف الدراسات السودانية والدينيه في التجربه الاكاديمية السودانيه..
عليه يمكننا القول القول انه سقطت التجربة الاكاديميه والاعلاميه في السودان في دعم الشخصية السودانيه للزول التي هي اخر نموذج يحتذي به في العالم علي القدم المحمدي. التي كان يمكنها ان تكون احدي انجازات الاسلام السياسي في السودان لو مرت التحربة بامان.

waleed.drama1@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

مصطلح الإسلام السياسي

بحث وكتابه : د. سرى العبيدي .. سفيرة الثقافة والجمال الدولي


بدأ هذا المصطلح يأخذ حيزاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والسياسية وكأنه إحد المصطلحات السياسية التي ترتكز عليها أبواب السياسة،
فبعضهم وجدها سلعة رائجة ينتقد من خلالها فشل الأحزاب ذات الطابع الإسلامي دون تعميمها على باقي الأحزاب المشابهة لها والتي تنتمى لديانات وشرائع  أخرى وهنا لابد من تسليط الضوء على هذا المفهوم وما يختزنه من حقد كبير على الإسلام،
في بداية الأمر يجب أن نتعرف على الأشخاص الذين يستخدمون هذا المصطلح ومعرفة إمكانياتهم وسيرتهم الذاتية وتوجهاتهم الفكرية فهذا أمر لابد منه قبل أن ننتقل الى شكل المواضيع التي يتطرقون إليها وكيف يذهبون بسياق الحديث الى هذه الزاوية ليوصلوا للعالم فكرة فشل الإسلام في إدارة الأمور،
إن فشل الأحزاب ذات الطابع الديني لم يكن الإسلام سبباً في ذلك فالأحزاب الإسلامية والدينية  لايمكن أن تتخذ من القرآن الكريم والسنة النبوية منهجاً عملياً في حياتها الإدارية مع أنها تتشدق به بطريقة أو أخرى وإن تمكنت من تمرير ذلك على البسطاء والسذج من عامة المجتمع لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك مع أولي الألباب وجهابذة السياسة والعارفين بدهاليزها.
غير أن المثير للجدل هو تركيز أغلب المحررين والمحللين السياسيين على إستعمالها في خطاباتهم وكتاباتهم حتى باتت وكأنها مادة أساسية صح تداولها  فوصلت لأبعد نقطة في هذا العالم???? ليُتهم الإسلام بالضعف وسوء الفهم في إدارة المجتمعات والدول
وصار هذا الرأي سائداً حتى في البلدان الإسلامية ولتظهر الحاجة الملحة في الإبتعاد عن كل ما يمت للإسلام بصلة بينما نرى على الجانب الآخر عند دول العالم الغربي بأن كل ماوجدناه هناك يتقارب والى حد كبير مع المثل والقيم العليا التي إنفرد بها ديننا الإسلامي الحنيف.وكما قال أحدهم.
في دول الكفر وجدت الإسلام بلا مسلمين وفي بلاد المسلمين وجدت المسلمين بلا إسلام.
من هذا نفهم حجم التحديات التي واجهها الإسلام ومايزال يواجه الكثيرمنها،
ولكي نفسخ هذا الربط بين الأحزاب التي تبنت الخطاب الديني وبين الأديان فلابد من مغادرة هذا المصطلح بلا رجعة وأن الدين الإسلامي لايحتاج لحزب أو تكتل ليستمر في البقاء فهو باق في عقول كل البشرية التي تنادي بالعدل والمساواة وحقوق الناس وحدود الحريات حتى وإن كانت غير مسلمة..
علينا أن ندرك أن الإسلام بدأ بسيرة الرسول الأعظم محمد صلى الله وعليه وسلم وال يومنا هذا فهل كل المسلمين سياسيون؟ وهل الخطباء في المنابر سياسيون وهل أن المقاومين في جبهات القتال سياسيون ام عقيده علينا أن نميز بين الفكر السياسي والدين فلا يصح أن ندمج الدين مع السياسه
لعل الأيدلوجيات تختلف من عقل ال اخر ومن منهج ال منهج فلكل كيان له توجه أما الإسلام فنظريته ثابته بقواعد وأسس لاتقبل الشك
من هنا. جائت التشكك بالعقيده الاسلاميه ودمجها بمصطلحات استفادة منها بعض النفوس المريضه لدمج السياسه بالدين فلكل يعرف أن السياسه يلعبها صانعي المصالح تصب احيانا. في مصلحتهم وأحيانا. ال اتباع مصالح إقليميه. فليس كل سياسي هو. وطني وليس كل وطني هو سياسي
الأسلام. وطن عقيده ال الإنسان وهو الهويه الثابته نتمنى أن نترك مصطلح. (الأسلام السياسي) وندع ونسمي الأشياء بأسمها افضل وعلينا أن نفرق بين المقاومه الأسلاميه من جهة والاسلام السياسي من جهة أخرى
وطن وليس مزرعة للساسة..!

سرى العبيدي

مقالات مشابهة

  • ???? طرد المليشيا من الخرطوم يعنى طردها من كل السودان
  • "جريمة منتصف الليل" الحلقة 14: كشف المتورطين وسقوط شبكة الجريمة
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • مصطلح الإسلام السياسي
  • مصادر سودانية تؤكد رفض الخرطوم تهجير فلسطينيي غزة إلى السودان
  • المستشار السياسي السابق لـ”حميدتي” يكتب عن مستقبل الدعم السريع في السودان
  • في المنية… إشكال تطوَّر إلى إطلاق نار وسقوط إصابات!
  • حدث وأنت نائم| الحكم على إبراهيم سعيد بسبب طليقته.. وسقوط عصابة المخدرات بـ 59 مليون جنيه
  • الجيش السوداني يتقدم في محور وسط الخرطوم
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة دينية بعنوان "منظومة القيم في الاسلام"