الشعراوي: نعمل برؤية مستقبلية لنشر رياضة الجوجيتسو في مصر وتحقيق إنجازات
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أكد العميد محمد الشعراوي، رئيس الاتحاد المصري للجوجيتسو، أن رؤية الاتحاد الحالية ترتكز على نشر رياضة الجوجيتسو والجرابلينج بجميع أنواعه على نطاق واسع داخل مصر، وتوسيع قاعدة ممارسيها في مختلف محافظات الجمهورية، بما يسهم في ترسيخ حضور اللعبة على المستوى المحلي.
وأضاف الشعراوي: "نسعى في الاتحاد إلى تحقيق إنجازات رياضية مشرفة على المستويين القاري والدولي، بما يعكس تطور الجوجيتسو المصري ويدعم مكانة مصر على خارطة هذه الرياضة عالميًا.
وأشار إلى أن الاتحاد يعمل وفق خطة استراتيجية متكاملة تهدف إلى تأهيل الكوادر، وتنظيم البطولات المحلية والدولية، واكتشاف المواهب في مختلف الأعمار، لبناء جيل من الأبطال القادرين على المنافسة ورفع علم مصر في المحافل الدولية.
وتابع: "نجحنا في تنظيم بطولة أفريقيا لمحترفي الجوجيتسو لعام 2025، والتي أُقيمت في المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ونتأهب حاليًا لتنظيم بطولة الجمهورية، المقرر انطلاقها يومي 25 و26 من شهر أبريل الجاري، على أن يتم من خلالها أختيار العناصر الأساسية لمنتخب مصر استعدادا للمشاركة في البطولات القارية والدولية المقبلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدي البلد الجوجيتسو المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء: المرأة المصرية شريك رئيسي في مكافحة التصحر وتحقيق التنمية المستدامة
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء ورشة عمل تحت عنوان "نحو مشاركة إيجابية للمرأة في جهود تأزر إتفاقيات ريو الثلاثة على المستوى الوطني والأفريقي"وذلك بحضور الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، والدكتور أحمد عبد العاطي رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الإفريقية، وعدد من القيادات البرلمانية والسياسية والاعلامية النسائية بالإضافة إلى الخبراء والمهتمين بالشأن البيئي والتنمية المستدامة، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بقصر الأميرة سميحة كامل - الزمالك.
يأتي ذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار احتفالات مصر باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.
وأكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، في كلمته خلال افتتاح الورشة، أن انعقاد هذه الفعالية يأتي بدعم كامل من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي تولي اهتمامًا خاصًا بملف مكافحة التصحر وتعزيز دور المرأة في هذا السياق، مشيرًا إلى أن المركز يحظى بدعم غير مسبوق من معالي وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي، سواء كونه أحد جناحي البحث العلمي التابع للوزارة أو كونه جهة التنسيق الوطنية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحرفي مصر.
وأوضح "شوقي" أن الورشة تركز على إبراز الدور الريادي للمرأة المصرية في جهود استعادة الأراضي المتدهورة، في ظل شعار اليوم العالمي لهذا العام "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص"، والذي يسعى إلى إعادة تأهيل 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول 2030، بما يحقق عوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية ملموسة.
وأشار إلى أن الورشة تأتي كذلك تفعيلًا لقرارات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية مكافحة التصحر (COP16)، والتي شددت على ضرورة تمكين المرأة وتوسيع مشاركتها في جهود التنمية البيئية، لا سيما في التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاثة: التصحر، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي.
وشدد الدكتور حسام شوقي على أن المرأة المصرية كانت ولا تزال عنصرًا فاعلًا في مواجهة التحديات البيئية، منوهًا بأهمية إشراكها في صناعة السياسات وتنفيذ المبادرات البيئية، انطلاقًا من دورها المحوري سواء في المجتمع الريفي أو في مواقع القيادة، والبحث العلمي، وصناعة القرار.
وأكد أن تمكين المرأة في هذا المجال لم يعد مجرد التزام دولي، بل ضرورة وطنية لحماية الموارد الطبيعية وضمان مستقبل الأجيال القادمة، والحفاظ على المعارف التقليدية المتوارثة.
وفي ختام كلمته، أعرب رئيس مركز بحوث الصحراء عن أمله في أن تسهم الورشة في وضع آليات عملية لتعزيز دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتكون منطلقًا لشراكات مثمرة في هذا المجال الحيوي.