عضو القومي لحقوق الإنسان: الألقاب تُمنح بميزان الجدية والتفاني في خدمة مصر وليس بالأموال
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الشباب المصري، أنه في ظل الجدل الدائر حول إعادة منح الألقاب المجتمعية مثل “باشا” و”بك”، أود أن أضع بعض النقاط الهامة التي لا بد من التركيز عليها، خاصة في وقت نعيش فيه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مشيراً إلى أن مصر شهدت تاريخًا طويلًا من منح الألقاب، لكن ليس كل من حصل عليها كان قد قدم خدمة لهذا الوطن.
وقال : نعم، هناك من نالها بسبب إسهاماته الفعالة في خدمة المجتمع، ولكن للأسف، تاريخنا شهد أيضًا العديد من الحالات التي كان فيها اللقب مشتَرى بالمال، وهو ما رسخ طبقية خطيرة في المجتمع، وأسهم في تفتيت مفهوم العدالة الاجتماعية.
وتساءل «ممدوح»، في تصريح خاص لــ " البوابة نيوز" ، قائلاََ إذا كنا نريد أن نعيد الألقاب إلى الواجهة في عصرنا الحالي، يجب أن نطرح على أنفسنا سؤالًا أساسيًا: هل يجب أن يكون المال هو من يحدد من يستحق التكريم؟. نحن في عصر لا يمكن فيه شراء “الكرامة” أو “التقدير”، مشدداً على أن التكريم يجب أن يكون مبنيًا على المساهمة الحقيقية في بناء هذا الوطن، من خلال العمل الجاد والتفاني في خدمة المجتمع.
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن فكرة أن يكون المال هو معيار الحصول على الألقاب ليست فقط مرفوضة، بل هي عودة إلى الوراء، نحو تكريس للطبقية التي تمكّن الأغنياء من شراء مكانتهم في المجتمع على حساب أولئك الذين يعملون في صمت من أجل رفعة الوطن. هذا ليس الطريق الذي نسعى إليه كمجتمع، ويجب أن نكون أكثر وعياً في تحديد من يستحق التكريم ومن يستحق أن يُنسب له لقب يحمل معاني العمل الصادق والمخلص
وتابع: إننا بحاجة إلى نظام تكريم عادل يضمن أن الألقاب تظل وسيلة لتكريم من يقدمون إسهامات حقيقية في مجالات البناء والتنمية، كما يجب أن تكون الألقاب في النهاية ثمرة الجهد والعمل المستمر وليس ثمرة المال والقدرة على دفع الثمن.
وأشار إلى أن مصر أكبر من أن تُشترى ألقابها بالمال وأبناؤها أكثر من أن يُقدروا بناءً على حجم محفظتهم المالية، مطالباً بضرورة أن نعيش في مجتمع، حيث الألقاب تُمنح بميزان الجدية والتفاني في خدمة مصر، لا في معايير الثروات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان الدكتور محمد ممدوح العدالة الاجتماعية فی خدمة یجب أن
إقرأ أيضاً:
تمريض القناة تنظم مؤتمرها البيئي 29 أبريل تحت عنوان "استدامة البيئة.. مفتاح لصحة الإنسان ورفاهيته"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التمريض بجامعة قناة السويس، كافة المهتمين بالشأن البيئي والصحي للمشاركة في فعاليات المؤتمر البيئي المزمع عقده يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025، بقاعة المؤتمرات بالكلية في تمام الساعة العاشرة صباحاً.
يُقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتورة إيناس محمد عبد الله عميد كلية التمريض.
يأتي ذلك انطلاقاً من إيمان الجامعة بأهمية تحقيق التنمية المستدامة، وربط قضايا البيئة بالصحة العامة وجودة حياة الإنسان.
ويُعقد المؤتمر تحت إشراف الدكتورة منال فاروق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، كما تتولى الدكتورة أميرة محمد علي، مدير مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مهام مقرر المؤتمر ورئيس لجنة الإعلام بكلية التمريض.
سلامة البيئة وصحة الإنسانويُعقد هذا الحدث العلمي الهام تحت عنوان "استدامة البيئة.. مفتاح لصحة الإنسان ورفاهيته"، ليؤكد على العلاقة الوثيقة بين سلامة البيئة وصحة الإنسان الجسدية والنفسية، ودور المؤسسات الأكاديمية في نشر الوعي البيئي وتبني الممارسات المستدامة.
هذا وتُعرب اللجنة المنظمة عن ترحيبها بجميع الحضور والمشاركين، مؤكدة أن المؤتمر سيكون منصة علمية ومجتمعية متميزة تبادل الخبرات والرؤى حول القضايا البيئية الملحة.