أكد منتصر زيتون، رئيس شعبة السيارات بمحافظة كفر الشيخ، أن سوق السيارات في مصر شهد تقلبات شديدة خلال السنوات الأخيرة، نتيجة مجموعة من الأزمات العالمية والمحلية التي أثّرت على العرض والطلب ورفعت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.

سلسلة أزمات متتالية أثّرت على السوق

وأوضح زيتون، خلال لقائه ببرنامج "الخلاصة" على قناة المحور، أن سوق السيارات تأثر في البداية بأزمة الرقائق الإلكترونية، تلتها أزمة جائحة كورونا، ثم جاءت الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير 2022، والتي كانت من أكثر العوامل تأثيرًا على السوق.

قرارات حكومية حدّت من الاستيراد ورفعت الأسعار

وأشار إلى أن تداعيات الأزمة الاقتصادية دفعت الحكومة لاتخاذ قرارات حجّمت من استيراد السيارات، في ظل أزمة ارتفاع أسعار العملات الأجنبية، وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السيارات بشكل فاق القدرة الشرائية للمستهلكين.

تراجع المبيعات بسبب الغلاء الحاد

وأكد زيتون أن هذه العوامل أدت إلى تراجع كبير في مبيعات السيارات، حيث أصبح من الصعب على شريحة واسعة من المواطنين شراء سيارات بالأسعار المرتفعة التي شهدها السوق في تلك الفترة.

صفقة رأس الحكمة تنعش السوق مجددًا

وأضاف أن صفقة رأس الحكمة كان لها تأثير إيجابي واضح، حيث ساهمت في تراجع سعر الدولار وتحسُّن في توافر العملة الأجنبية بالبنك المركزي، مما أعاد فتح الاعتمادات المستندية للوكلاء، وبدأت عملية الاستيراد تعود لمسارها الطبيعي تدريجيًا.

تفاؤل بتحسن السوق في المرحلة المقبلة

اختتم زيتون حديثه بالتأكيد على وجود بوادر إيجابية في سوق السيارات، متوقعًا أن تشهد الفترة المقبلة استقرارًا نسبيًا في الأسعار وزيادة في المعروض، ما قد يُعيد التوازن بين العرض والطلب تدريجيًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوق السيارات صفقة رأس الحكمة رأس الحكمة منتصر زيتون مصر المزيد سوق السیارات

إقرأ أيضاً:

حرب الرسوم الجمركية| تراجع متبادل بين "ترامب" والاتحاد الأوروبي واستمرار فرضها على الصين بنسبة 125%.. وخبير يوضح: عدم استقرار السوق الأمريكي يؤدى إلى فرار المستثمرين إلى ملاذ آمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

90 يوما فاصلة بين فرض "حربًا" حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، بعد تراجع كلا من دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي لمدة 90 يومًا فقط عن تطبيق الرسوم الجمركية على السلع الواردة بين البلاد، وفي نفس الحين يبدو أن "الصين" لم تسلم من قرارات "ترامب" الفجائية والمتقلبة، حيث لم يشملها توقف فرض الرسوم الجمركية مؤقتًا، وتم رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية نحو 125% في خطوة تصعيدية جديدة.

قرارات “ترامب” حرب اقتصادية أم سياسية؟

الشرارة التي أطلقها دونالد ترامب مع بداية عهده الجديد في رئاسة الدولة العظمي في العالم بقرار فرض رسوم جمركية على المنتجات الواردة للبلاد من الصين ودول الاتحاد الأوروبي وغيرهم من دول العالم، والتي لاقت استنفارًا من الدول الصديقة والحليفة للولايات المتحدة مثل كندا جنبا إلى جنب المنافس الأعظم له "الصين"، والتي كان على أثرها عدة تصريحات حول المعاملة بالمثل وفرض رسوم جمركية "انتقامية" على البضائع الأمريكية الواردة أيضًا لتلك الدول، وترافع حدة التصريحات إلى حد مقاطعة المنتجات الأمريكية واستبدالها بمنتجات من دول آخري.

تراجع ترامب عن فرض رسوم جمركية على الااتحاد الأوروبي وعدة دول أخرى

مع كل هذه القرارات تزداد الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، حيث رفع ترامب رسومًا جمركية بنسبة 125% على السلع الصينية، وردت الصين برسوم مماثلة على السلع الأمريكية بنسبة 84%.

الحرب الاقتصادية في ظاهرها قد تتضمن بداخلها نوايا تفاوضية أخرى من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسب ما وصفه الدكتور حسن عبيد رئيس قسم الاقتصاد بجامعة باريس للأعمال.

تراجع ترامب تكتيك تفاوضي

حيث قال رئيس قسم الاقتصاد بجامعة باريس للأعمال، إن تراجع ترامب هو تكتيك تفاوضي، حيث سعى من البداية إلى وضع الرسوم الجمركية للوصول إلى وضع تفاوضي، من خلال الضغط على الاتحاد الأوروبي والصين.

وكشف "حسن عبيد" عن أن ترامب يسعى إلى حث دول اوروبا على استيراد المنتجات والسلع الامريكية فقط والتعامل معها بالاستغناء عن المنتجات الأخرى، وعلى النقيض في وضع الصين فهو يريد عمل حالة من التوازن لمنتجات الصين التنافسية مع المنتجات الأمريكية في السوق الأمريكية.

تأثر السوق الأمريكي بفرض رسوم جمركية هروب الاستثمار الى الصين

وأوضح "عبيد" أن عدم استقرار السوق الأمريكي قد يؤدي إلى مخاوف المستثمرين وهروب الاستثمار الى الصين، أو الاستثمار في الذهب والعقارات وأي ملاذ آمن آخر سواء في الصين أو أي دولة أخرى بالعالم.

ولا تزال الضريبة الشاملة التي فرضها دونالد ترامب بنسبة 10% على جميع البلدان، باستثناء الصين، كما ما زال فرض الرسوم 25% على جميع واردات الألومنيوم والصلب والسيارات التي تدخل الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • رئيس شعبة المواد البترولية: عقود الاستيراد الآجلة تؤخر انعكاس تراجع أسعار النفط محليا
  • شعبة السيارات: انخفاض عام في الأسعار واختفاء الأوفر برايس
  • تراجع أسعار الذهب اليوم السبت بمنتصف التعاملات.. عيار 21 وصل كام؟
  • كيف تستثمر بذكاء وسط تراجع الأسواق العالمية؟ خبير مالي يجيب .. فيديو
  • إعلامي يكشف سبب تراجع الأهلي عن صفقة الونش
  • بحسب رصد لشركة الخبير العقارية: عقارات دبي تسجل 160 مليار درهم في أول 100 يوم من 2025
  • قيادي بمستقبل وطن: تراجع معدلات التضخم يعكس نجاح السياسات الاقتصادية لمصر
  • تراجع جماعي يهيمن على السوق.. أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم الخميس
  • حرب الرسوم الجمركية| تراجع متبادل بين "ترامب" والاتحاد الأوروبي واستمرار فرضها على الصين بنسبة 125%.. وخبير يوضح: عدم استقرار السوق الأمريكي يؤدى إلى فرار المستثمرين إلى ملاذ آمن