الجبو: إصلاحات المركزي الليبي ضرورية لكن صراع المصالح يهدد مستقبل الاقتصاد
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أكد الخبير الاقتصادي وحيد الجبو أن اعتزام مصرف ليبيا المركزي تقديم خطة إصلاح اقتصادي وإجراءات للحد من الإنفاق الحكومي إلى مجلس النواب في جلسته المقبلة يُعد خطوة مطلوبة ومهمة في هذا التوقيت الحرج.
وأشار الجبو، في تصريحات صحفية، إلى أن العديد من الخبراء الماليين قدموا في السنوات الماضية حزمًا إصلاحية شاملة، إلا أنها لم تُنفذ بسبب تعارضها مع مصالح قوى نافذة في المشهد السياسي والاقتصادي الليبي، ما حال دون تطبيقها فعليًا.
وحذر من أن استمرار تضارب المصالح يهدد بإعاقة أي حل للأزمة الاقتصادية والسياسية، ويجعل البلاد رهينة لصراعهم المستمر.
وفي إطار معالجته لأزمة شح العملة الأجنبية، دعا الجبو إلى إجراءات فورية، من أبرزها: خفض الإنفاق الحكومي إلى النصف، ومكافحة الفساد المالي والإداري بكل حزم، وتمكين الكفاءات من تولي إدارة المال العام.
وشدد على ضرورة توحيد الميزانية العامة للدولة، وتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن الاعتماد الكامل على النفط، ودمج الحكومتين المتنافستين في كيان واحد يضم وجوهًا جديدة من التكنوقراط، إلى جانب إعادة النظر في هيكلة الاقتصاد الوطني وتطبيق إصلاحات جذرية لإنقاذ البلاد من أزمتها المتفاقمة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الصيني يتخذ إجراءات لدعم الأسواق وتعافي الاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك المركزي الصيني عن إجراءات جديدة تهدف إلى دعم الأسواق المالية وتحفيز تعافي الاقتصاد الوطني.
وفي ظل التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، خرج وزير الدفاع الأمريكي بتصريحات توضح حجم توتر العلاقات الاقتصادية بين البلدين، صرح بيت هيجسيث بأن الولايات المتحدة لا تريد إشعال صراع مع الصين وتعتبر تطور الأحداث بهذا الاتجاه أمرا مروعا.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن وزير الدفاع الأمريكي قوله: "الصين هي التهديد الدائم الوحيد لوزارة الدفاع الأمريكية. منع أن يصبح استيلاء الصين على تايوان أمرا واقعا، مع حماية الولايات المتحدة في الوقت ذاته هو السيناريو الوحيد المقبول لدى الوزارة".
وفي وقت سابق، أعلنت الصين إدراج ست شركات أمريكية جديدة في قائمة "الكيانات غير الموثوقة"، في خطوة تصعيدية ضمن التوترات المتزايدة مع واشنطن. وتشمل القائمة شركات تعمل في مجالات التقنيات العسكرية والذكاء الاصطناعي، وستدخل العقوبات ضد هذه الشركات حيز التنفيذ اعتبارًا من الخميس 10 أبريل الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن القرار جاء نتيجة "انتهاك هذه الشركات لمبدأ الصين الواحدة"، من خلال تورطها في صفقات أسلحة أو مشاريع تقنية عسكرية مع تايوان. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى "حماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الصينية"، مشددًا على أن بكين ستتخذ ما يلزم من إجراءات للرد على التدخلات في شؤونها الداخلية.