في جولة مفاجئة: مدير الخدمات العلاجية يتفقد مجمع مستشفيات منوف لتقييم الأداء الطبي
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور أنور محفوظ، مدير إدارة الخدمات العلاجية بمديرية الصحة بالمنوفية، جولة تفقدية بمجمع مستشفيات منوف لمتابعة الأداء وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، رافق الدكتور محفوظ خلال جولته كل من الدكتور شفيع السقا من إدارة الطب العلاجي بالمديرية، والدكتور أحمد بلال مسؤول العلاقات العامة بإدارة منوف الطبية، حيث شملت الجولة المستشفيات الثلاثة الرئيسية بالمجمع، وتم خلالها الوقوف على كفاءة الخدمات الطبية، والانضباط الإداري داخل الأقسام المختلفة.
شملت الزيارة أقسام الاستقبال والطوارئ بمستشفى صدر منوف، وتركزت المتابعة على سرعة الاستجابة للحالات الحرجة، وتوافر الأدوية والمستلزمات، إلى جانب مراجعة سجلات المرضى.
وقد تم رصد غياب أخصائي الأشعة، الأمر الذي استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية لضمان انتظام العمل واستمرار تقديم الخدمة دون تأخير.
مستشفى حميات منوف: متابعة دقيقة لقسمي الأشعة والكلى
تفقد الوفد قسمي الأشعة والكلى بمستشفى الحميات، مع التركيز على جودة الفحوصات، وصيانة الأجهزة، ومدى الالتزام ببروتوكولات التعقيم، خاصة في وحدة غسيل الكلى التي تخدم مرضى بحاجة إلى أعلى درجات النظافة والسلامة.
مستشفى منوف العام: اهتمام خاص بالحضّانات والعناية المركزة للأطفال
امتدت الزيارة لمستشفى منوف العام، حيث تم المرور على الحضّانات، والعناية المركزة للأطفال، وقسمي الأشعة والكلى، وتم تقييم مستوى الرعاية الصحية، والتأكد من دقة توثيق النتائج الطبية، والالتزام الكامل بمعايير مكافحة العدوى، إلى جانب التأكيد على أهمية التعامل الجاد مع شكاوى المرضى وذويهم.
رسالة ختامية: تحسين مستمر وثقة متبادلة
أكد الدكتور أنور محفوظ في ختام الجولة، التي استمرت حتى ما بعد منتصف الليل، أن هذه الزيارات المفاجئة لا تقتصر على التقييم فقط، بل تهدف إلى تعزيز الثقة بين المواطنين والطواقم الطبية، وتحديد نقاط القوة والقصور بما يضمن تطوير الخدمة الصحية بشكل مستدام يخدم أهالي المنوفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات العلاجية الخدمات الطبية الطب العلاجى حميات منوف مديرية الصحة بالمنوفية
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى المدنيين جراء العدوان الصهيوني على القطاع والصحة تعلن خروج مستشفيات رفح من الخدمة
الثورة / متابعات
ما زال العدو الصهيوني يوغل في اعتداءاته ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة من المدنيين الأبرياء مخلفًا العديد من الضحايا شهداء وجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي، كما تواصل قوات العدو الصهيوني إغلاق المعابر مع قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي، وتمنع إدخال المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية للقطاع.
وفي هذا السياق، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 50,912 شهيدا، و115,981 مصاباً.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تقريرها الإحصائي ليوم امسا،عدد الشهداء والجرحى، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 26 شهيدا، منهم ستة شهداء تم انتشالهم من تحت الركام، بالإضافة إلى 106 إصابات خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأوضحت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ تجدد العدوان الصهيوني على القطاع في 18 مارس الماضي، بلغت 1,542 شهيداً، و3,940 مصاباً، مشيرة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد 19 فلسطينياً على الأقل وأصيب آخرون بجروح، فجر أمس الجمعة، في قصف العدو الصهيوني منزلاً في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ومجموعة من الفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ومنطقة المواصي غرب مدينة رفح.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية ، أن طائرات العدو قصفت منزلا يعود لعائلة مازن الفرا في محيط منطقة المحطة بخان يونس، ما أدى إلى استشهاد عشرة من أفراد العائلة وإصابة آخرين بجروح.
وأضافت ، أن ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح إثر قصف مسيّرة للعدو الصهيوني مجموعة من المواطنين في منطقة العطاطرة غرب بلدة بيت لاهيا.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح في قصف مسيرة للعدو منطقة المواصي غرب مدينة رفح.
وقصفت مدفعية العدو الصهيوني حيي السلام والمنارة جنوبي خان يونس، فيما شنت طائرات الاحتلال غارات على المنطقة الشمالية لرفح جنوبي قطاع غزة.
إلى ذلك أصدر العدو الصهيوني، أمس الجمعة، «أوامر إخلاء» جديدة للمواطنين الفلسطينيين في عدة مناطق بمدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية ، أن العدو الصهيوني أصدر «أوامر إخلاء» للمواطنين في مناطق بأحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، مطالبا إياهم بالنزوح عن منازلهم بشكل فوري والتوجه نحو غرب المدينة.
وفي هذا الصدد اعتبرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، أوامر الإخلاء الصهيونية في قطاع غزة قرارات تهجير نقلت فلسطينيين قسرًا إلى مساحات تزداد تقلصًا.
وقالت المتحدّثة باسم مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، في بيان امس الجمعة، إن فرص وصول النازحين في قطاع غزة إلى الخدمات المنقذة للحياة تكاد تكون معدومة.
وأوضحت أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين محاصرون في مدينة رفح، ويعانون من غياب أي وسيلة للخروج من المدينة، في ظل عدم حصولهم على أي مساعدات إنسانية
وبينّت أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تثير مخاوف من إنشاء منطقة عازلة في قطاع غزة.
واعتبرت أن تهجير المدنيين في غزة يُشكل انتهاكًا كبيرًا لاتفاقية جنيف الرابعة ويشكل جريمة ضد الإنسانية، في وقت تتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وذكرت أن «إسرائيل» شنت 224 غارة على غزة منذ 18 مارس، حيث أسفرت 36 من هذه الغارات عن مقتل نساء وأطفال فقط.
ولفتت إلى أن تعمد «إسرائيل» قصف المدنيين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية يُعد جريمة حرب.
وأضافت أن إغلاق معابر غزة يُعمق المخاوف من العقاب الجماعي وتجويع المدنيين، وهو ما يُعد جريمة بموجب القانون الدولي.
وأشارت إلى أن الظروف التي تفرضها «إسرائيل» على الغزيين تتعارض مع استمرار وجودهم كمجموعة في القطاع.
من جهة أخرى أعلن جيش العدو الصهيوني ، إصابة أحد جنوده بجراح خطيرة في اشتباك مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وقال جيش العدو أن «جندي من لواء جولاني أصيب بجروح خطيرة في معركة جنوب قطاع غزة، وأُبلغت عائلته».
إنسانيًا، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى استئناف إدخال الدعم الإنساني العاجل فورا إلى قطاع غزة، مؤكدة التزامها بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية.
وقالت اللجنة في بيان صحفي أمس الجمعة، أنه ليس لديها أي معلومات بخصوص فتح وشيك لمعابر قطاع غزة أمام الدعم الإنساني.
وأوضحت اللجنة « أنه لم يُطلب من اللجنة الدولية تنسيق إدخال أيّ دعم إنساني إلى قطاع غزة». من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور خليل الدقران ،أمس الجمعة، إن جميع المستشفيات في رفح الفلسطينية خرجت من الخدمة جراء القصف المستمر من قبل جيش العدو الصهيوني ، مضيفًا أن الوزارة لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الصحية في جنوب قطاع غزة مع نفاد المواد الطبية.
وأضاف الدقران في تصريحات له :» أن هذا الحصار أدى إلى عجز في أدوية العمليات والطوارئ «.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يقوم بمنع التطعيمات اللازمة للأطفال وخاصة تطعيمات شلل الأطفال.
بينما أكدت «منظمة الصحة العالمية» أن مخزونات الأدوية في غزة منخفضة بشكل خطير بسبب منع دخول المساعدات، ما يصعب على المستشفيات مواصلة العمل حتى جزئيًا.
وقال ريك بيبركورن، المسؤول في المنظمة، في تصريحات صحفية وفق وكالة «قدس برس»: «نعاني من نقص حاد في مستودعاتنا الثلاثة من المضادات الحيوية، المحاليل الوريدية، وأكياس الدم».
فيما وجّهت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة نداءً عاجلاً لتعزيز الأرصدة الدوائية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، في ظل تدهور غير مسبوق في توفّر الأدوية والمستهلكات الطبية.