وفاة وإصابة 4 أشخاص جراء هجمات روسية على خيرسون
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
لقى شخص حتفه وأُصيب 3 آخرون بينهم طفل إثر هجمات روسية استهدفت مدينة "خيرسون" الواقعة جنوبي أوكرانيا، اليوم الجمعة، حسب ما أعلن "أولكسندر بروكودين" رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية للمدينة.
وقال بروكودين، في بيان، إن القوات الروسية قصفت خيرسون 81 مرة بـ501 قذيفة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضح أن القوات الروسية استخدمت خلال استهدافها للمنطقة، المدفعية وطائرات مسيرة وقذائف هاون ودبابات ومقاتلة.
وأشار إلى أن القوات الروسية استهدفت مناطق سكنية في خيرسون ومبنى إداري ومنشأة حيوية للبنية التحتية بالإضافة إلى منشأة طبية ومؤسسات تعليمية.
إنهاء العمل بحالة الطوارئ
وفي وقت سابق من أمس الخميس، أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، "فلاديمير سالدو"، إنهاء العمل بحالة الطوارئ على المستوى الفيدرالي، والتي كانت سارية على خلفية محاولة تدمير سد محطة كاخوفسكايا في المقاطعة، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم".
وقال سالدو: "تم أمس اتخاذ قرار بإنهاء العمل بحالة الطوارئ. كانت لدينا على مستوى فيدرالي، ولكنها تبقى على نطاق محلي. سنتركها في نطاق 15 كيلومترا. وبشكل عام، اكتملت المهمة".
وشنت القوات الأوكرانية في يونيو الماضي هجوما على محطة كاخوفسكايا أسفر عن تدميرها وإغراق مساحات واسعة على ضفاف نهر دنيبر المقامة عليه محطة كاخوفسكايا.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن نظام كييف يقف خلف تدمير المحطة، بسبب تراجع موقف القوات الأوكرانية على محور خيرسون، ونقل القوات من هناك إلى منطقة الهجوم.
من جانبه أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن أحد أهداف تفجير المحطة، كان محاولة حرمان القرم من المياه.
من ناحية أخرى، كشف مصدر عسكري روسي، أن القوات الروسية قامت بتطهير الضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون من القوات الأوكرانية بشكل كامل.
وقال المصدر: "في منطقة معسكرات القوزاق، قضت وحدات مجموعة دنيبر بشكل كامل على فلول المسلحين والمرتزقة الأوكرانيين، وفرضت وحدات من القوات المسلحة الروسية سيطرتها على الضفة اليسرى للنهر".
وأوقفت القوات المسلحة الروسية محاولات القوات الأوكرانية لاجتياز نهر دنيبر في منطقة معسكرات القوزاق بنيران المدفعية، ويقوم الطيارون بدوريات في منطقة العمليات هذه على مدار الساعة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خيرسون اوكرانيا هجمات روسية روسيا الحرب الروسية الأوكرانية القوات الأوکرانیة القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى في ضربة روسية بوسط سومي الأوكرانية وإدانات أوروبية وأمريكية
أدت ضربة صاروخية روسية إلى سقوط ما لا يقل عن 34 قتيلًا وإصابة نحو مئة بجروح وسط زحمة عيد الشعانين الأحد بوسط مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا، ما أثار تنديد حلفاء كييف الأوروبيين ومسؤولين أمريكيين.
وقع هذا الهجوم الموجه ضد المدنيين وهو أحد الأكثر فتكا منذ أسابيع في أوكرانيا، بعد يومين على زيارة مسؤول أميركي كبير لروسيا عقب استئناف الاتصالات بين واشنطن وموسكو منتصف فبراير.
أخبار متعلقة على عمق 10 كيلومترات.. زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب شرق إندونيسيامصرع جميع ركابها.. تحطم طائرة ذات محركين شمال نيويوركومن خلال محادثات منفصلة مع الطرفين، يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الحرب التي اندلعت جراء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2023.
وقالت هيئة الطوارئ الأوكرانية "ضربت روسيا وسط المدينة بصواريخ بالستية في وقت كان عدد كبير من الناس في الشارع".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منقذ أوكراني يعمل في موقع هجوم صاروخي في سومي - أ ف ب ضابط شرطة أوكراني يتفحص جثة ضحية قُتلت في هجوم صاروخي في سومي - أ ف ب ضباط إنفاذ القانون الأوكرانيون يعملون في موقع هجوم صاروخي في سومي - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأفادت بأنه "بحلول الساعة 18,00 (15,00 ت غ) قُتل 34 شخصا بينهم طفلان" مشيرة إلى "إصابة 117 بجروح بينهم 15 طفلًا".
وذكرت أن الناس أصيبوا "وسط الشارع وفي السيارات ووسائل النقل العام والمنازل" فيما تواصلت عمليات الإغاثة.
ونشرت السلطات المحلية صور جثث في الشارع ومواطنين يهرعون للاحتماء وسيارات مشتعلة ومدنيين مصابين على الأرض. وأعلنت الحداد ثلاثة أيام.يتجاوز كل حدود الأخلاق
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم وقع "في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين... فقط الأوغاد يمكن أن يفعلوا ذلك".
ودعا إلى ممارسة "ضغط قوي" على روسيا لإنهاء حربها. وقال "من دون ضغط قوي حقا ومن دون دعم مناسب لأوكرانيا، ستواصل روسيا إطالة أمد هذه الحرب. لقد مر شهران منذ تجاهل (الرئيس فلاديمير) بوتين اقتراح أمريكا وقف إطلاق النار في شكل كامل وغير مشروط".
وأضاف "للأسف، هم في موسكو واثقون بقدرتهم على مواصلة القتل. علينا التحرك لتغيير الوضع".
من جهته، أكّد رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف أن روسيا استخدمت "صاروخين بالستيين من طراز إسكندر-إم/كي إن-23".
ترامب: ضربة مروعية
ووصف ترامب الضربة في سومي بأنها "مروّعة". وقال "أعتقد أنه أمر فظيع. وقد قيل لي إنهم ارتكبوا خطأ. لكنني أعتقد أنه أمر مروّع".
وردا على سؤال حول هذا "الخطأ"، أجاب ترامب "لقد ارتكبوا خطأ (...) عليكم أن تسألوهم عن ذلك"، دون أن يحدد إلى من كان يشير.
وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض أن الضربة في سومي تشكّل "تذكيرا صارخا" بالحاجة إلى التفاوض من أجل إنهاء "هذه الحرب الرهيبة".
وفي حين ندّد المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ بهجوم "غير مقبول" و"يتجاوز كل حدود الأخلاق"، وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الضربة بأنها "مروعة" مقدما تعازيه إلى ذوي الضحايا.
إدانة أوروبية
ووصفت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الضربة بأنها "مثال مروع على تكثيف الضربات الروسية في حين قبلت أوكرانيا الهدنة".
كذلك، ندد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بـ"الهجوم الصاروخي الروسي الإجرامي على وسط مدينة سومي".
واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن "الهجوم كان همجيا، وما جعله أكثر فظاعة هو وقوعه عندما كان الناس متجمعين سلميا للاحتفال بالشعانين".
بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن استيائه، معتبرا أن روسيا تواصل الحرب "متجاهلة الأرواح البشرية والقانون الدولي والعروض الدبلوماسية للرئيس ترامب".
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه "روع" بالهجوم وطالب بوتين "بقبول" هدنة فورية وغير مشروطة.
ونددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بـ"الهجوم الروسي الرهيب والجبان" على سومي.
بدوره، دان المستشار الألماني أولاف شولتس "الهجوم الهمجي" وقال "تظهر هذه الهجمات إرادة روسية مزعومة للسلام"، داعيا موسكو إلى "قبول وقف نار شامل".
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد عن "قلقه العميق" و"صدمته" بعد القصف الروسي.