رئيس جامعة صحار في مؤتمر إقليمي ببيروت
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
صحار- الرؤية
شارك الدكتور حمدان الفزاري رئيس جامعة صحار، بورقة بحثية في المؤتمر الدولي الثاني والعشرين للأكاديمية العربية للعلوم بعنوان "الذكاء الاصطناعي وقدرته على تحويل التعليم العالي في الدول العربية"، إذ عقد المؤتمر في العاصمة اللبنانية بيروت وبمشاركة واسعة من المهتمين بالتعليم العالي من الدول العربية والأجنبية.
واستهل الدكتور الفزاري ورقته بتسليط الضوء على أهمية موضوع المؤتمر، لافتا إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي يبشر بالخير في تحويل المشهد التعليمي، لا سيما في الدول العربية.
وأضاف: "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إحداث نقلة نوعية هائلة في التعليم العالي، مما يوفر فرصا جديدة لتجويد التعلم، وتعزيز ممارسات التدريس، وتحسين التجربة الطلابية، وتعزيز القدرة البحثية للطلاب".
وناقشت ورقة رئيس جامعة صحار الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي في الدول العربية، واستكشاف الطرق التي يمكن من خلالها للأدوات والمنصات التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي إحداث ثورة في عمليات التعليم والتعلم، وتحسين تجارب الطلاب.
وقال الفزاري: "من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن للمؤسسات التعليمية إنشاء بيئات تعليمية قابلة للتكيف، وتزويد الطلاب بملاحظات مخصصة، ودعم المعلمين في تطوير طرق تدريس مبتكرة، ولقد تناولت الورقة المشهد الحالي للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، وسلطت الضوء على الفرص والتحديات المرتبطة بدمج الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي وسوق العمل، واستعداد الدول العربية لدخول عصر الذكاء الاصطناعي".
ولخص الدكتور الفزاري ورقته قائلا: "انطلاقا من الدور الرئيسي لمؤسسات التعليم العالي في تزويد طلابها بأفضل المعارف والمهارات لتلبية متطلبات سوق العمل، وتعزيز هذا الجانب، فقد اعتمدت بعض الدول العربية بالفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي في عروضها التعليمية وعملياتها الإدارية، وتسعى مؤسسات التعليم العالي حاليا إلى توظيف برامج وتخصصات تخدم متطلبات سوق العمل، وتتسق مع التطور التقني والتكنولوجي، وتواكب الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، ومن خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي ودمجها بأفضل الممارسات، يمكن للجامعات العربية أن تضع نفسها كمؤسسات رائدة في عصر الذكاء الاصطناعي من خلال توفير تعليم عالمي وعالي المستوى قادراً على إعداد الطلاب لتحديات وفرص المستقبل بكل ما يتطلبه ذلك".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تواصل دورها الفاعل في دعم التقدّم الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي
المناطق_واس
تواكب جامعة الأمير سلطان التقدّم المتسارع الذي تحققه المملكة في مؤشر ستانفورد 2025 للذكاء الاصطناعي، مؤكدة دورها الأكاديمي والبحثي الفاعل في دعم التوجّه الوطني نحو الابتكار والتقنية، من خلال مبادرات إستراتيجية وإسهامات نوعية تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأولت الجامعة اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، حيث نظّمت مؤتمر المرأة الدولي في علم البيانات (WiDS)، الذي يُعد من أوائل وأبرز المؤتمرات المتخصصة في المنطقة. كما شاركت الجامعة بفعالية في الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، دعمًا لجهود منظمة اليونسكو في تعزيز دور المرأة في قيادة أبحاث الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
أخبار قد تهمك روسيا.. الذكاء الاصطناعي يساعد في اكتشاف جينات لها علاقة بالسكتة الدماغية 4 أبريل 2025 - 10:11 صباحًا تجمع القصيم الصحي يدشّن خدمة فحص اعتلالات الشبكية باستخدام الذكاء الاصطناعي 20 مارس 2025 - 9:36 مساءًوتسهم الجامعة في تأهيل الكفاءات الوطنية المتخصصة من خلال مجموعة من البرامج الأكاديمية المتقدمة، مثل مسار الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات في مرحلة البكالوريوس، وبرنامج الدكتوراه، إلى جانب تقديم برامج تدريبية وورش عمل ومعسكرات مكثفة تُركّز على الجوانب التطبيقية للذكاء الاصطناعي، ما يسهم بشكل مباشر في تلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.
وتعمل على استقطاب نخبة من الكفاءات البحثية والأكاديمية من جامعات عالمية مرموقة مثل أوكسفورد، وكيمبردج، وجامعة واشنطن، وستانفورد، وغيرها، مما يعزز بيئتها التعليمية ويثري تجربتها البحثية.
ودشّنت الجامعة مبادرة الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعات عريقة مثل MIT، بيركلي، وستانفورد، ووإمبيريال كولج لندن، في خطوة تعكس التزامها بالتميز العلمي والانفتاح على أفضل الخبرات الدولية.
وتأكيدًا على موقعها الريادي في المشهد الأكاديمي الإقليمي، أنشأت الجامعة مختبرات متخصصة في الذكاء الاصطناعي تُعد من الأكثر تميزًا في الشرق الأوسط من حيث حجم وجودة الأبحاث المنشورة. كما وقّعت عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع جهات محلية ودولية، في مجالات النقل والطاقة والصحة، بما يسهم في دعم الأولويات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على الابتكار.