وما المرء إلا كالشهاب وضوءه … يحور رمادا بعد إذ هو ساطع
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
طائرة صغيرة شغلت العالم طيلة يوم الأمس الأربعاء ٢٠٢٣/٨/٢٣ كانت تقل قائد فاغنر ومساعده وبعض موظفيه وعددهم جميعاً بما فيهم طاقم القيادة كان عشرة ... وقد وجدت الفضائيات وجبة دسمة في هذه القصة الخبرية عن مقاتل من منازلهم لم يدخل كلية حربية وقد بدأ حياته بسرقة مجوهرات وقضي بالسجن وقتاً طويلاً يتناسب مع جريمته المكلفة التي تحتاج إلي جرأة وموهبة فنية .
اليوم الخميس الموافق ٢٠٢٣/٨/٢٤ بعد شك وظن تم الإعلان علي الملأ أن يفغيني بوريغيجين الذي عاد قبل يومين من أفريقيا حيث معظم نشاطه القذر يتركز هنالك وقد حول ولاء مالي وبوركينا فاسو عن طريق الانقلاب من فرنسا الي روسيا ولم يضيع فرصة تغير النظام في النيجر وظل منتظر يرقب تطور الأحداث بعينه الانتهازية لعل دولة اليورانيوم والذهب يضمها بوتين لجناحه وكالعادة تكون فرنسا هي الضحية...
هذا العسكري الطباخ كما قلنا قبل يومين كان في افريقيا ينتظر صيدا جديدا لضم النيجر لممتلكات صاحبه بوتين...
يجي راجع بلده ويعمل مشاورات مع الكبار في وزارة الدفاع ويقلع بي طيارة تقع وما كان معروف الزول دا فيها ولا نجا من الحادث رغم أن اسمه كان مدرج في القائمة ... ووجدوا الجثث العشرة ووجدوا ساعة يفغيني بوريغيجين وتاكدت الوفاة ووصل الخبر لبوتين وكان آخر بهجة في حفل موسيقى ولم يقطع استمتاعه ولم يعبر عن التياعه لفراق صديق العمر ...
ولكنه علي أية حال رثاه وترحم عليه وعزي أسرته وقال إن صديقه كان عصاميا وأسس كثير من الشركات وخدم وطنه بكل ثبات لكن كانت له غلطات وأخطرها القشة التي قصمت ظهر البعير هي تمرده علي الدولة وإعلانه للنفير وكاد يدخل موسكو غازيا ويغير النظام ولكن لوكاشنكو تدخل في الوقت المناسب ولعن يفغيني بوريغيجين الشيطان وتراجع عن الانقلاب وتطورت الأحداث وبوتين لم يزد علي أن قال إنها خيانة وهي كلمة لا يحبها !!..
يبدو أن بوتين وقد عرف عنه أن بطنه غريقة ولا يحب الحريقة خاصة لو وصلت إلي الكرملين وكان هذا الصاروخ الذي ضرب الطائرة وكانت النهاية لمأساة قائد فاغنر الذي خدم صديقه وبلده بكل إخلاص وقام نيابة عنهما بكل الأعمال القذرة ولكنه نسي أنه تجاوز الخطوط الحمراء وحاول الغدر بالقيصر الذي أعطاه الدرس الذي لا ينسي وهي أيضاً رسالة حتي لايلعب زولا آخر بي ديلو !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن… 43 دولة مستهدفة بحظر أو تقييد السفر لأميركا
يمن مونيتور/وكالات
قالت صحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس استهداف مواطني ما يصل إلى 43 دولة كجزء من حظر السفر إلى الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن حظر السفر الجديد سيكون أوسع نطاقا من القيود المفروضة خلال ولاية ترامب الأولى، مشيرة إلى أن القائمة الجديدة أعدتها وزارة الخارجية، ومن المرجح أن تطرأ عليها تغييرات.
وتشير مسودة قائمة التوصيات إلى وجود قائمة حمراء تضم 11 دولة يمنع مواطنوها تماما من دخول الولايات المتحدة.
وتضم القائمة الحمراء أفغانستان والسودان وسوريا واليمن وليبيا وإيران والصومال وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وبوتان.
أما القائمة البرتقالية فتضم 10 دول يقيد السفر إليها دون منعه، وتشمل روسيا وبيلاروسيا وجنوب السودان وسيراليون وإريتريا وهاييتي ولاوس وميانمار وباكستان وتركمانستان.
وأصدر الرئيس الأميركي في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بتشديد الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة، لرصد أي تهديدات للأمن القومي.
وسبق أن فرض ترامب في مستهل ولايته الأولى حظرا على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة (سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن وإيران) بحجة حماية الأميركيين من الإرهاب، وهي السياسة التي أثارت تنديدا في الداخل والخارج، وخضعت للكثير من الأخذ والرد، قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.