مديرة «كنائس من أجل السلام»: ما يحدث في غزة انتهاك صارخ وتطهير عرقي
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة «كنائس من أجل السلام» في الولايات المتحدة، أن العاملين في القطاع الطبي والإغاثي يتمتعون بحماية وفقًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وأن هذه القوانين يجب أن تطبق على جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية والقوات المسلحة التابعة لها، وكذلك على الجماعات المسلحة مثل حماس، إضافة إلى الأونروا ومعسكرات اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وأضافت كانون، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الضروري توفير الحماية لهذه المؤسسات، بما يشمل المدارس والمستشفيات والمدنيين، وكذلك الصحفيون الذين شهدنا مؤخرًا تعرض عدد كبير منهم للاستهداف، وهو ما يُعد أمرًا في غاية الخطورة، ويجب منعه بموجب القانون الدولي، مشيرة إلى أن ما يحدث في غزة هو انتهاك واضح وتطهير عرقي.
هناك أمريكيون يعملون من أجل دعم المنظمات الإنسانيةوتابعت: «أنا أمريكية ومسيحية وأعمل في هذا المجال، ونحن نحب كل الأديان، ونريد أن يعرف أهل غزة أن هناك أمريكيين يعملون ليلًا ونهارًا من أجل دعم المنظمات الإنسانية والدعوة إلى السلام».
الشعب الفلسطيني يستحق الحرية وحق تقرير المصيروأوضحت أن منظمتها تطالب باستمرار بإنهاء الإبادة الجماعية ووقف ما يترتب عليها من تداعيات مأساوية، وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية وحق تقرير المصير، ليس عن طريق العنف وسفك الدماء، بل من خلال العدالة والسلام.
نحن بحاجة إلى سلام حقيقي قائم على العدالةواختتمت حديثها بالمطالبة بوقف الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، قائلة: «نحن بحاجة إلى سلام حقيقي قائم على العدالة، لأن هذه الحرب، وهذا العنف لا يمكن أن يحققا أي سلام دائم أو حلول حقيقية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل تطهير عرقي غزة الجماعات المسلحة الحكومة الإسرائيلية من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر مستعدة لإرسال قوات حفظ السلام لتقديم الحماية للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إن مصر مستعدة لإرسال قوات حفظ السلام أو نسميها بأي تسمية أخرى لتقديم الحماية للفلسطينيين وللعمل على الأفق السياسي الذي سوف يوصلنا إلى الدولة الفلسطينية.
لا يوجد أمن ولا سلام لإسرائيلوأضاف عبدالعاطي، اليوم الجمعة، خلال كلمة له أمام منتدى أنطاليا الدبلوماسي، نقلتها قناة "اكسترا نيوز"، أنه لا يوجد أمن ولا سلام لإسرائيل ولا لأي دولة في المنطقة بدون الوصول إلى حل نهائيٍ للقضية الفلسطينية يتماشى مع المعايير الدولية ومع تأسيس الدولة الفلسطينية على أراضي يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.