اللجنة الاستشارية تواصل مناقشة القضايا الخلافية ضمن الإطار الانتخابي
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
استأنفت اللجنة الاستشارية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم اجتماعاتها لمواصلة مناقشة القضايا الخلافية ضمن الإطار الانتخابي القائم.
وتهدف الاجتماعات،إلى “إعداد مقترح متكامل يتضمّن مجموعة من الخيارات التي من شأنها دعم المؤسسات الليبية في تنظيم انتخابات وطنية شاملة وذات مصداقية، ضمن إطار زمني واقعي وقابل للتنفيذ”.
وتسعى اللجنة إلى “استكمال تقريرها خلال الشهر الجاري، مع الحرص على أن تستند المقترحات إلى أسس فنية سليمة وقابلة للتطبيق من الناحية السياسية”.
وفي 19 مارس الفائت، اختتمت اللجنة الاستشارية، التي شكلتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اجتماعها الخامس والذي استمر لمدة ثلاثة أيام في طرابلس.
وواصلت اللجنة “مناقشة القضايا الخلافية في الإطار الانتخابي، بما في ذلك الجوانب الأساسية اللازمة لتهيئة بيئة مواتية لإجراء الانتخابات”.
ووفق بيان البعثة، “كُلِّفت اللجنة بإعادة النظر في الإطار الانتخابي الحالي في ليبيا، واقتراح خيارات للتغلب على معوقات التنفيذ الفعال للانتخابات”.
آخر تحديث: 12 أبريل 2025 - 17:33المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اللجنة الاستشارية ليبيا والأمم المتحدة هانا تيتيه الإطار الانتخابی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تواصل إلغاء تأشيرات طلاب متضامنين مع فلسطين.. وصلت إلى 500 تأشيرة
تواصل السلطات الأمريكية، إلغاء تأشيرات طلاب وخريجين ممن شاركوا في مظاهرات وفعاليات تضامنية مع فلسطين، شهدتها الجامعات بأنحاء الولايات المتحدة تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وأبلغت "منظمة نافسا"- وهي شبكة من الجامعات والأفراد العاملين في مجال التعليم والتبادل الدولي- صحيفة "الفاينشال تايمز"، الثلاثاء، أنها رصدت 500 حالة إلغاء تأشيرات من خلال جمع تقارير من مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
في السياق، قالت الرئيسة التنفيذية لـ"نافسا" فانتا أو: "هذه مسألة غير مسبوقة على العديد من المستويات. إنها في مستوى غير مسبوق، وهي مثيرة للقلق للغاية نظراً لوجود غموض يُثير القلق".
وازداد زخم إلغاء تأشيرات الطلاب والخريجين في أعقاب الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية شهر كانون الثاني/ يناير، والذي يمكّن السلطات من إعداد تقارير عن الطلاب الأجانب "الذين يشاركون في أنشطة معادية للسامية" واتخاذ خطوات "إذا لزم الأمر" لترحيلهم.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، ألغت السلطات الأمريكية تأشيرات مئات الطلاب الذين يدرسون في أبرز الجامعات الأمريكية أو ممن أنهى تعليمه مؤخرا.
وأكد رئيس جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس خوليو فرنك، في بيان له، الاثنين، أن تأشيرات 6 طلاب حاليين و6 خريجين تم إلغاؤها.
كما أعلنت جامعة كاليفورنيا أن 6 من طلابها تأثروا بالأمر التنفيذي، في حين ذكرت جامعة ستانفورد أن القرار طال 4 طلاب و2 من خريجيها أيضًا.
وأفادت وسائل الإعلام بإلغاء تأشيرات 4 طلاب دوليين يدرسون في جامعة كولومبيا، التي قادت مظاهرات الجامعات الداعمة للشعب الفلسطيني في الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي وقع في 30 كانون الثاني/ يناير أمرا تنفيذيا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يفتح الباب أمام ترحيل الطلاب الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة ويشاركون في احتجاجات مختلفة في هذا الإطار.
كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في 27 آذار/ مارس إلغاء تأشيرات ما لا يقل عن 300 طالب أجنبي، زاعماً أنهم "يدعمون حركة حماس".
يذكر أن آلاف الطلاب في عدة جامعات أمريكية نظموا مظاهرات سلمية لعدة أشهر عام 2024 تستهدف "إسرائيل" والإدارة الأمريكية التي قدمت لها الدعم غير المشروط، مع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في غزة.
وفي 25 آذار/ مارس الماضي، اعتقلت السلطات الأمريكية طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك، في ولاية فيرمونت.
يذكر أنه في 9 آذار/ مارس المنصرم، اعتقلت السلطات الأمريكية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية في غزة.
كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر "دعاية حماس ومعاداة السامية"، لكن القاضية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.