بعد رفع سعر الفائدة.. الأحزاب المعارضة تعلق وتوجه رسالة لأردوغان !!
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بعد ارتفاع سعر الفائدة في تركيا، أدلى رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، بتصريحات حادة حول تلك الزيادة.
واستنكر صمت رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، بشأن مسألة الفائدة، مؤكدًا على ضرورة الإعلان بصراحة عما إذا كان رفع الفائدة يعد الخيار الصحيح بالنسبة له أم يجب تخفيضها.
حيث قال: قبل الانتخابات كان أردوغان يقول سنستمر بتخفيض الفائدة، لكن بعد الانتخابات ارتفعت الفائدة باستمرار، سيد أردوغان، أنت تصمت عن مسألة الفائدة منذ 3 أشهر.
على صعيد آخر، علق رئيس حزب المستقبل، أحمد داوود أوغلو، على الوضع الاقتصادي في تركيا.
وأشار إلى أنه قبل عامين وخلال حملته الانتخابية، أعلن أردوغان أنه سيتبع النموذج الصيني ويخفض معدلات الفائدة وبالفعل، وتم تطبيق خفض الفائدة في هذا الوقت.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا الأحزاب المعارضة تركيا الآن تركيا الأن
إقرأ أيضاً:
رسالة تهنئة برمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لأحد الشركات في تركيا.. ما القصة؟
أعلن مجلس إدارة شركة "زورلو" القابضة في تركيا استقالة رئيسها التنفيذي جيم كوكسال، بعد تحقيق رسمي أطلقته السلطات على خلفية رسالة بريد إلكتروني داخلية اعتُبرت تقييدا لحرية الاعتقاد خلال شهر رمضان.
وكان كوكسال أرسل رسالة داخلية أكد فيها أن الشركة تحتفل رسميا بعيد الفطر والأضحى فقط ردا على رسالة تهنئة وجهها أحد المدراء للموظفين بمناسبة حلول شهر رمضان.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وأثارت الرسالة المشار إليها جدلا واسعا عقب تسريبها إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع مكتب المدعي العام في إسطنبول إلى فتح تحقيق رسمي بحق كوكسال بتهمة "عرقلة ممارسة حرية الاعتقاد والفكر والتعبير".
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن رسالة كوكسال أشارت إلى أن "الشركة لديها موقف مستقل عن الدين، وتسعى لأن تكون متعددة الجنسيات، ما يتطلب بيئة عمل تحتضن موظفين من مختلف الأديان والجنسيات".
وتعود القصة إلى قيام إرجون جولر الرئيس التنفيذي لشركة "فيستيل"، التابعة لمجموعة "زورلو" القابضة، بإرسال رسالة تهنئة إلى موظفيه بمناسبة حلول شهر رمضان.
وفي أعقاب ذلك، بعث كوكسال بريدا إلكترونيا يؤكد فيه أن الشركة القابضة تتبنى نهجا محايدا في القضايا الدينية، مشددا على أنه "ليس من الصواب مشاركة مثل هذه الرسائل على مستوى الشركة".
وعقب تصاعد الجدل، تم احتجاز كوكسال للتحقيق معه من قبل السلطات، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقا مع وضعه تحت المراقبة ومنعه من السفر إلى الخارج.
وأعلن مجلس إدارة "زورلو" القابضة، السبت الماضي، استقالة كوكسال من منصبه، مؤكدا في بيان رسمي "نعرب عن حزننا لجميع مساهمينا والجمهور بسبب التطورات التي حدثت".
جدير بالذكر أن مجموعة "زورلو" القابضة، التي تتخذ من إسطنبول مقرا لها، تعمل في عدة قطاعات، من بينها المنسوجات، الأجهزة المنزلية، الإلكترونيات، الطاقة، العقارات، التعدين، التمويل، والإعلام.