القيلولة مثالية أثناء النهار.. اتبع هذه النصائح واعرف الفوائد والأضرار
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحرص عدد كبير من الأشخاص علي النوم وقت الظهيرة في فصل الصيف ، وما يعرف بالقيلولة وهي ساعات قليلة من النوم أثناء ساعات النهار ، والبعض يتخذها عادة صيفية للراحة المؤقتة.
فوائد القيلولة
وفقا لما أشار موقع فري ويل هيلث الطبي فإن القيلولة لها الكثير من الفوائد الهامة وهي كالاتي:
تحسين قدرات الذاكرة
خفض الشعور بالاحباط
زيادة القدرات العقلية والتعلم
تحسين المزاج وقدرات الذاكرة
أضرار القيلولةهناك بعض الأضرار للقيلولة منها:
- أنها تسبب القلق وقلة النوم ليلا وقد تجعلك تذهب إلى السرير فى وقت متأخر.
- قد تظهر الاصابة بالنعاس المتواصل بعد الاستيقاظ والتعب والاجهاد والرغبة في النوم مرة أخري .
- وبعض الدراسات كشفت مؤشرات ربط بين القيلولة وارتفاع ضغط الدم وبعض اضطرابات النوم وبعض مشاكل الأوعية الدموية والالتهابات والسكتات ومرض السكر والأمراض المزمنة.نصائح مفيدة وصحية لجسمك
ولكن بصفة خاصة الاستمتاع بالقيلولة له شروط ونصائح هادفة :- احرص على أن تكون قيلولتك بسيطة وقد تتراوح بين الثلاثين دقيقة حتى 45 دقيقة
- في مكان مريح وهادئ حتى لا تشعر بالقلق والتوتر أو الاضطراب
- حاول دائما اختيار الوقت المناسب للقيلولة فلا تكون متأخرة ولا في وقت مبكرفي الصباح والأفضل من الساعة 1:00 ظهرا حتى 4:00 عصرا يمكن أن تكون فترة جيدة ووقت مناسب حتى لا تسبب مشاكل في نومك بالليل .
الابتعاد عن شرب المشروبات المنبهة بكثرة مثل القهوة والشاي مع شرب السوائل والماء باستمرار .
تهيئة مكان مريح ومظلم بدرجة حرارة غرفة رطبة . الابتعاد عن المشتتات مثل أجهزة التلفاز، والكمبيوتر، والهواتف .
اعطى نفسك وقت للاستيقاظ قبل العودة إلى أنشطتك. يمثل هذا أمر حيوي إذا كنت تري أن هناك إنجاز مهم يتطلب استجابة سريعة أو حادة.
فكر في تخصيص وقت لأخذ قيلولة قليل إذا كنت:
بدأت تشعر بالإجهاد والنعاس أثناء النهار.
عند العمل المتواصل لوقت طويل بدون راحة
ترغب في جعل القيلولة أساسية فى روتينك اليومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أثناء النهار اتبع هذه النصائح اضطرابات النوم
إقرأ أيضاً:
الأعشاب والصداع: هل يمكن للنباتات الطبيعية أن تكون حلاً فعّالاً؟
لطالما كانت الأعشاب خيارًا مفضلًا لدى الكثيرين للتعامل مع المشكلات الصحية المختلفة، خصوصًا عندما لا تقدم الأدوية التقليدية النتائج المرجوة. ويُعد الصداع من أكثر الأعراض شيوعًا التي يلجأ الناس لعلاجها بوسائل طبيعية. فهل يمكن حقًا لبعض الأعشاب أن تخفف من آلام الرأس؟ الإجابة تحمل جوانب متعددة نستعرضها في هذا المقال.
أشهر الأعشاب المستخدمة في تخفيف الصداع
الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بقدرته على تهدئة الالتهابات وتخفيف الألم، بفضل مركباته النشطة. يُعتقد أنه يساعد في التقليل من نوبات الصداع النصفي من خلال تثبيط إنتاج مواد في الجسم مسؤولة عن الالتهاب والشعور بالألم. يمكن تناوله كمشروب دافئ أو على شكل كبسولات.
النعناع
زيت النعناع يُستخدم موضعيًا على الجبهة لتخفيف الصداع الناتج عن التوتر، إذ يحتوي على المنثول الذي يساعد في استرخاء العضلات وتنشيط الدورة الدموية. كما يُستخدم في جلسات الاستنشاق لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية.
الأقحوان
رغم أنه أقل شهرة من غيره، إلا أن الأقحوان له استخدامات تقليدية في الوقاية من نوبات الصداع النصفي. تشير بعض التجارب إلى فعاليته عند استخدامه بانتظام، لكن تأثيره قد يختلف حسب الجرعة ونوعية المكمل المستخدم.
اللافندر (الخزامى)
زيت اللافندر له خصائص مهدئة للأعصاب، ويُستخدم في تقليل الصداع الناتج عن التوتر أو الضغط النفسي. يمكن استنشاقه أو تدليكه على مناطق التوتر مثل الصدغين، ما يساهم في تخفيف حدة الألم.
البابونج
يُستخدم البابونج لخصائصه المهدئة، خاصة في حالات الصداع الناتج عن الإجهاد والتوتر. شرب شاي البابونج الدافئ أو استنشاق بخاره قد يساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف الألم.
الكركم
يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب مضاد للالتهاب والأكسدة، يُعتقد أنه يساعد في التخفيف من الصداع الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية أو التوتر العضلي. يُمكن استهلاكه كمكمل أو إضافته للطعام.
إكليل الجبل (الروزماري)
يُستخدم زيت الروزماري لتحفيز الدورة الدموية وتخفيف شد العضلات، مما يجعله خيارًا مناسبًا للتخفيف من الصداع المرتبط بالتوتر. كما يتميز باحتوائه على مضادات أكسدة طبيعية.
الأعشاب والصداع: فعالية مشروطة بالحالة
رغم أن الأعشاب تقدم حلولًا واعدة، إلا أن فعاليتها لا تزال موضع بحث وتقييم. تُظهر بعض التجارب نتائج إيجابية، لكن لا يمكن اعتبارها بديلًا قاطعًا للعلاجات الطبية، خصوصًا في حالات الصداع المزمن أو الشديد. كما أن استخدام الأعشاب يجب أن يتم بحذر لتجنّب التفاعلات المحتملة مع الأدوية.
آثار جانبية محتملة
مثل أي علاج آخر، قد تسبب بعض الأعشاب أعراضًا جانبية، من بينها:
الزنجبيل: قد يؤدي إلى اضطرابات في المعدة عند تناوله بكميات كبيرة.
النعناع: الاستخدام المفرط قد يسبب تهيجًا في الجلد.
الأقحوان: يمكن أن يسبب حساسية لبعض الأشخاص.
البابونج: قد يتفاعل مع أدوية مخصصة لسيولة الدم.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمر الصداع لفترة طويلة، أو كان مصحوبًا بأعراض غير معتادة مثل تشوش الرؤية أو الدوار الشديد، يُفضل التوجه إلى الطبيب المختص. في بعض الحالات، قد يكون الصداع مؤشراً لمشكلة صحية أعمق تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا.