عمر مرموش يتألق في البريميرليج ويزاحم محمد صلاح منذ يناير
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل النجم المصري عمر مرموش تألقه اللافت في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بعد أن أثبت نفسه كلاعب حاسم في صفوف فريقه الجديد منذ انضمامه في فترة الانتقالات الشتوية بشهر يناير الماضي.
مشوار عمر مرموش في الدوري الإنجليزيومنذ انضمامه للبريميرليج، نجح مرموش في تسجيل 6 أهداف، ليصبح بذلك ثاني أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في البطولة منذ مطلع العام 2025، ولا يتفوق عليه سوى مواطنه وهداف ليفربول محمد صلاح، الذي أحرز 9 أهداف في نفس الفترة.
هذا التألق اللافت لمرموش جذب أنظار الجماهير والنقاد الرياضيين، لا سيما وأنه لا يلعب في مركز رأس الحربة الصريح، بل يتنقل بين الجناح الهجومي وصانع الألعاب، مما يبرز قدراته الفنية والتكتيكية المتعددة.
وتأتي هذه الأرقام في ظل منافسة شرسة على مراكز الهجوم في الدوري الإنجليزي، ما يجعل ما حققه مرموش إنجازًا جديرًا بالتقدير.
من الجدير بالذكر أن مرموش سجل أهدافه الحاسمة في مباريات قوية، وساهم بشكل مباشر في حصد فريقه للنقاط، مما يعزز من قيمته داخل الفريق ويرسخ مكانته كأحد أبرز المواهب المصرية والعربية في الملاعب الأوروبية حاليًا.
الثنائى المرعبويتطلع جمهور الكرة المصرية لمواصلة هذا التألق، خاصة مع اقتراب التجمعات الدولية، حيث ينتظر أن يلعب مرموش دورًا محوريًا في صفوف منتخب مصر في التصفيات المقبلة، إلى جانب محمد صلاح، لتشكيل ثنائي هجومي قوي يعيد الهيبة لمنتخب الفراعنة على الساحة القارية.
بهذا الأداء، يؤكد عمر مرموش أنه نجم قادم بقوة، ويملك كل المقومات ليكون من بين أبرز نجوم الدوري الإنجليزي في السنوات المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمر مرموش منافسة شرسة محمد صلاح و عمر مرموش الانتقالات الشتوية الدوري الإنجليزي الممتاز المصري عمر مرموش النجم المصري عمر مرموش بريميرليج هداف ليفربول فترة الانتقالات الشتوية عمر مرموش
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح “ليفربول” .. من الحلم إلى عرش البريميرليج
حسم ليفربول الإنجليزي مصير نجمه الأول في السنوات الأخيرة، المصري محمد صلاح، حيث مدد عقده حتى عام 2027.
وبموجب العقد الجديد ساد الارتياح في جنبات ملعب “أنفيلد” حيث كان السؤال الأبرز في الفترة الماضية يدور حول مصير النجم المصري واستمراره في صفوف الفريق من عدمه.
وحينما يصل صلاح، المولود في حزيران/يونيو 1992، إلى نهاية عقده الجديد مع ليفربول، سيكون قد أتم 10 أعوام كاملة كلاعب في الفريق الإنجليزي، حيث انضم إليه في عام 2017 قادما من روما الإيطالي.مسيرة النجم المصري لم تكن مفروشة بالورود، خاصة في بدايتها، حيث لعب في صفوف المقاولون العرب، ليس في الأهلي أو الزمالك قطبا الكرة المصرية، لذلك لم تكن الأضواء مسلطة عليه وهو أمر متوقع، ولعل ذلك كان ميزة كبيرة لصلاح.
تواجد صلاح في المقاولون العرب بين عامي 2010 و2012، حيث سجل 11 هدفا في 37 مباراة، لكن الأهداف ليست كل شيء، لقد جذب صلاح الأنظار بسرعته العالية الأمر الذي منحه مشاركته الدولية الأولى في عام 2011.لعب محمد صلاح إلى جانب نجم الأهلي المصري محمد أبو تريكة، وتأثر به سريعا وبات ذلك عاملا محفزا له في مسيرته، وفي عام 2012، وبعد اتفاق بين المسؤولين في ناديه وبازل السويسري، انتقل صلاح لخوض أول تجربة احترافية له.
وفي ذلك الوقت كانت الكرة المصرية منشغلة بكارثة بورسعيد التي راح ضحيتها عشرات الجماهير، وهناك لعب صلاح في أجواء بعيدة عن الصخب ليتألق ويصبح من أعمدة الفريق السويسري بعد رحيل نجمه في ذلك الوقت شيردان شاكيري إلى بايرن ميونخ.
موسمان ونصف الموسم، كانا أكثر من كافيين ليصبح صلاح اسما متداولا في سوق الانتقالات الشتوية في عام 2014، حيث كان ليفربول قريبا من ضمه، لكن تشيلسي ومدربه جوزيه مورينيو دخلا على الخط، لينتقل محمد صلاح إلى لندن مقابل ما يقرب من 11 مليون جنيه إسترليني، محققا حلمه باللعب في كبرى الأندية الأوروبية.
لكن مسيرة صلاح مع تشيلسي كانت مخيبة للآمال، فبعد أن سجل هدفين في فترته الأولى، جاء أولها أمام آرسنال، لم يقدم أداء جيدا في استعدادات الفريق اللندني لموسم 2014-2015، ليخرج من حسابات مورينيو سريعا ويظل حبيسا لمقاعد البدلاء لتدور التكهنات حول رحيله سريعا.وبعد مداولات عديدة انتقل صلاح إلى فيورنتينا على سبيل الإعارة، وهناك كان الانفجار الحقيقي، سجل صلاح 9 أهداف في 6 أشهر على سبيل الإعارة من تشيلسي، كان أشهرها على الإطلاق ثنائية في شباك يوفنتوس في كأس إيطاليا، كما سجل في شباك توتنهام هدفا تاريخيا في الدوري الأوروبي، وأنهى الموسم وهو على عرش قلوب مشجعي فيورنتينا.
لكن صلاح لم يواصل اللعب مع فيورنتينا، فقد اختار تشيلسي بيعه إلى روما الإيطالي، حيث قضى هناك موسمين سجل خلالهما 34 هدفا، وأصبح مجددا الاسم الأكثر تداولا في سوق الانتقالات، معوضا الفترة المخيبة التي قضاها في تشيلسي.
وبوصوله إلى نهاية موسم 2016-2017، عاد ليفربول إلى الصورة مجددا، وكان يبحث عن نجم جديد يمكنه تعويض الرحيل المحتمل وقتها لنجمه البرازيلي كوتينيو، ووقع الاختيار على صلاح.
يمكن القول بعد كل تلك السنوات، أن صلاح لم يكتف فقط بتعويض رحيل كوتينيو، بل إنه جعل جماهير ومدينة ليفربول يتغنون باسمه، لقد صنع شعبية كبيرة ليست فقط رياضية إنما اجتماعية وبات اسما شهيرا لدى الجميع وحظى بحب واحترام كل مجتمع كرة القدم في إنجلترا ليس فقط بسبب أرقامه القياسية وأهدافه العديدة والبطولات التي سجلها، وإنما بحضوره الكبير وتواضعه وحبه للجماهير التي طالبت بشدة بتجديد عقده مؤخرا أكثر من أي لاعب آخر في ليفربول.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتساب