سليماني: “لازلت أُؤمن بالعودة إلى المنتخب”
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أكد الهداف التاريخي لـ “الخضر” ومهاجم نادي ويسترلو البلجيكي، اسلام سليماني، بأن لم يفقد أبدا الأمل في العودة مجددا إلى المنتخب الوطني.
وسُئل سليماني، الذي سيحتفل يوم الـ 18 جوان القادم، بعيد ميلاده الـ 37، حول إذا ما كان يفكر في الاعتزال دوليا، بسبب تقدمه في السن، غير أنه رد قائلا: “لا، إطلاقًا.. لماذا أتوقف؟”.
وواصل مهاجم “الخضر” الذي يلعب معارا. في فريقه البلجيكي، إلى نهاية الموسم من شباب بلوزداد: “يجب أن تكون هناك أهداف في الحياة. وسأؤمن بالعودة إلى المنتخب إلى حين التوقف عن اللعب نهائيا”.
كما أوضح سليماني، بأنه لا يفكر في اعتزال الكرة في الوقت الحالي. وقال: “لاحظتُ أن اللاعبين الذين يبدؤون مسيرتهم على أعلى مستوى، في وقت مبكر جدا، هم أول من يتوقفون. إنهم يتعبون بسرعة.”
مضيفا في حوار خص به صحيفة “dhnet” البلجيكية: “بدأت اللعب في أوروبا، وأنا في الـ 25 من عمري.. جسديا. لازلت أشعر أنني بحالة جيدة، ولا يزال أمامي الكثير لتقديمه”.
في المقابل، وصف سليماني، تتويجه رفقة “الخضر” بكأس أمم إفريقيا 2019. بمصر، بـ “أفضل لحظة في مسيرته الكروية”.
كما عرج للحديث عن مشاركته في مونديال 2014 بالبرازيل، ومواجهة ألمانيا في الدور الثاني، مؤكدا بأن تلك الحظات تبقى راسخة، لاسيما وأنه حلم بها طيلة حياته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ردا على مطالب عودة الألقاب.. عبد الرحيم علي: لن يحدث ما يفكر فيه أسامة الغزالي وأسياده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهجن الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة» مطالب الدكتور أسامة الغزالي حرب بعودة الرتب المدنية «بك، باشا» مرة أخرى.
وقال عبد الرحيم علي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إلى أسامة الغزالي حرب ومن على شاكلته.. لن يحدث ما تفكر فيه انت وأسيادك ما دام فينا قلب ينبض.. وما دام هؤلاء الباشوات الحقيقيين يسكنون قلوبنا.. ويا أفندم ناديهم انت.. يا باشا ويا بيه.. مش لازم الشعب كله يناديهم بالألقاب دي بقانون يسن»
دعا أسامة الغزالي حرب، إلى إعادة إحياء الألقاب المدنية في مصر، وعلى رأسها لقب «الباشا»، لكن بصيغة جديدة تتماشى مع متغيرات الواقعين الاقتصادي والاجتماعي. جاء هذا الطرح في مقال له اقترح فيه منح ألقاب تشريفية مقابل مساهمات مالية كبيرة يقدمها الأثرياء لصالح الدولة.
وزعم الغزالي حرب أن قرار إلغاء الألقاب منذ أكثر من 70 عامًا حرم المجتمع من وسيلة فعالة لتكريم الشخصيات العامة ذات الإنجازات الرفيعة في مجالات كالثقافة والصناعة والزراعة، واقترح عودة منظمة لهذه الألقاب، من خلال إنشاء هيئة متخصصة تتولى الترشيحات ثم تُعرض على البرلمان للموافقة.
ويعتبر إلغاء الألقاب من أهم إنجازات ثورة يوليو عام 1952 التي كانت تمثل أساسا عنصريا ضد جموع الشعب المصري، وفي الـ30 من يوليو عام 1952، صدر قرار من مجلس قيادة الثورة ومجلس الوزراء، بإلغاء الألقاب والرتب المدنية بكافة أشكالها، وتساوى جميع المصريين.