ختام فعاليات المؤتمر التاسع لجراحة العظام بكلية طب كفر الشيخ.. وإشادات بنجاحه العلمي
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
اختتمت كلية الطب بجامعة كفر الشيخ فعاليات المؤتمر التاسع لقسم جراحة العظام، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، وبمشاركة فعّالة من نواب رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور طه إسماعيل، عميد الكلية، والدكتور حاتم الجوهرى، استاذ جراحة العظام ووكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور حسام جاد رئيس قسم جراحة العظام بكلية طب كفر الشيخ ورئيس المؤتمر، والدكتور هانى حامد استاذ جراحة العظام بكلية طب كفر الشيخ
وقد شهد المؤتمر حضورًا متميزًا من نخبة من الأساتذة والخبراء وشباب الأطباء من مختلف الجامعات المصرية، ما أضفى عليه طابعًا علميًا رفيع المستوى ومناخًا من التفاعل المثمر وتبادل التجارب بين الحضور
وفي ختام المؤتمر، عبّر المشاركون عن تقديرهم لما تميزت به الجلسات العلمية من طرح معمق لحالات إكلينيكية معقدة، واستخدام لأحدث ما توصلت إليه التقنيات الجراحية الحديثة.
تناول المؤتمر عدة محاور متقدمة في جراحة العظام، وناقش حلولًا مبتكرة لتحديات طبية حقيقية، مما أسهم في إثراء الحضور علميًا ومهنيًا، وساهم في تعزيز التعاون بين الجامعات المشاركة وتوطيد العلاقات العلمية بين الجيلين الأكاديمي والمهني. كما أتاح المؤتمر منصة لتبادل الرؤى حول مستقبل التخصص وأهمية التحديث المستمر للممارسات الجراحية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور طه إسماعيل، عميد الكلية، أن نجاح المؤتمر يأتي امتدادًا لنهج كلية الطب في الجمع بين التعليم عالي الجودة والبحث العلمي التطبيقي، بما يعكس رؤية جامعة كفر الشيخ في بناء كفاءات طبية قادرة على الاستجابة لاحتياجات المجتمع، والمشاركة الفاعلة في تطوير النظام الصحي المصري.
من جانبه، عبّر الدكتور حسام جاد، رئيس قسم جراحة العظام ورئيس المؤتمر، عن اعتزازه بما حققه المؤتمر من نتائج إيجابية وتفاعل كبير من المشاركين، مؤكدًا أن هذا النجاح هو ثمرة تنسيق وتعاون مشترك بين كوادر القسم، وشباب الأطباء، والدعم المستمر من إدارة الجامعة. وأوضح أن المؤتمر لم يكن فقط حدثا علميًا، بل كان أيضًا مساحة للتواصل الإنساني والمهني بين مختلف الأجيال، ما يعزز من جودة التدريب الطبي ويسهم في بناء جسور من الثقة والتكامل بين الجامعات المصرية.
وأشار الدكتور حسام جاد إلى أن ما ميّز هذه النسخة من المؤتمر هو تنوع موضوعاته، وعمق الطرح العلمي، والدقة في تحليل الحالات المعروضة، مما يعكس التطور المستمر في جراحة العظام في مصر، ويؤكد التزام قسم العظام بكلية طب كفر الشيخ بدوره الحيوي في تطوير هذا المجال الحيوي. كما أكد أن القسم سيواصل تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تثري الساحة الطبية وتعزز من مستوى الكفاءة لدى الأطباء وتخدم أهداف التعليم الطبي المتقدم.
وأعلن الدكتور حسام جاد، رئيس المؤتمر، أن ما شهدته فعاليات المؤتمر التاسع لجراحة العظام بكلية الطب - جامعة كفر الشيخ من جلسات علمية ونقاشات متعمقة، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء من مختلف الجامعات المصرية، قد أسفر عن توصيات ورؤى علمية مهمة تُسهم في دعم مسيرة التطوير والابتكار في هذا التخصص الحيوي.
وقد خلص المؤتمر إلى التوصيات التالية:
- الاستمرار في تحديث بروتوكولات العلاج والتأهيل وفقًا لأحدث ما توصلت إليه الأبحاث العالمية في مجال جراحة العظام.
- تعزيز التدريب العملي وورش العمل المتخصصة لتأهيل الكوادر الطبية الشابة على استخدام التقنيات الحديثة، خاصة في الجراحة بالمنظار والمفاصل الصناعية.
- دعم برامج التأهيل والعلاج الطبيعي كجزء أساسي من خطة التعافي بعد الإصابات والعمليات الجراحية، بالتعاون بين الجراحين وأخصائيي العلاج الطبيعي.
- توسيع نطاق الفحوصات المبكرة لهشاشة العظام، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة، وتحديث أساليب الوقاية والتعامل مع الكسور الناتجة عنها.
- تشجيع الأبحاث العلمية التطبيقية التي تسهم في تطوير أساليب التشخيص والعلاج، مع دعم التعاون البحثي بين الجامعات والمراكز الطبية.
- إنشاء قاعدة بيانات وطنية للإصابات والكسور بهدف تحسين طرق التوثيق والتحليل واتخاذ القرارات العلاجية المبنية على الأدلة.
- دعم التعاون الدولي والإقليمي لتبادل الخبرات وتنظيم مؤتمرات مشتركة في مجالات متقدمة من جراحة العظام.
- تطوير برامج الزمالة والتخصص الدقيق في مجالات مثل جراحة الإصابات الرياضية، والمفاصل الصناعية، وجراحة العمود الفقري.
وفي ختام الفعاليات، أعرب الحضور عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث العلمي المتميز، مشيدين بروح التعاون التي سادت جلساته، وبمستوى الضيافة والتنظيم، ومؤكدين تطلعهم إلى استمرار هذا الزخم العلمي في النسخ المقبلة. وشددوا على أهمية مواصلة عقد مثل هذه المؤتمرات التي تواكب أحدث المستجدات وتسهم في نقل المعرفة وتحفيز التميز في المجال الطبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي كلية الطب جراحة العظام جامعة كفر الشيخ البحث العلمي المؤتمرات الطبية تطوير التخصصات الطبية خبراء الجامعات جراحة العظام بکلیة قسم جراحة العظام رئیس المؤتمر
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي وتكريم الفائزين في المسابقات الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي SCTE2025، الذي أقيم خلال الفترة من 8-10 أبريل الجاري تحت عنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، بحضور الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والتكنولوجية ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم، وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية، وذلك بأحد فنادق القاهرة، برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأعرب الدكتور أحمد الجيوشي عن بالغ شكره وامتنانه للدكتور أيمن عاشور على دعمه المتواصل لمسيرة التعليم التكنولوجي، كما وجه الشكر لكافة الشركاء، والرعاة، والمشاركين في فعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذا الدعم والتعاون كان له الأثر الكبير في إنجاح المؤتمر، موضحًا أن المؤتمر تميز بتنوع الفعاليات من تبادل الآراء والنقاشات الثرية خلال الجلسات العلمية، إلى ورش العمل المتخصصة، وعرض الأوراق البحثية، وهو ما أسفر عن التوصل إلى عدد من التوصيات المهمة.
وأشار الجيوشي إلى أن هذه التوصيات شملت ضرورة العمل على عقد ورشة عمل موسعة تضم وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والجامعات التكنولوجية، وذلك لبحث سبل استحداث برامج دراسية تكنولوجية تهدف إلى إعداد "الإخصائي التكنولوجي الرياضي"، بما يسهم في تمكين الرياضيين من تعزيز أدائهم، وتطوير قدراتهم من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات الرياضية، وتشجيع شباب المبتكرين على تقديم حلول مبتكرة في عدد من المجالات الحيوية، مثل: الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعة، وعلوم الصحة، والتنمية المستدامة، والتأكيد علي أهمية مشاركة الجامعات التكنولوجية في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط الصناعة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار؛ لمواجهة التحديات المجتمعية في الأقاليم المختلفة.
كما شملت التوصيات ضرورة العمل على تطوير الإطار الوطني الموحد للبرامج والمناهج في الجامعات التكنولوجية، بما يضمن توحيد المعايير الأكاديمية لمخرجات البرامج الدراسية التكنولوجية، وذلك بما يتوافق مع الإطار المرجعي الاسترشادي الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات، والعمل علي تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب نظامية مناسبة، والتأكيد علي دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، فضلا عن حتمية العمل على تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة، وتعزيز المخرجات التعليمية، من خلال تحسين تجارب التعلم، ومواكبة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل، ومعالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة، واعتماد إستراتيجيات فعالة للشراكة بين الجانبين.
كما أوصى المؤتمر بضرورة دعم الأفكار الريادية، وتشجيع إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل في كثير من دول العالم، والحاجة إلى تأهيل ما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني حاليًا، ويستوجب ذلك التغلب علي التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة، ومن أبرزها مهارات اللغة، والتأكيد علي أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي، سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، والتأكيد على تبسيط وتعميق عمليات التعلم؛ بهدف إعداد خريجين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل، مع ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية؛ لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.
كما تضمنت توصيات المؤتمر الإشارة إلى أن نجاح التكامل بين التعليم التكنولوجي وبين التعليم الهندسي يتطلب وجود مظلة عامة تدعمها الدولة، تضمن الخروج بإستراتيجية واضحة، ورؤية ممنهجة لتطبيق هذا التكامل، ودعم دور المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والمجلس الأعلى للجامعات، والنقابات المهنية في هذا الخصوص، وضرورة التحلي بالمرونة اللازمة لتيسير عمليات الانتقال وتغيير المسار من التعليم التكنولوجي إلى التعليم الهندسي والعكس، مع الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب العالمية الناجحة في هذا الصدد، والعمل علي تعظيم دور الشراكات بين الجامعات التكنولوجية، والقطاعين العام والخاص؛ بهدف تزويد سوق العمل بخريجين ذوي خبرة ومهارة وكفاءة في القطاعات المطلوبة في سوق العمل المصري والدولي، ووفقًا للمعايير الدولية.
كما أوصى المؤتمر بأهمية التقييم المستمر للمناهج الدراسية في الجامعات التكنولوجية؛ للتعرف على مدى ملائمتها مع احتياجات سوق العمل، ومعرفة ما يمكن للطلاب القيام به، ومدى براعتهم في القيام به، وقياس كيفية قيام الطلاب بعملهم، ومعرفة شعور الطلاب تجاه عملهم، وحتمية التكامل بين البرامج الدراسية الهندسية والبرامج التكنولوجية وبرامج التعليم الفني؛ وذلك لخلق بيئة عمل متفاهمة ومتصالحة يكمل بعضها بعضًا، والعمل علي تعظيم دور البرامج الدراسية التكنولوجية في توظيف ونقل وتوطين وابتكار التكنولوجيا في كل الأنشطة الاقتصادية، وتأهيل الكوادر البشرية المكتسبة للمعارف والمهارات المطلوبة لسوق العمل، وضرورة بحث توجيه مصادر تمويل غير تقليدية لدعم التعليم والتعلم، ومن أهمها مخرجات "الزكاة" وهو ما تطبقه ماليزيا بنجاح كبير لدعم الطلاب غير القادرين.
وعلى هامش ختام المؤتمر، أعلنت نتائج المسابقة الطلابية التي أقيمت خلال فعاليات المؤتمر، والتي جاءت نتائجها على النحو التالي:
الفائزون في المسار الأول (TRL4)
• المركز الأول: نور سيد عبدالستار (جامعة طيبة التكنولوجية)
• المركز الثاني: أنتونيوس أشرف (مدرسة فريش الدولية للتكنولوجيا التطبيقية)
• المركز الثالث: حسين شكري حسي (جامعة أكتوبر التكنولوجية)
• المركز الرابع: علياء نصر عبدالفتاح (جامعة سمنود التكنولوجية)
• المركز الخامس: محمد السيد (جامعة الدلتا التكنولوجية)
الفائزون في المسار الثاني (TRL6)
• المركز الأول: أميرة السيد بلبع (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الثاني: أحمد جمال (جامعة بني سويف التكنولوجية)
• المركز الثالث: ماهر حجاج (جامعة الفيوم التكنولوجية)
• المركز الرابع: يوسف ربيع حسن (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الخامس: يوسف عباس محمد (مدرسة "وي" للتكنولوجيا التطبيقية)
مشاريع التخرج الفائزة في المسار الثالث:
• المركز الأول: ضياء سامي محمد (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الثاني: شيماء جمال محمد (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية)
• المركز الثالث: الحسن محمد حسن (جامعة أسيوط التكنولوجية)
• المركز الرابع: أحمد أشرف أحمد (جامعة أسيوط التكنولوجية)
• المركز الخامس: عمر جمال سعود (جامعة بني سويف التكنولوجية)
الفائزون في مسار الأبحاث العلمية:
• المركز الأول: آلاء عبدالناصر في مجال الأطراف الصناعية
• المركز الثاني: د. أحمد سويدان في مجال الصناعة والطاقة
• المركز الثالث: د. بهاء مصطفى كامل في مجال الصناعة والطاقة.
الجامعات الفائزة في مسار المشروعات:
• المركز الأول: (جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية).
• المركز الثاني: (جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة أسيوط الدولية التكنولوجية).
• المركز الثالث: (جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة برج العرب التكنولوجية)
جدير بالذكر أنه شارك في المؤتمر نحو 2200 شخص من المعنيين بالتعليم التكنولوجي من مختلف الوزارات، والهيئات التعليمية والصناعية، بالإضافة إلى رواد الصناعة والتكنولوجيا، لتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، كما شهد المؤتمر استعراض ومناقشة 35 بحثًا علميًا من بين 150 بحثًا مقدمًا، بالإضافة إلى 200 مشروع طلابي ابتكاري، حيث تم عرض 75 مشروعًا أمام لجان التحكيم والمستثمرين، وتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام محاور هامة مثل تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية، دور الصناعة في التدريب، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، كما أتاح المؤتمر معرضًا علميًا لعرض مشاريع الطلاب، إلى جانب منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول تحسين نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة.
IMG-20250412-WA0152 IMG-20250412-WA0150 IMG-20250412-WA0144 IMG-20250412-WA0148 IMG-20250412-WA0142 IMG-20250412-WA0146 IMG-20250412-WA0140