أعادت الجريدة الرسمية في مصر نشر قرار حكومي يقضي بإسقاط الجنسية عن أحد المواطنين المصريين، وذلك على خلفية التحاقه بالجيش الروسي ووقوعه في الأسر لدى القوات الأوكرانية، ما أعاد إلى الواجهة الحديث عن مشاركة مواطنين مصريين في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

وبحسب قرار رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الصادر مساء الخميس الماضي، فقد تم إسقاط الجنسية عن المواطن محمد رضوان سنوسي محمد، البالغ من العمر 22 عاماً، والمولود في محافظة قنا، وذلك لانضمامه إلى الخدمة العسكرية في دولة أجنبية دون الحصول على ترخيص مسبق.



وجاء القرار بناءً على ما عرضه وزير الداخلية، محمود توفيق، حيث استند إلى نصوص قانون الجنسية رقم 26 لسنة 1975. 

وكانت مقاطع مصوّرة قد أظهرت الشاب رضوان في مقابلة نُشرت على الإنترنت، تحدث خلالها عن مشاركته في القتال إلى جانب الجيش الروسي على الجبهة الأوكرانية، مشيراً إلى أنه توجه إلى روسيا لدراسة الطب بعد فشله في الالتحاق بكلية الطب في مصر، إلا أن ظروفه المالية حالت دون استكمال دراسته، ما أدى إلى فصله من الجامعة.
???? إسقاط الجنسية عن طالب الطب في روسيا، ابن مدينة الأقصر محمد رضوان سنوسي، بعد أسره في أوكرانيا. https://t.co/S9IzILi9f6 pic.twitter.com/AfIDKgDGXx — omar elfatairy (@OElfatairy) April 11, 2025
????من ينقذ الشباب المصري؟ أين الخارجية المصرية من الأسرى في السجون الأوكرانية والروسية؟

ظهر محمد شاب مصري من محافظة المنيا في مقطع فيديو نشره اليوتيوبر الأوكراني ديميتري كاربينكو، الذي يوثق حالات أسرى الحرب الروس. فقد أُجبر محمد على الظهور في الفيديو، حيث أتيح له فرصة التواصل مع… pic.twitter.com/ZKd4SRmKqV — omar elfatairy (@OElfatairy) February 20, 2025
ووفق روايته، فإنه عُرض عليه الالتحاق بالجيش الروسي مقابل إسقاط حكم قضائي صدر بحقه ومنحه الجنسية الروسية، لكنه وقع في الأسر بعد أربعة أيام فقط من إرساله إلى الجبهة.


ورغم توارد معلومات عن وجود عشرات الحالات المشابهة، إلا أن السلطات المصرية لم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية توضح عدد المواطنين المصريين المنخرطين في الحرب أو مصيرهم، وسط شهادات غير رسمية من بعض الأسر تؤكد مقتل ذويهم خلال المعارك.

وفي ظل تنامي هذه الظاهرة، فرضت السلطات المصرية شرط الحصول على تصريح أمني مسبق للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً والراغبين في السفر إلى روسيا أو أوكرانيا بهدف الدراسة، وذلك بعد رصد حالات تجنيد. 

وكانت السلطات قد أعادت الطلاب المصريين من أوكرانيا مع بداية الحرب، ودمجتهم في الجامعات المحلية.

يُذكر أن عدد الطلاب المصريين في روسيا يبلغ نحو 15 ألفاً، يتوزعون على تخصصات متنوعة، بحسب تصريحات سابقة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، أيمن عاشور، خلال افتتاح "منتدى خريجي الجامعات السوفياتية والروسية" نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي.


ردود أفعال الطلاب 
وعند متابعة ردود الأفعال في مجموعة "الطلاب المصريون في روسيا" على منصة فيسبوك٬ بعد سحب الجنسية من الطالب المصري.

فسنجد أن عدد من المنشورات تحدث عن الطريقة التي يستطيع من خلالها الإنضمام للجيش الروسي من أجل الحصول على الجنسية٬ وهو ما لاقى ردود سلبية وربما ساخرة مذكرة كاتب المنشور بما حدث مع الطالب محمد رضوان سنوسي.

كما كانت ردود البعض أن النظام صعب السفر عن طريق ضرورة الحصول على تصريح أمني قبل السفر٬ بخلاف رفض عدد من التأشيرات للسفر إلى روسيا.



ليست الحالة الأولى
ولا تعد هذه هي الحالة الأولى التي يقوم فيها النظام بإسقاط الجنسية عن مواطنين٬ ففي 27 آذار/مارس الماضي٬ نشرت الجريدة الرسمية قرار مجلس الوزراء رقم 16 لسنة 2025، والمتعلق بإسقاط الجنسية المصرية عن ستة مواطنين، وذلك لتجنسهم بجنسيات أجنبية دون الحصول على إذن مسبق، بالمخالفة لأحكام القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية.

وتضمن القرار إسقاط الجنسية عن خمسة أشخاص بعد ثبوت حصولهم على جنسية أجنبية دون الحصول على موافقة وزارة الداخلية، كما نص القرار على إسقاط الجنسية عن المواطن السيد عرابي محمد حسن حافظ عبد البر، من مواليد محافظة الدقهلية بتاريخ 19 آذار/مارس 2003، بسبب التحاقه بالخدمة العسكرية في دولة أجنبية دون الحصول على ترخيص مسبق من الجهات المختصة.


أداة للتنكيل
كما يعد إسقاط الجنسية المصرية٬ أحد أدوات النظام المصري للتنكيل بالمعارضين المصريين في الخارج٬ فبخلاف الأحكام الجائرة ووضعهم على قوائم الترقب والوصول٬ ورفض تجديد جوازات سفرهم.

قام النظام المصري بسحب الجنسية من عدد من المعارضين السياسيين٬ مثل إسقاط الجنسية عن عن المخرج وائل الصديقي٬ الذي ينتقد النظام على منصات التواصل من الخارج.
إسقاط الجنسية المصرية عن وائل الصديقي مخرج سيب إيدي pic.twitter.com/AOLEwE5Qzs — Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) August 15, 2024
ففي 15 آب/أغسطس 2024 ٬ أصدر مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قراراً بإسقاط الجنسية الصديقي٬ لتجنسه بجنسية أجنبية، وفقاً لما نشرته الجريدة الرسمية.

وفي 05 تموز/يوليو 2024 ٬ قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تأجيل نظر الدعوى المقامة من الناشطة المصرية الألمانية فجر علاء الدين العادلي ضد كل من رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق.

وجاء قرار التأجيل لتمكين هيئة الدفاع من تقديم مذكرة تفصيلية تتضمن الدفع بعدم دستورية المادة (16) من القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية.  

وتسعى الدعوى إلى وقف تنفيذ وإلغاء قرار إسقاط الجنسية المصرية عن الناشطة، وهو القرار الذي أصدره وزير الداخلية وتمت المصادقة عليه من قبل رئيس مجلس الوزراء.
From #Egypt free my father #freeAlaaEladly
????
Find a summary of published articles...https://t.co/DwqQUnnuHL pic.twitter.com/9FZ6dHKnes — Fagr Eladly (@fagr_eladly) August 25, 2023
حالات إسقاط الجنسية
وينص قانون الجنسية المصري على عدة حالات يمكن فيها إسقاط الجنسية، من بينها: التجنس بجنسية أجنبية دون إذن مسبق من وزير الداخلية، أو قبول الخدمة العسكرية لدى دولة أجنبية دون ترخيص من وزير الدفاع، أو الانضمام لهيئات أجنبية تهدف إلى تقويض النظام القائم، أو العمل لصالح دولة معادية، إضافة إلى الاتصاف بالصهيونية أو الإضرار بالمصالح القومية المصرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصر الجنسية روسيا الطلاب مصر روسيا طلاب اوكرانيا الجنسية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسقاط الجنسیة المصریة رئیس مجلس الوزراء إسقاط الجنسیة عن بإسقاط الجنسیة وزیر الداخلیة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

هكذا عرفتُ الصين... مُشاهدات أول طالب مغربي

القاهرة "د.ب.ا": في كتابه "هكذا عرفتُ الصين: مُشاهدات أول طالب مغربي"، يحكي لنا الكاتب والطبيب المغربي الدكتور محمد خليل، عن الصين التي لا نعرفها... الناس وطقوس حياتهم اليومية... وحركة تنقلهم في الشوارع.. ومدن ومعالم كأننا نقرأ عنها للمرة الأولي، حيث سرد المؤلف فصول ومحطات رحلته بلغة تشم فيها رائحة الأماكن، وعبق التاريخ.

يقول الدكتور محمد خليل وهو يروي لنا يومياته ومشاهداته في الصين: "الملفت للنظر حين تمر بالطرقات هو اللباس الموحد للناس رجالاً ونساء كلهم يرتدون لباس "ماو" ذا لون أزرق أو رمادي، وعلى رؤوسهم قبعات من لون البدل نفسه، ويتنقل معظمهم على دراجات هوائية".

ويسرد لنا "خليل" كيف شعر بالرهبة حين زار ضريح الزعيم ماو وحين شاهد موميائه المجنطة فيقول: "يظهر الزعيم ماو محنطا، وكأنه نائم بلباسه المعروف. لا يُسمح بالوقوف أو أخذ الصور، والحقيقة أن هذه الزيارة ما زالت محفورة بذاكرتي، نظرا للرهبة التي يشعر بها المرء حين دخوله الضريح خصوصا عندما يشاهد لأول مرة إنسانا محنطاً.

ويحكي مؤلف الكتاب عن الجامع الكبير في شيان، الذي يُعد أول مسجد في الصين، شُيّد على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً على شكل قصر إمبراطوري، بناه الإمبراطور شیان رونغ من سلالة تانغ سنة 742م. في عهد الخليفة عثمان بن عفان، وأهدى الإمبراطور هذا الصرح الإسلامي للتجار المسلمين الذين تزوجوا من الصينيين.

وهكذا تتنوّع الموضوعات وتتعدد الحكايات في كتاب "هكذا عرفتُ الصين: مُشاهدات أول طالب مغربي"، لمؤلفه الدكتور محمد خليل، الذي كان أول طالب مغربي تطأ أقدامه أرض الصين، تلك البلاد البعيدة عن عالمنا العربي.

أفكار وذكريات

الكتاب الذي صدر عن دارة السويدي بأبوظبي، والمؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت، حمل نصوصاً لافته أهّلته للفوز بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، في دورتها الثانية والعشرين لعام 2024، في فرع الرحلة المعاصرة.

وقد دوّن الكاتب المغربي الدكتور محمد خليل، مشاهداته باعتباره أول طالب مغربي في الصين، وأول طبيب مغربي جمع بين الطب الغربي والطب التقليدي الصيني؛ بهدف الإجابة على الكثير من الأسئلة التي كانت تُطرح حول رحلته إلى الصين، مثل: كيف فكرت في الذهاب إلى أقصى مكان في العالم بقصد الدراسة؟ وكيف قضيت حياتك الدراسية هناك؟ وكيف كان تعامل الصينيين معك؟ وكيف كانت معيشتك في الصين؟.. ولماذا لم تكتب معايشتك لتلك الأحداث؟ وغير ذلك من الأسئلة، ومن هنا جاءت فكرة الكتاب الذي سعى فيه مؤلفه لتجميع أفكاره وسرد ذكرياته في الصين وتوثيقها في كتاب يسرد فيه المؤلف تفاصيل ما شاهده وعايشه في الصين وفي الدول المجاورة التي تمكن من زيارتها.

نبش الذاكرة

وحين بدأ الدكتور محمد خليل، في نبش ذاكرته واسترجاع ذكرياته ومشاهداته خلال فترة دراسته في الصين، ليبدأ في تدوين كتابه الذي بين أيدينا، بدأ بالنظر فيما لديه من البومات صور التقطت خلال تلك الفترة، والصور التي تحمل تواريخ التقاطها، كما قام بمراجعة الرسائل التي أرسلها لعائلته، والتي كان يقص فيها بعضاً من جوانب حياته اليومية في الغربة، لكن المدهش كما يؤكد لنا "خليل" عبر صفحات كتابه، هو أنه ما أن بدأ الكتابة في أولى صفحات كتابه، حتى بدأت مخيلته تستحضر أسماء الأماكن التي زارها والأشخاص الذين التقاهم طوال فترة إقامته في الصين، حيث استحضر مواقف ومشاهد لم يكن يتوقع أن تبقى عالقة بذاكرته.

الإصلاح والانفتاح

وتطرق الدكتور محمد خليل في كتابه "هكذا عرفتُ الصين: مُشاهدات أول طالب مغربي"، إلى مسيرته الدراسية في الصين، وإلى حال المجتمع الصيني آنذاك، وإلى الحالة السياسية والثقافية بالصين في ثمانينيات القرن الماضي، وبداية الإصلاح والانفتاح خلال فترة دينج شياو بينج.

وسرد المؤلف مشاهداته للأماكن التي تجول بها في الصين، والدول التي زارها أثناء العطل الدراسية، كما تناول المؤلف في كتابه فترة ما بعد الدراسة ورجوعه إلى وطنه المغرب، ثم عودته إلى الصين مُجدداً بعد اثنتي عشرة سنة من مغادرتها، وحكى للقارىء عن التغيير الكبير الذي طرأ في الصين وكان شاهدا على تفاصيله.

كما تحدث عن ارتباطه بالصين، ورئاسته لجمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، وهي التجربة التي تكللت بحصوله على جائزة المساهمات المميزة للصداقة الصينية العربية، وهي الجائزة التي تسلمها من الرئيس الصيني شي جين بينج.

وبحسب المقدمة التي تصدرت صفحات الكتاب، والتي كتبها المستعرب الصيني الدكتور وانع يويونغ، فإن كتاب "هكذا عرفتُ الصين: مُشاهدات أول طالب مغربي"، يأتي ليكون بمثابة فيلم وثائقي يعج بتفاصيل تستعرض مسيرة الكاتب العلمية في الصين، وتتناول دقائق حياته اليومية في معهد اللغات الأجنبية تم في كلية الطب التقليدي الصيني، وتصف التغيرات الكبيرة والتطورات، التي شهدها المجتمع الصيني طوال العقود التي قضاها المؤلف في علاقته بالصين، طالبا مقيماً تارة، وتارة أخرى سائحاً متجولاً.

وهكذا كان مؤلف الكتاب الدكتور محمد خليل - الذي فاز بجائزة المساهمات المميّزة للصداقة الصينية العربية، بفضل أدواره الفعّالة في تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة المغربية وجمهورية الصين، وإسهاماته في تعميم الطب التقليدي الصيني في وطنه المغرب - شاهداً على التطوّرات التي مرت بها الصين منذ بداية الانفتاح في سبعينيات القرن الماضي وعلى مدار عقود تالية.

بين صينين

ووصف المؤلف الدكتور محمد خليل الفترة التي قضاها كطالب في الصين، بأنها جاءت متزامنة مع بداية مرحلة الإصلاح والانفتاح التي أعلن عنها الرئيس دينج شياو بينج، مُعتبراً رحلته أنها كانت " رحلة بين صينين غير صنوين، هما صين الأمس وصين اليوم".

وخلص "خليل" إلى ضرورة التواصل والتعايش بين بني البشر بمختلف مللهم ونحلهم وألسنتهم وألوانهم، والإيمان بشرعية الاختلاف واحترام الآخر. وكذلك ضرورة السعي المشترك لدعم التعددية والوصول لعالم أكثر انسجامًا وتقاربًا، واحترام تنوّع حضارات العالم وتعزيز القيم المشتركة للبشرية جمعاء، ومنح مزيد من الإهتمام للميراث الحضاري الإنساني، وتعزيز التبادلات، وتجاوز الحواجز بين الحضارات عن طريق تعزيز التبادل الحضاري وتجاوز صراع الحضارات.

وأورد الكتاب بعضاً من تاريخ الصين، واستحضر جانبا من رحلة الرحّالة العربي ابن بطوطة إليها، والتي دوّن تفاصيلها في كتابه "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار "، و ونقل ما قاله ابن طوطة عن حرص الصينيّين عبر التاريخ على الزائر والتاجر الأجنبي، وسجّل مظاهر رعايتهم للفقراء والمساكين، واهتمام المسلمين الصينيين ودعمهم لأشقائهم من المسلمين القادمين إلى الصين من بلدان العالم العربي والإسلامي، ولفت إلى أن الصين من أكثر البلاد أمناً وأحسنها حالاً للمسافرين، وأنّ أهل الصين أعظم الأمم إحكاما للصناعات، وأشدهم إتقانا فيها.

مقالات مشابهة

  • الكويت تسحب الجنسية من الشيخ نبيل العوضي.. هكذا علّق
  • الكويت تسحب الجنسية من نبيل العوضي ومحمد العجيمي ومبارك العمير
  • أوكرانيا: إسقاط 56 مسيرة أطلقت من روسيا خلال الليل
  • هكذا عرفتُ الصين... مُشاهدات أول طالب مغربي
  • الاثنين.. ندوة حول العلاقات الثقافية المصرية الروسية في البيت الروسي
  • مساع بشار الجعفري الحصول على اللجوء في روسيا رفضاً لقرار الخارجية عودته إلى دمشق
  • بسبب التزوير.. الكويت تسحب الجنسية من 640 شخصا
  • روسيا تعلن إسقاط 200 مسيرة أوكرانية عن طريق أنظمة الدفاع الجوي
  • مشاجرة دامية بين أبناء عمومة بالمنشأة في سوهاج