البرهان يصل إلى بورتسودان ويتفقد قوات الجيش السوداني
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
وصل رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، اليوم الجمعة، إلى مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الجيش السوداني سيطرته على مقر سلاح المدرعات بالعاصمة وصد هجوم عنيف لقوات الدعم السريع على المقر.
ممثلي افريقيا في مونديال السلة..
نجوم جنوب السودان الحصان الأسود للبطولة الأمم المتحدة تدعو لوقف الأعمال العسكرية وتصاعد العنف في السودان
ومن المتوقع أن يتفقد البرهان قوات الجيش ويلتقي مجموعة من الوزراء المتواجدين هناك لأول مرة منذ اندلاع الحرب، كما توقعت مصادر مطلعة تحدثت لـ"سودان تربيون" أن يغادر البرهان في جولة خارجية لبحث إنهاء الحرب في السودان، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.
وكان البرهان وصل أمس إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل حيث زار سلاح المدفعية، كما قدم واجب العزاء في قائد منطقة نيالا الذي اغتيل موخرا.
وبعد يوم واحد من إعلان الجيش السوداني سيطرته على مقر سلاح المدرعات بالعاصمة وصد هجوم عنيف لقوات الدعم السريع على المقر، ظهر البرهان وسط الجنود الذين احتفلوا به. ونشر الجيش السوداني عبر حساباته على وسائل التواصل مقاطع فيديو متنوعة للبرهان، وصورة يجلس فيها وسط مدنيين قال الجيش إنها في الحارة 100 إسكان الصحفيين بكرري وارتكاز الجيس فجر اليوم.
هذا، واشتدّت الأربعاء في محيط "سلاح المدرّعات" في الخرطوم حدّة الاشتباكات الدائرة منذ الأحد بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على هذه القاعدة العسكرية الاستراتيجية.
وتشنّ قوات الدعم السريع منذ الأحد هجوماً ضارياً من جبهات عدّة على القاعدة العسكرية الواقعة في منطقة الشجرة في جنوب العاصمة بغرض السيطرة عليها، لكنّها تواجه مقاومة شرسة من الجيش، وفق المصادر نفسها.
وأكّد عدد من سكان منطقة الشجرة لفرانس برس وقوع "خسائر كبيرة في الجانبين" نتيجة الاشتباكات.
ويؤكّد طرفا الصراع باستمرار عبر حساباتهما على منصّات التواصل الاجتماعي سيطرتهما على القاعدة العسكرية، وينشر كلّ منهما مقاطع فيديو تظهر قواته داخل القاعدة.
وتدور حرب على السلطة في السودان منذ 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وقد أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 5 آلاف شخص وتشريد أكثر 4.6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الجيش السودانى الدعم السريع البرهان الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مسؤول: قوات الدعم السريع تهاجم المستشفى الرئيسي في الفاشر بالسودان
القاهرة (رويترز) – قال مسؤول محلي بقطاع الصحة ونشطاء إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية هاجمت المستشفى الرئيسي الذي ما زال يعمل في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بالسودان يوم الجمعة مما أدى إلى مقتل تسعة وإصابة 20 شخصا، وذكر المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر وتنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، وهي جماعة مؤيدة للديمقراطية ترصد العنف في المنطقة، إن طائرة مسيرة أطلقت أربعة صواريخ على المستشفى خلال الليل مما أدى إلى تدمير غرف وصالات للانتظار ومرافق أخرى.
وأظهرت صور حطاما متناثرا على أسرة بالمستشفى ودمارا لحق بجدران وأسقف. وتقول قوات الدعم السريع إنها لا تستهدف المدنيين ولم يتسن الوصول إليها للتعليق بعد.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من 18 شهرا وأدت إلى أزمة إنسانية واسعة ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبة في تقديم المساعدات الإنسانية.
والفاشر هي واحدة من أكثر خطوط المواجهة اشتعالا بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى مراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى عنف على أساس عرقي كما حدث في غرب دارفور العام الماضي.
وتعرض مخيم زمزم القريب، حيث حذر خبراء من مجاعة بين المقيمين فيه ويزيد عددهم عن نصف مليون، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين مما أجبر الآلاف على مغادرة المخيم.
ورد الجيش بغارات جوية استهدفت الفاشر ومدنا محيطة بها. وشن هذا الأسبوع واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب مما أودى بحياة أكثر من مئة شخص في بلدة كبكابية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، اتهم السودان الإمارات في مجلس الأمن بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة انطلاقا من أمجراس في تشاد لصالح قوات الدعم السريع مستهدفة الفاشر ومدنا أخرى في شمال السودان، واتهمها أيضا بتزويد القوات شبه العسكرية بالأسلحة والتدريب.
وقال باحثون في مختبر البحوث الإنسانية بكلية الصحة العامة بجامعة ييل الأمريكية في تقرير يوم الجمعة إنهم حددوا أربع قطع مدفعية ثقيلة في محيط الفاشر وزمزم من نوع هاوتزر إيه اتش4 عيار 155 ملم، وهي أسلحة يقول التقرير إن الإمارات اشترتها من الصين. وأضاف الباحثون أن الأسلحة شوهدت لأول مرة في السودان في نوفمبر تشرين الثاني.
وتنفي الإمارات دعم قوات الدعم السريع وتقول إنها تسير رحلات جوية تحمل مساعدات إنسانية للاجئين السودانيين في تشاد.
وتعرضت المستشفيات في الفاشر لإطلاق النار بشكل متكرر في الحرب، وأصبح المستشفى السعودي آخر منشأة طبية كبيرة تعمل في المنطقة.
وتكرر الأمر في مناطق الاشتباك في السودان. ففي ولاية الخرطوم، تضرر ما يقرب من نصف المستشفيات مما قلص إمكانية الحصول على الرعاية الطبية بشدة، وفقا لتقرير صدر هذا الأسبوع عن تجمع الأطباء السودانيين بأمريكا (سابا) وباحثون من جامعة ييل.