الإمارات.. إعلان القائمة الأولية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023.. كم تبلغ نسبة النساء؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت اللجنة الوطنية الإماراتية للانتخابات، الجمعة، القائمة الأولية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، في جميع إمارات الدولة، بعد انتهاء مرحلة تسجيل المرشحين، والتي استمرت أربعة أيام، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وقالت (وام) في تقريرها: "بلغ إجمالي عدد المرشحين ضمن القائمة الأولية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، 309 مرشحين، من بينهم 118 مرشحا في إمارة أبوظبي، و57 مرشحاً في إمارة دبي، و50 مرشحاً في إمارة الشارقة، و21، مرشحاً في إمارة عجمان، و34 مرشحاً في إمارة رأس الخيمة، و14 مرشحاً في إمارة أم القيوين، و15 مرشحاً في إمارة الفجيرة".
وتواصل المرأة الإماراتية مشاركاتها الفاعلة في مسيرة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي خلال الدورة الانتخابية الخامسة؛ إذ ضمت القائمة الأولية للمرشحين 128 مرشحة بنسبة 41% من إجمالي عدد المرشحين، من بينهن 54 في أبوظبي، و27 في دبي، و19 في الشارقة، و12 في عجمان و5 مرشحات في رأس الخيمة و5 في أم القيوين و6 مرشحات في الفجيرة، بحسب الوكالة.
في حين بلغ عدد المرشحين الذكور 181 مرشحا، بنسبة 59% من إجمالي عدد المرشحين، من بينهم 64 في أبوظبي، و30 في دبي، و31 في الشارقة، و29 في رأس الخيمة و9 مرشحين في كل من عجمان والفجيرة وأم القيوين، كما بلغ المرشحين الشباب 36 مرشحا بنسبة 11.65% للفئة العمرين ما بين 25- 35 عاما، وذلك من إجمالي عدد المرشحين.
ووفقاً للجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023؛ سيلي إعلان القائمة الأولية للمرشحين، فتح باب تقديم طلبات الطعون على المرشحين في الفترة 26- 28 أغسطس/آب الجاري، على أن ترد اللجنة الوطنية للانتخابات على كافة الطعون المقدمة خلال الفترة من 29- 31 من شهر أغسطس الجاري، ثم إعلان قائمة المرشحين النهائية في 2 سبتمبر/أيلول 2023، طبقا لما أفادت (وام).
وأكدت الوكالة أنه "بحسب الجدول الزمني المعتمد للانتخابات، سوف تبدأ الحملات الانتخابية في 11 سبتمبر، وتستمر 23 يوماً، على أن يكون آخر موعد لانسحاب المرشحين هو تاريخ 26 سبتمبر/أيلول، وأن يكون تقديم طلبات أسماء وكلاء المرشحين خلال يومي 27 و28 سبتمبر، وفقاً للشروط المقررة في التعليمات التنفيذية للانتخابات".
الإماراتأبوظبيدبينشر الجمعة، 25 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أبوظبي دبي القائمة الأولیة للمرشحین المجلس الوطنی الاتحادی فی إمارة
إقرأ أيضاً:
«حمدان الطبية» تنظّم ندوة «مستجدات رعاية الأمومة»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 16 حديقة في العين تفوز بـ«العلم الأخضر» انطلاق المؤتمر الإماراتي العالمي الـ12 لجراحة العظام في أبوظبينظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات الندوة الإلكترونية بعنوان «آخر المستجدات في رعاية الأمومة»، التي أقيمت عبر منصة «زوم»، وشهدت حضوراً لافتاً من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول.
وأكدّت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: «إن تطوّر الرّعاية السّابقة للولادة يعدّ من أهمّ الأهداف الاستراتيجية في مجال الطب الحديث، وذلك نظراً لدورها المحوري في تحسين الصحة العامة للأمهات والمواليد. إذ تُظهر الدراسات أن التشخيص المبكر للمضاعفات والمخاطر المرتبطة بالحمل يؤدّي إلى تحسين كبير في نتائج الولادة، ويقلل من معدلات الوفيات والأمراض المرتبطة بالمواليد. ولذلك، يجب أن يتمحور اهتمامنا حول توفير بيئة متكاملة للرعاية التوليدية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والممارسات الطبية الموحدة، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية والوقاية».
وشهدت النّدوة مشاركة بارزة من متحدثين عالميين، حيث شارك الدكتور ياسر فادن، رئيس قسم النساء والتوليد من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في المملكة العربية السعودية، والدكتورة سارة بيساري، مدير فني لقسم علم الوراثة الخلوية في المختبر المرجعي الوطني في الإمارات العربية المتحدة،، والدكتور جهاد شلوحي، مؤسس مشارك لمركز SFERE، خبير جراحة الأجنة في مستشفى نيكر للأطفال المرضى في باريس، فرنسا، ما أضفى طابعاً دولياً على الجلسات، ونقل التجارب والخبرات المتنوعة.
وأدارت الجلسة البروفيسورة شمسة العوار، رئيسة قسم النساء والولادة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، التي ساهمت في توجيه النقاشات وإثراء الحوار بين المتحدثين والمشاركين.
واختتمت الندوة بتوصيات شملت تشجيع الفحص الشامل والمتقدم للكشف المبكر عن التشوهات الجينية والمخاطر المحتملة، وتوحيد الإجراءات والممارسات الطبية استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية بهدف تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأمهات والأطفال.