عبّر شيوخ الزاوية التيجانية في كل من إيليزي وتقرت، عن دعمهم الكامل للدولة الجزائرية في ظل التوترات الأخيرة التي تشهدها العلاقات مع الجارة مالي، مؤكدين وقوفهم إلى جانب مؤسسات الدولة ورفضهم التام للحملات العدائية التي تستهدف الجزائر من قبل بعض الأطراف الرسمية في باماكو.

وفي بيان مشترك، وجّه شيوخ الزاوية التيجانية شكرهم للدولة الجزائرية على الجهود التي تبذلها لحماية الحدود الوطنية وضمان أمنها، مثمنين التصدي الحازم للهجمات المعادية التي تأتي من الأراضي المالية.

وأكدوا في السياق ذاته دعمهم الثابت للدولة، ودعوا المواطنين والمريدين إلى الوقوف صفًا واحدًا إلى جانب الجزائر في هذا الظرف الحساس، دفاعًا عن السيادة الوطنية ووحدة التراب.

كما عبّر الشيوخ عن استنكارهم الشديد للحملات التي يشنها حكام مالي ضد الجزائر، معتبرين أن ما يحدث لا يليق بعلاقات الجوار، خصوصًا أن الجزائر لطالما كانت سندًا وداعمًا ثابتًا للشعوب الإفريقية، ومنها الشعب المالي الشقيق.

وأبدى شيوخ الزاوية أملهم في أن تكون هذه الأزمة عابرة، وأن تعود المياه إلى مجاريها، مؤكدين في الوقت ذاته وجود توجهات ضمن استراتيجية عالمية تهدف إلى استهداف الجزائر، بالنظر إلى موقعها الجغرافي الهام ودورها المحوري كبوابة لإفريقيا.

وختم البيان بتجديد الدعوة إلى التحلي باليقظة والوحدة الوطنية، من أجل الحفاظ على استقرار البلاد والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى المساس بأمنها ومكانتها الإقليمية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قيادي في الانتقالي: تشكيل مجلس شيوخ الجنوب خطوة للتسريع بالانفصال

أكد القيادي في مليشيا الانتقالي منصور صالح، أن تشكيل "مجلس شيوخ الجنوب العربي"، خطوة مهمة لتسريع تحقيق "الإنفصال" الذي تنادي به مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.

 

وقال "صالح" في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن تشكيل مجلس "شيوخ الجنوب العربي" من قبل الزبيدي، جاء انطلاقاً من كون المجلس يمثل مظلة وطنية وقيادة تُمثل كل الطيف الجنوبي.

 

وأضاف:"يحمل مجلس الشيوخ القادم في الجنوب على عاتقه مراعاة ومراجعة كل المراحل التاريخية، واحترام التنوع الاجتماعي والسياسي والوطني الذي تتميز به الجغرافيا الجنوبية".

 

ووصف صالح تشكيل اللجنة التحضيرية لمشايخ الجنوب العربي بالخطوة المتممة لهيئات المجلس الانتقالي، مشيرا إلى أن "المشايخ والسلاطين جزء أساسي من النسيج الوطني الجنوبي، وتعرضوا خلال الأشهر الأولى للاستقلال لإجراءات يمكن وصفها بـ "التعسفية".

 

وأوضح، أن البُعد الأهم لهذا القرار "يكمن في تجسيده أهمية تعزيز التصالح والتسامح الجنوبي وشراكة كل أبناء الجنوب في استكمال مهام التحرر وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة، فضلاً عن أن هذا القرار يمثل ترجمة فعلية لمضامين الميثاق الوطني الجنوبي باتجاه التسريع بموجبات الاستقلال بالجنوب وطناً ودولةً وهويةً".

 

وأضاف: "مثل هذه الخطوة التي أقدم عليها المجلس تشكل إعادة اعتبار لهم وتطييبا لـ "خواطرهم" ومحو أي شعور لديهم بالإقصاء على مدى العقود الماضية".

 

وانتقد القيادي الجنوبي اعتبار البعض أن هذه الخطوة تمهد لعودة المشيخات والسلطنات، مضيفا: "ذلك الزمن ولى وهناك مياه غزيرة قد جرت في نهر الدولة والمجتمع في الجنوب ولم يعد مهتما بالعودة لهذا الشكل من الحكم".

 

وأشار صالح إلى أن الحملة "التي تم شنها على هذا القرار من قبل بعض المعارضين، إنما أكدت صوابه وكم كان مفاجئا ومؤلما للجهات المعادية، التي لا تتمنى أي معالجات مسؤولة في الجنوب".


مقالات مشابهة

  • مؤسسة الشعانبة للتأصيل والتنمية تندد بسلوكيات وحملات حكام مالي
  • مؤسسة الشعابنة للتأصيل والتنمية تندد بسلوكيات وحملات حكام مالي
  • الكشف عن حكام لقاءي نصف نهائي كأس الجزائر
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة الزاوية في سلفيت
  • نائب محافظ الفيوم والسكرتير العام يتابعان من مركز الشبكة الوطنية حملات مراقبة محطات الوقود ومواقف الأجرة ط
  • قيادي في الانتقالي: تشكيل مجلس شيوخ الجنوب خطوة للتسريع بالانفصال
  • السبب وراء تصدُّر شيوخ السوشيال ميديا المشهد الديني.. الدكتور علي جمعة يُوضح
  • بن حمودة:الخطوط الجوية الجزائرية تراهن على سياسة تجارية لتكون رائدا افريقيا للنقل الجوي
  • إيكواس تعلّق على الأزمة بين مالي والجزائر