كشفت دراسة أن العدوى التنفسية الحادة المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي تزيد من خطر الوفاة لدى البالغين.

ويتضاعف هذا الخطر ثلاث مرات خلال عام واحد، ويمكن أن يؤدي الفيروس المخلوي التنفسي إلى دخول المستشفى والعناية المركزة.

هل يسبب النظام الغذائي سرطان الرئة.. دراسة تجيبوداعًا إبراهيم شيكا.. سبب وفاة نجم الزمالك السابق

يُعد التطعيم ضروريًا للفئات الأكثر عرضة للخطر، ويأمل الباحثون في وضع استراتيجيات وقائية أكثر استهدافًا.

وتُسلّط الدراسة الضوء على التأثير الخطير للعدوى التنفسية الحادة المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي، وغالبًا ما يكون لالتهابات الجهاز التنفسي، الحادة أو المزمنة، تأثير مدمر على صحتنا. 

كشفت دراسة حديثة أن فيروسًا تنفسيًا شائعًا، غالبًا ما يتم تجاهله كمرض بسيط، يزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى البالغين.

كشفت دراسة مهمة سيتم تقديمها في ESCMID Global 2025 أن البالغين المصابين بعدوى الجهاز التنفسي الحادة المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي ( RSV-ARI ) لديهم خطر وفاة أعلى بثلاثة أضعاف في غضون عام واحد مقارنة بالآخرين.

الفيروس المخلوي التنفسي ليس غريبًا على معظم العائلات، هذا الفيروس شديد العدوى ويؤثر في المقام الأول على الجهاز التنفسي، وهو السبب الرئيسي وراء الزكام عند الأطفال، ولكن بالنسبة للبالغين، وخاصة أولئك الذين يعانون بالفعل من أمراض الرئة مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، يمكن أن يكون الفيروس أكثر بكثير من مجرد إزعاج موسمي، كما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى البالغين، بما في ذلك الالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

المصدر times of india

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدوى التنفسية الجهاز التنفسي الالتهاب الرئوي المزيد الفیروس المخلوی التنفسی الجهاز التنفسی

إقرأ أيضاً:

مراكز البيانات تضاعف استهلاكها للكهرباء وتزيد انبعاثاتها

من المتوقع أن يتضاعف استهلاك مراكز البيانات من الكهرباء بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية، ويعود ذلك بالأساس إلى تنامي مجال الذكاء الاصطناعي وتطوره.

وحسب تقرير الوكالة، استحوذت مراكز البيانات على حوالي 1.5% من استهلاك الكهرباء في العالم في عام 2024، أو 415 تيراواط/ساعة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على البيئة؟list 2 of 4ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟list 3 of 4وسائل التواصل الاجتماعي.. بصمة كربونية تتضخم بالتراكمlist 4 of 4كرة القدم.. سحر يخفي ثمنا مناخيا باهظاend of list

وكان للولايات المتحدة أكبر حصة من استهلاك الكهرباء العالمي في عام 2024 بنسبة 45%، تليها الصين بنسبة 25%، ثم أوروبا بنسبة 15%.

ويتناول التقرير البصمة الحالية للطاقة لمراكز البيانات ويتنبأ باحتياجاتها المستقبلية، تشير نماذج وكالة الطاقة الدولية إلى أن مراكز البيانات ستستهلك 945 تيراواط/ساعة في عام 2030، وهو ما يعادل تقريبا الاستهلاك السنوي الحالي للكهرباء في اليابان.

تركز التوقعات بشكل كبير على مراكز البيانات، التي تجري أيضا مهام حوسبة أخرى غير الذكاء الاصطناعي، وقدر تقرير الوكالة أن نسبة الخوادم في مراكز البيانات المخصصة للذكاء الاصطناعي تُشكّل 24% من طلب الخوادم على الكهرباء، و15% من إجمالي طلب مراكز البيانات على الطاقة في عام 2024.

كما يشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا والصين مسؤولة مجتمعة عن 85% من استهلاك مراكز البيانات الحالي للطاقة. ومن المتوقع أن تستحوذ الاقتصادات النامية على حوالي 5% من النمو في الاستهلاك بحلول عام 2030، بينما ستستحوذ الاقتصادات المتقدمة على أكثر من 20%.

إعلان

وحسب التقرير، يستهلك مركز بيانات نموذجي يركز على الذكاء الاصطناعي ما يعادل استهلاك 100 ألف منزل من الكهرباء، لكن أكبر المراكز قيد الإنشاء اليوم ستستهلك 20 ضعف هذه الكمية، أي مليوني منزل.

وتضاعف الاستثمار العالمي في مراكز البيانات تقريبا منذ عام 2022، ليصل إلى نصف تريليون دولار في عام 2024. وقد أدت هذه الطفرة الاستثمارية إلى تزايد المخاوف بشأن الارتفاع الهائل في الطلب على الكهرباء.

وعلى الصعيد العالمي، نما استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بنحو 12% سنويا منذ عام 2017، أي أسرع بأكثر من 4 أضعاف من معدل استهلاك الكهرباء الإجمالي.

ويمكن لمراكز البيانات التي تركز على الذكاء الاصطناعي أن تستهلك القدر نفسه من الكهرباء الذي تستهلكه المصانع الكثيفة الاستهلاك للطاقة مثل مصاهر الألومنيوم، ولكنها تكون غالبا أكثر تركيزا جغرافيا بكثير.

ويتركز ما يقرب من نصف سعة مراكز البيانات بالولايات المتحدة في 5 مناطق، واستحوذ هذا القطاع على حصص كبيرة من استهلاك الكهرباء في الأسواق المحلية لتلك المناطق.

ومع زيادة استهلاك الطاقة، تنمو الانبعاثات الناتجة عن استخدام مراكز البيانات للكهرباء من 180 مليون طن حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035، ومن المرجح أن تصل بعد ذلك إلى 500 مليون طن.

ويشير تقرير الوكالة، إلى هذه الانبعاثات ستظل أقل من 1.5% من إجمالي انبعاثات قطاع الطاقة في هذه الفترة، لكن مراكز البيانات تعد من بين أسرع مصادر الانبعاثات نموا.

وقد يُؤدي التبني الواسع النطاق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الحالية إلى انخفاضات في الانبعاثات، ولكنه أيضا سيبقى أقل بكثير مما هو مطلوب لمعالجة تغير المناخ.

ونُقدّر بعض الدراسات أن انخفاضات الانبعاثات الناتجة عن التطبيق الواسع للحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي ستُعادل حوالي 5% من الانبعاثات المتعلقة بالطاقة في عام 2035.

إعلان

وبشكل عام، قد تؤدي زيادة الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات الضخمة إلى نمط حياة أكثر استهلاكا للطاقة، ما يزيد من الضغط على الموارد الطبيعية، وهوما يتطلب حلولا تتناسب مع الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات.

مقالات مشابهة

  • مراكز البيانات تضاعف استهلاكها للكهرباء وتزيد انبعاثاتها
  • تحذيرات من الغبار: الكمامة ضرورة لحماية جهازك التنفسي
  • استشاري: الرياضة تغني عن العديد من الأجهزة التنفسية وتقوي الرئة.. فيديو
  • حماية المنافسة يوافق على ثلاث صفقات استحواذ واندماج بعد فحص دقيق للملفات
  • آيفون بأسعار خيالية.. رسوم ترامب الجمركية تضاعف سعر أجهزة آبل 3 مرات
  • تنسيق حكومي لمواجهة الكوليرا قبل بداية العام الدراسي
  • العثور على جثة فتاة مشنوقة بقرية روكاز في سدراتة
  • شرح طريقة الوضوء الصحيحة.. تعرف عليها
  • اليوم الوطني للتقنية النووية.. أبرز الإنجازات التي كشفت عنها طهران