(CNN)-- أشاد الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، الذي قاتلت قواته بشكل متكرر إلى جانب وحدات فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بإرث يفغيني بريغوجين بينما انتقد تصرفاته الأخيرة.

جاء ذلك في منشور لقديروف على منصة "تيليغرام" قال فيه: "لقد كنا أصدقاء لفترة طويلة. لفترة طويلة. جنبا إلى جنب مع يفغيني فيكتوروفيتش، كان علينا في كثير من الأحيان حل القضايا الأكثر تعقيدا".

وتابع قديروف: "لقد كان (بريغوجين) يتميز عن الآخرين باستجابته ومهارات التواصل الفريدة والمثابرة، لقد جاء إلى غروزني بناء على دعوتي الأولى، رغم أنه كان أكبر مني وكان بإمكانك مناقشة أي موضوع أو مشكلة معه".

وأضاف أن بريغوجين "شخص مهم على المسرح الوطني، لكنه في الآونة الأخيرة إما أنه لم ير أو لم يرغب في رؤية الصورة الكاملة لما كان يحدث في البلاد، طلبت منه أن يترك طموحاته الشخصية وراءه لصالح المسائل ذات الأهمية الوطنية القصوى، ويمكن التعامل مع كل شيء آخر في وقت لاحق.. لكن هكذا كان بريغوجين، بسلوكه الصارم ورغبته في الحصول على ما يريد هنا والآن".

وتفترض وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن بريغوجين، قُتل "على الأرجح" في حادث تحطم طائرة، الأربعاء، في روسيا، حسبما ذكر المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال باتريك رايدر، الخميس.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الشيشان رمضان قديروف

إقرأ أيضاً:

كاميرات من 60 سنة.. استوديو يوثق رحلة الصورة من الأبيض والأسود إلى الألوان (صور)

رحلة تحول الصورة من الأبيض والأسود إلى الألوان الزاهية تجربة مدهشة، وثّقها أحد أقدم الاستوديوهات في محافظة المنوفية، والذي لم يتخلَّ أصحابه عن الكاميرات القديمة على مر عصورها، بل ويستعرضونها داخل محرابها لكل محبيها.

قصة أقدم استديو بالمنوفية 

يروي أحمد السيد قمر، صاحب استوديو «قمر» ومقيم فى مدينة تلا، أنه منذ نعومة أظافره وهو فى السابعة من عمره اصطحبه والده إلى الاستوديو، والذي افتتحه عام 1960، ليعلمه أصول المهنة، وما إن بلغ الثانية عشرة من عمره حتى أصبحت لديه المعرفة فى التصوير الفوتوغرافى: «بقيت ملازم لوالدى طول فترة دراستي حتى تخرجت في كلية الحقوق، وبعد كده نجحت في اجتياز الأكاديمية الروسية للتصوير والتصميم لتحسين كفاءتي فى التصوير، ووقتها قررت التفرغ للاستوديو واستكمال مسيرة والدي اللي بدأها من سنة 1940».

الاحتفاظ بالكاميرات التراثية 

ما زال الشاب الثلاثينى يحتفظ بالكاميرات القديمة التى يعتبرها «أثرية» ولا يمكن تعويضها، مثل كاميرا ياشكا أو العزل البصرى، وكاميرا هووب 120، والتي تحتوى على فيلم محدود، ويتم الحصول على الصورة عقب عملية التحميض. وبحسب «قمر»، تعتبر هذه الكاميرات الأسرع في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وحينها كانت الصور تظهر بالأسود والأبيض فقط.

ويمتلك «قمر» أيضا كاميرا «لوبتيل» عمرها أكثر من 60 عاماً، وظهرت مع الفنان عبدالحليم حافظ في فيلم «أبي فوق الشجرة»، والكثير من الكاميرات القديمة التي يحتفظ بها، ومرَّ على ظهورها أكثر من نصف قرن.

خطوات الحصول على الصورة بين الماضي والحاضر 

يروي «قمر»، أنه للحصول على الصورة في الماضي كانت توجد بعض الخطوات المرهقة، وكان المصور لا يستطيع رؤية الصورة إلا عند طباعتها، على عكس التطور الحالي، إلا أنه من الضروي الامتنان لكل المراحل، لذا يحرص على عرضها داخل الاستوديو: «الكاميرات القديمة هفضل محتفظ بيها طول العمر، وتبقى الصورة هى الأثر والذكرى بعد رحيل صاحبها».

مقالات مشابهة

  • كاميرات من 60 سنة.. استوديو يوثق رحلة الصورة من الأبيض والأسود إلى الألوان (صور)
  • منع تايسون وبول من ممارسة الملاكمة لفترة محددة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: على الحكومة التركيز لإنقاذ المحتجزين
  • توسّع خريطة انتشار الصقارة منذ قادت الإمارات جهود تسجيلها في «يونسكو»
  • البرلمان يُدين العدوان الصهيوني على دمشق ويجدّد الثقة لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة المجلس لفترة قادمة
  • السرطان يبعد حارسة بايرن ميونخ عن الملاعب
  • مجلس النواب يُدين العدوان الصهيوني على منازل سكنية بدمشق ويجدّد الثقة لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة المجلس لفترة قادمة
  • سر رؤية الرقم 111
  • حكم الصور المرسومة على الملابس وغيرها
  • أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق