نائبة: القمة المصرية الإندونيسية محطة مهمة لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أشادت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بزيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى مصر.
وقالت النائبة منال نصر، إن القمة المصرية الإندونيسية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإندونيسي تمثل محطة مهمة لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الزيارة تأتي في توقيت مهم لتعزيز أطر التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين المصري والإندونيسي.
وتابعت النائبة منال نصر، أن هذه القمة تعكس حرص البلدين على التشاور والتنسيق إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن العلاقات المصرية الإندونيسية ترتكز على تاريخ طويل من الصداقة والتعاون، منذ دعم البلدين لحركات التحرر الوطني والعمل المشترك في إطار حركة عدم الانحياز، مما يجعل الشراكة بينهما قوية وقائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشادت النائبة منال نصر، بما تم الاتفاق عليه خلال القمة من تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار، والتعليم، والسياحة، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أن هذه الخطوات سيكون لها أثر إيجابي على دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب النائبة منال نصر أندونسيا النائبة منال نصر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المباحثات المصرية الإندونيسية في القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الإتحادية، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما يتفق مع تطلعات شعبيهما، وفي هذا الإطار، وقع الرئيسان على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وناقش الرئيسان الخطوات المطلوبة من قبل حكومتي البلدين والقطاع الخاص فيهما، لتفعيل هذه الشراكة، لاسيما في مجالات التصنيع، والتجارة، والاستثمار، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأمن الغذاء والطاقة، فضلاً عن تعزيز الروابط بين مؤسسات الأعمال في البلدين بما يخدم التنمية المستدامة والمصالح المشتركة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً سبل تعزيز التعاون الدفاعي من خلال التدريب، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، التي تفرض التنسيق الوثيق مع الدول الشقيقة والصديقة.
كما أكد الجانبان خلال المباحثات حرصهما على استمرار وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، بما يشكل امتدادا طبيعيا للإرث الثقافي المشترك بين مصر وإندونيسيا.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيسين تباحثا أيضاً بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وقد تم التأكيد في هذا الصدد على ضرورة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجيــر أهالي القطـــاع، وصولا إلى حل شامل ودائم، يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، والأمن والإستقرار في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أصطحب الرئيس الإندونيسي عقب إنتهاء المحادثات إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث كان في الاستقبال الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية، حيث اطلع الرئيس الضيف على برامج الإعداد والتدريب بالأكاديمية، كما شهد الرئيسان عرضاً لفيلمين تسجيليين أحدهما حول العاصمة الإدارية الجديدة والأخر حول الأكاديمية العسكرية المصرية، ثم زار الرئيس وضيفه نادي الفروسية بالكيان العسكري بالعاصمة الإدارية، حيث حرص الرئيس الضيف على الإشادة بالكفاءة التي يتم بها إعداد الكوادر العسكرية المصرية، والإنضباط الذي تتميز به تلك الكوادر، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال.