أشاد اللواء صلاح الخفيفي، رئيس جهاز الهجرة غير الشرعية، بالدعم المستمر الذي يتلقاه الجهاز من القيادة العامة والحكومة الليبية، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له دور حاسم في تمكين الجهاز من تنفيذ مشاريع وأنشطة متعددة في إطار جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية في البلاد.

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية، أوضح الخفيفي أن الجهاز نجح في ترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين المصابين بأمراض سارية من جنسيات مختلفة، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار تلك الأمراض داخل الأراضي الليبية.

وأضاف الخفيفي أن الجهاز يعمل بشكل مكثف لإنهاء ظاهرة الهجرة غير الشرعية في بنغازي ومحيطها وجميع المناطق التابعة لها، مشددًا على أن عمل الجهاز يتم دون أي دعم من المنظمات الدولية، ويعتمد كليًا على تمويل القيادة العامة والحكومة.

وأشار إلى أن الجهاز بدأ بالفعل في تشييد مقرات جديدة للهجرة غير الشرعية، مزودة بمرافق رياضية وصحية وغذائية، بما يراعي الجوانب الإنسانية للمهاجرين المحتجزين. كما لفت إلى تنفيذ دوريات صحراوية مكثفة ضمن خطة شاملة لمكافحة الهجرة غير النظامية.

وفي سياق متصل، أوضح الخفيفي أن الجهاز يولي اهتمامًا خاصًا بالنازحين السودانيين، مؤكدًا ضرورة إجراء عمليات حصر وتحاليل طبية لهم في منطقة الكفرة قبل السماح لهم بالانتقال إلى مناطق أخرى داخل ليبيا.

وكشف اللواء الخفيفي عن خطة مرتقبة لإجراء حصر شامل لجميع المهاجرين المقيمين في بنغازي وباقي المدن الليبية، ضمن خطوات تنظيمية تهدف إلى السيطرة على ملف الهجرة غير الشرعية.

وفي ختام تصريحاته، دعا الخفيفي المواطنين الليبيين إلى تسجيل أي وافدين يقيمون لديهم في مراكز الهجرة، محذرًا من أن إجراءات صارمة ستُتخذ ضد كل من يثبت تورطه في عمليات تهريب البشر أو إيواء المهاجرين غير النظاميين.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الهجرة غیر الشرعیة أن الجهاز

إقرأ أيضاً:

"معاداة السامية" قيد جديد أمام المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية

في خطوة أثارت الكثير من الجدل، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن التعبير عن آراء تصنف كـ "معاداة للسامية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يُستخدم كسبب لرفض طلبات الهجرة، بما في ذلك الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) أو تأشيرات الطلاب.

وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أنها ستقوم بمراجعة الأنشطة والمنشورات التي ينشرها المتقدمون على حساباتهم، وستولي اهتمامًا خاصًا لأي صلات تربطهم بمؤسسات تعليمية أو منظمات يُزعم انخراطها في ممارسات معادية للسامية.

هذا القرار يأتي استنادًا إلى إشعار سابق من وزارة الأمن الداخلي، يقترح جمع بيانات من حسابات التواصل الاجتماعي كجزء من عملية فحص طلبات الهجرة. ويُذكر أن مراقبة منصات التواصل من قبل سلطات الهجرة الأمريكية ليست جديدة، إذ بدأ العمل بها منذ فترة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، لكنها شهدت تصعيدًا ملحوظًا خلال عهد ترامب.

مقالات مشابهة

  • حل الأزمة الليبية بين المطرقة والسندان
  • التضامن تشارك في زيارة تبادل الخبرات لمكافحة الهجرة غير الشرعية باليونان
  • «التضامن» تشارك في زيارة تبادل الخبرات بملف مكافحة الهجرة غير الشرعية باليونان
  • نائلة جبر: الهجرة غير الشرعية موجودة عالميًا.. ومصر تحافظ على خصوصيتها
  • الطرابلسي يشارك باجتماع حول «الهجرة غير الشرعية» في إيطاليا
  • وزير الداخلية يشارك في اللقاء التنسقي حول الهجرة غير الشرعية بإيطاليا
  • واشنطن بوست: عزم إدارة ترامب مراقبة المهاجرين على مواقع التواصل يهدد حرية التعبير
  • نائب وزير الخارجية يستعرض جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • "معاداة السامية" قيد جديد أمام المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية