تعاون إقليمي لحماية البيئة.. المؤتمر المتوسطي للتنوع الحيوي ينطلق في طرابلس
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
افتتحت اليوم السبت فعاليات المؤتمر المتوسطي للتنوع الحيوي البحري والساحلي في فندق باب البحر بطرابلس، بحضور عدد كبير من الشخصيات العلمية، ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، والجهات المعنية على المستويين المحلي والإقليمي.
بدأ المؤتمر بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية، الدكتور إسماعيل شقمان، الذي رحب بالمشاركين وأكد على أهمية التعاون الإقليمي لحماية النظم البيئية البحرية والساحلية.
كما تحدث في الافتتاح عدد من المسؤولين، حيث ألقى وزير البيئة إبراهيم العربي كلمة استعرض فيها “التحديات البيئية التي تواجه التنوع الحيوي في المنطقة”، مؤكدًا “التزام الدولة باتخاذ خطوات ملموسة لحمايته”. ثم تناول وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج “أهمية العلاقة بين الاقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة الساحلية والبحرية”.
فيما أكد وكيل وزارة البيئة الدكتور أحنين المعاوي على “ضرورة تفعيل دور المؤسسات المختصة والمجتمع المدني في حماية التنوع الحيوي”، مشيرًا إلى “جهود الشراكة مع الصندوق العالمي لدعم الطبيعة والمركز الإقليمي للمناطق المتمتعة بحماية خاصة لدعم المبادرات البيئية المشتركة”.
سيستمر المؤتمر على مدار يومين، يتخلله جلسات نقاش وورش عمل تركز على التحديات والحلول المتعلقة بالتنوع الحيوي في الحوض المتوسطي.
آخر تحديث: 12 أبريل 2025 - 15:33المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة صحار في مؤتمر إقليمي ببيروت
صحار- الرؤية
شارك الدكتور حمدان الفزاري رئيس جامعة صحار، بورقة بحثية في المؤتمر الدولي الثاني والعشرين للأكاديمية العربية للعلوم بعنوان "الذكاء الاصطناعي وقدرته على تحويل التعليم العالي في الدول العربية"، إذ عقد المؤتمر في العاصمة اللبنانية بيروت وبمشاركة واسعة من المهتمين بالتعليم العالي من الدول العربية والأجنبية.
واستهل الدكتور الفزاري ورقته بتسليط الضوء على أهمية موضوع المؤتمر، لافتا إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي يبشر بالخير في تحويل المشهد التعليمي، لا سيما في الدول العربية.
وأضاف: "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إحداث نقلة نوعية هائلة في التعليم العالي، مما يوفر فرصا جديدة لتجويد التعلم، وتعزيز ممارسات التدريس، وتحسين التجربة الطلابية، وتعزيز القدرة البحثية للطلاب".
وناقشت ورقة رئيس جامعة صحار الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي في الدول العربية، واستكشاف الطرق التي يمكن من خلالها للأدوات والمنصات التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي إحداث ثورة في عمليات التعليم والتعلم، وتحسين تجارب الطلاب.
وقال الفزاري: "من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن للمؤسسات التعليمية إنشاء بيئات تعليمية قابلة للتكيف، وتزويد الطلاب بملاحظات مخصصة، ودعم المعلمين في تطوير طرق تدريس مبتكرة، ولقد تناولت الورقة المشهد الحالي للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، وسلطت الضوء على الفرص والتحديات المرتبطة بدمج الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي وسوق العمل، واستعداد الدول العربية لدخول عصر الذكاء الاصطناعي".
ولخص الدكتور الفزاري ورقته قائلا: "انطلاقا من الدور الرئيسي لمؤسسات التعليم العالي في تزويد طلابها بأفضل المعارف والمهارات لتلبية متطلبات سوق العمل، وتعزيز هذا الجانب، فقد اعتمدت بعض الدول العربية بالفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي في عروضها التعليمية وعملياتها الإدارية، وتسعى مؤسسات التعليم العالي حاليا إلى توظيف برامج وتخصصات تخدم متطلبات سوق العمل، وتتسق مع التطور التقني والتكنولوجي، وتواكب الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، ومن خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي ودمجها بأفضل الممارسات، يمكن للجامعات العربية أن تضع نفسها كمؤسسات رائدة في عصر الذكاء الاصطناعي من خلال توفير تعليم عالمي وعالي المستوى قادراً على إعداد الطلاب لتحديات وفرص المستقبل بكل ما يتطلبه ذلك".