البابا فرنسيس يزور بازيليكا سانتا ماريا ماجيوري قبيل أسبوع الآلام
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة دينية مؤثرة، زار البابا فرنسيس اليوم بعد ظهر السبت بازيليكا سانتا ماريا ماجيوري في روما، حيث أوقفته اللحظة للصلاة أمام صورة العذراء "سالوس بوبولي روماني"، وذلك قبيل بدء احتفالات عيد الشعانين وأسبوع الآلام.
زيارة البابا رغم ألمه
تأتي هذه الزيارة في إطار استعدادات الكنيسة الكاثوليكية لاستقبال أسبوع الآلام، الذي يشكل أحد أقدس الفترات في التقويم المسيحي، حيث يترقب المؤمنون في جميع أنحاء العالم إحياء ذكرى آلام وصلب المسيح.
صورة البابا بأعين وسائل إعلام الفاتيكان
وتُظهر الصورة التي نشرتها وسائل الإعلام الفاتيكانية البابا فرنسيس وهو في لحظة تأمل وصلاة أمام صورة العذراء، في إشارة إلى التقديس العميق الذي يحمله المؤمنون لرموز الكنيسة المقدسة.
وتعد هذه الزيارة خطوة هامة تضاف إلى سلسلة زيارات البابا التي تركز على تعزيز الروحانية والإيمان في أوقات الأعياد الدينية الكبرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
جمعة ختام الصوم.. ما الذي يميز هذا اليوم في الطقس الكنسي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بجمعة ختام الصوم، وهي الجمعة الأخيرة من الصوم الكبير، التي تحمل طابعًا روحيًا خاصًا لدى الأقباط، إذ تعد بمثابة ذروة أيام التوبة والاستعداد للدخول في أسبوع الآلام، الذي يُختتم بعيد القيامة المجيد.
ويعرف هذا اليوم أيضًا بـ”جمعة التوبة”، نظرًا لما يتضمنه من صلوات خشوعية تتضمن “الميطانيات” أو السجدات، والتي يقدمها الأقباط كعلامة على الانسحاق الداخلي وطلب الرحمة من الله.
وتُقام القداسات الإلهية في جميع الكنائس القبطية صباحًا، ويكثف فيها الكهنة والشمامسة والمصلين من صلوات التوبة والمغفرة.
ويختتم الصوم الكبير رسميًا مع نهاية هذا اليوم، على أن تبدأ الكنيسة مساء الأحد المقبل أسبوع الآلام، وهو أقدس أسابيع السنة في الطقس القبطي، والذي يبدأ بأحد الشعانين المعروف بدخلة المسيح إلى أورشليم، ويستمر حتى ليلة عيد القيامة.
وتخصص الكنيسة هذا اليوم للتأكيد على أهمية الاعتراف والاستعداد القلبي الحقيقي، حيث تعتبره فرصة لكل مؤمن ليصفي قلبه ويجدد علاقته بالله قبل الدخول في أحداث أسبوع الآلام، التي تتسم بالتركيز على آلام المسيح وصلبه وقيامته وفقاً للعقيدة المسيحية.