كييف تعلن التصدي لهجمات روسية في منطقة أوديسا ودينيروبتروفسك
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الجمعة، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت أربعة صواريخ روسية فوق منطقة أوديسا الجنوبية خلال الليل.
و قالت القوات الجوية في منشور على تليجرام، إن صاروخين موجهين من طراز Kh-59 تم إطلاقهما من طائرة Su-34 من البحر الأسود، كما تم إطلاق صاروخين كروز من طراز كليبر من سفينة في بحر آزوف، بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال أوليه كيبر، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة أوديسا، إن روسيا استهدفت مرة أخرى منشآت الموانئ.
وأضاف أن الصاروخين الأولين أطلقا باتجاه أحد الموانئ حوالي منتصف الليل، فيما تم إطلاق صواريخ كالبير 'بعد ساعات قليلة' باتجاه المركز الإقليمي.
وفي الوقت نفسه، أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية أيضًا طائرة روسية بدون طيار فوق منطقة دنيبرو خلال الليل، وفقًا للقوات الجوية.
وفي هذا السياق، فقد هاجمت روسيا مرارًا وتكرارًا موانئ أوديسا على البحر الأسود والموانئ الأصغر على نهر الدانوب منذ انسحابها من صفقة الحبوب التي توسطت فيها الأمم المتحدة الشهر الماضي.
ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن موسكو تستهدف عمدا البنية التحتية للموانئ في محاولة لمنع صادرات الحبوب، مما يهدد الأمن الغذائي في الدول النامية التي تعتمد على الشحنات من أوكرانيا.
وقال وزير أوكراني إن هجوما روسيا على ميناء إسماعيل على نهر الدانوب أدى في وقت سابق هذا الأسبوع إلى تدمير 13 ألف طن من الحبوب كانت متجهة إلى مصر ورومانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق صاروخي الإدارة العسكرية إطلاق صواريخ البنية التحتية الدفاعات الجوية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.