موقع 24:
2024-12-26@16:05:17 GMT

طريقة تجنيد جديدة لحماس تقلق إسرائيل

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

طريقة تجنيد جديدة لحماس تقلق إسرائيل

بعد الهجوم الذي شهدته منطقة الخليل في الضفة الغربية، يوم الخميس الماضي، تقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن العنصرين اللذين نفذا الهجوم لا ينتميان إلى أي تنظيم فلسطيني مُسلح ولا سجل أمنياً لهما، إلا أنه يتم التحقيق الآن مما إذا كان ثمة نموذج جديد لتجنيد الفلسطينيين.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه على الرغم من أن بيان "حماس" يشير إلى أن العملية مرتبطة بها، إلا أنه لم يشر بشكل مباشر إلى أن العنصرين الفلسطينيين اللذين نفذا العملية من عناصر الحركة.

 

מחבלים בודדים? מודל גיוס המחבלים שהפך למובהק בשנה האחרונה. הכוונה ומימון מעזה או מחו"ל. איש הקשר שמגייס פלסטינים צעירים ללא שיוך וללא עבר בטחוני, מספק להם את הנשק ותדריך לביצוע המשימה. מגיוס ועד ביצוע הפיגוע, בחלק מהמקרים ימים בודדים. אתגר מודיעיני גדול.https://t.co/lvMK4F2Dmu

— טל לב רם (@tallevram) August 24, 2023

 


نموذج تجنيد جديد

وكشفت الصحيفة أن النظام الأمني في إسرائيل رصد مؤخراً تغييراً في نموذج تجنيد للمسلحين الذين ينفذون الهجمات، ووفقاً لهذه الطريقة فإن حماس لديها مسؤول اتصال مهمته تجنيد الشباب الفلسطينيين لتنفيذ هجوم، على أن يكون معظمهم بلا سجل أمني، ولا يعانون من مشاكل.
وقالت معاريف، إنه في بعض الأحيان، تكون الفترة الفاصلة بين وقت تجنيد العنصر وتنفيذ الهجوم مُجرد أسابيع، يتلقى خلالها المنفذ التعليمات الخاصة بالعملية، والأسلحة والذخائر والمركبات وكل ما يحتاج لإتمامها.

 


معضلة إسرائيلية

ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، فإن النموذج المُطور الذي تستخدمه حماس بشكل رئيسي كان شائعاً أيضاً لدى حركة الجهاد الفلسطينية، وهو يزيد  حدة المعضلة الإسرائيلية الحالية بشأن كيفية العمل ضد حماس أو ضد المقر الرئيسي للمنظمة في الخارج، والذي يرأسه صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة والمسؤول عن أنشطة الجناح العسكري في الضفة الغربية.


نموذج مُضلل ومُعقد

ورأت معاريف أن هذه الطريقة أو النموذج مُضلل لأنه يُظهر أن المُهاجم نفذ عمليته منفرداً، علماً أن هناك وراء التنفيذ تخطيطاً وتنظيماً لا يعرفه حتى منفذ العملية في بعض الأحيان، مشيرة إلى أن هذا النموذج يتم تمويله بتوجيه من الخارج، وبشكل رئيسي من قطاع غزة بالإضافة إلى مقرات حماس في الخارج.
وفيما يتعلق بالهجوم الأخير في الخليل، يقدر الجهاز الأمني في إسرائيل أن هناك احتمالاً معقولاً أن الهجوم تم تنفيذه بناء على هذا النموذج. ولفتت معاريف إلى أن التنظيمات المسلحة، وعلى رأسها حركة حماس تجد صعوبة بالغة في إنشاء بنى تحتية مؤسساتية في مناطق مثل الضفة الغربية كما كان معروفاً على أرض الواقع قبل عملية الجدار العازل.
بحسب الصحيفة، في بعض الأحيان يتم كشف محاولات استعادة هذا النوع من البنية التحتية بسهولة نسبياً من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مما يخلق نقطة ضعف واضحة للمنظمات المسلحة، لذلك، يبدو أن حماس في غزة والخارج تمر بعملية توسيع كبيرة في العامين الأخيرين، حيث تسعى إلى إنشاء نموذج أكثر تعقيداً يصعب على وكالات الاستخبارات في إسرائيل التغلب عليه سلفاً.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حماس فلسطين الجيش الإسرائيلي إسرائيل إلى أن

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل

فرقت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء مظاهرة أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وقبل تفريقهم طالب المئات من أهالي الأسرى الإسرائيليين بالضغط على صناع القرار في إسرائيل للمضي قدما نحو صفقة لإطلاق سراح ذويهم الأسرى في قطاع غزة.

وبررت الشرطة تفريق المظاهرة بالإبلاغ عن شخص مشبوه في المكان.

وجاءت المظاهرة بعد إعلان حركة حماس في بيان اليوم تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب وضع إسرائيل شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين.

وفي وقت سابق الأربعاء، طالبت مصادر إسرائيلية الحكومة باتخاذ قرارات بشأن المفاوضات.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى أكثر من مرة جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر وعلى معبر رفح البري.

كذلك، يصر نتنياهو على إبقاء قواته على ممر نتساريم الذي يقع في الوسط بين شمال وجنوب قطاع غزة.

من جانبها، تتمسك حركة حماس بانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع ووقف تام للحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة فتكت بالأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف عن طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن
  • الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • تحقيق يكشف تفاصيل جديدة لفشل إسرائيل بصد هجوم 7 أكتوبر
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة أجلت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • “معاريف”: حماس تعود إلى بيت حانون رغم إعلان الجيش مرارا فرض السيطرة عليها
  • إسرائيل تستهدف عنصراً لحماس في منطقة آمنة بقطاع غزة
  • إطلاق نماذج جديدة «للذكاء الاصطناعي» وشركة «هونر» تكشف عن هاتفها الجديد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
  • معاريف: ليس من المؤكد أن إسرائيل قادرة على حرب استنزاف مع إيران