القمر الوردي 2025.. اضبط ساعتك لرؤية أجمل ظاهرة فلكية احتفالا بقدوم الربيع
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تشهد السماء غدًا الأحد، ظاهرة فلكية فريدة من نوعها، حيث يكتمل بدر شهر شوال بنسبة لمعان تصل إلى 100%، فيما يُعرف بـ«القمر الوردي».
القمر الوردي 2025يعد القمر الوردي هو أول بدر يلي الاعتدال الربيعي هذا العام، ويُعد من المشاهد النادرة التي تجذب أنظار محبي الفلك حول العالم، ويتزامن ظهوره مع بداية فصل الربيع.
يكتمل قرص القمر ويصبح بدرًا كامل الاستدارة فى ذلك اليوم، حيث يكون فى حالة تقابل مع الشمس، فيشرق عند غروب الشمس مباشرة، ويظل فى السماء طوال الليل حتى يغرب مع شروق شمس اليوم التالي.
وتبلغ نسبة لمعانه 100%، إلا أن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذا يبدو لنا كما لو كان بدرًا خلال الفترة من 11 إلى 15 أبريل.
ويُعرف القمر الوردي عند القبائل الأمريكية بعدة أسماء، أشهرها «القمر الزهري» أو «الوردي» أو «القمر العشبى»، وجمعيها تدل على أجواء الربيع ونمو الزروع والعشب ونباتات الحقل فى هذا التوقيت من العام..
ويُعد وقت اكتمال القمر هو الأنسب لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة أو التلسكوبات الصغيرة.
ومن جانبه أوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريح اليوم السبت، أن القمر سيكون في حالة تقابل تام مع الشمس، ما يجعله يبدو بدرا كاملا عند شروقه مباشرة مع غروب الشمس، ويستمر مضيئاً حتى شروقها صباح اليوم التالي.
وأضاف أنه رغم أن لحظة الاكتمال الفعلية لا يمكن تمييزها بالعين المجردة، فإن القمر سيظهر في طور البدر الكامل تقريباً خلال الفترة من 11 إلى 15 أبريل.
وأكد «تادروس» أن هذه الليلة تمثل الفرصة المثالية لهواة الفلك لرصد سطح القمر بتفاصيله الدقيقة، بما في ذلك الفوهات البركانية والحفر النيزكية، وذلك باستخدام مناظير أو تلسكوبات صغيرة، بفضل سطوعه الكامل.
اقرأ أيضاًخسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
ظاهرتان فلكيتان تزينان سماء مصر.. عطارد والقمر في مشهد استثنائي
اقتران القمر مع الزهرة وشهب الرباعيات.. أولى ظواهر 2025 الفلكية ضمن 19 حدثًا مميزًا في يناير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمر القمر البدر القمر العملاق القمر العملاق الوردي القمر الوردي القمر الوردي العملاق المياه على القمر ظاهرة القمر ظاهرة القمر الوردي ظاهرة القمر الوردي العملاق ظاهرة القمر الوردي
إقرأ أيضاً:
“فلكية جدة”: كسوف القرن بسماء المملكة عام 2027
كشفت الجمعية الفلكية بجدة، أن سماء المملكة ستشهد في الثاني من أغسطس عام 2027م، كسوفًا كليًا للشمس، ويُعدّ أحد أبرز الأحداث الفلكية في القرن الحادي والعشرين، ولأول مرة منذ أكثر من قرن سيكون هذا الحدث النادر مرئيًا بوضوح عبر مناطق الغرب والجنوب الغربي من المملكة؛ ما يوفر فرصة استثنائية للعلماء والمعلمين والجمهور لتجربة عظمة الكون عن قرب.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة: “إن من بين أفضل المدن لمشاهدة الحدث تأتي مدينة جدة، حيث يستمر الكسوف الكلي فيها ما يقارب 6 دقائق، وهي مدة نادرة للغاية، كما تشمل قائمة المواقع المتميزة كلًا من الليث، وأبها، وبيشة، والباحة، وجازان، حيث يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بمشهد كونيٍّ أخّاذ في وضح النهار، وهذا يجعل الحدث فرصة ذهبية لدراسة هالة الشمس والانفجارات الشمسية، وكذلك إجراء تجارب علمية تتعلق بالنسبية والجاذبية، وهي تجارب لا يمكن إجراؤها إلا خلال هذا النوع من الظواهر”.
وبيّن أبو زاهرة أن الكسوف الكلي يحدث عندما يمر القمر مباشرة بين الأرض والشمس، فيحجب قرص الشمس بالكامل لفترة وجيزة، مفيدًا أنه خلال هذا الحدث يتحول ضوء النهار إلى ظلام، وتظهر هالة الشمس الخارجية المعروفة بالكورونا بشكل مدهش للعين المجردة.
وأوضح، أن الكسوف يمر بثلاث مراحل رئيسة: بداية الكسوف الجزئي، وهو عندما يبدأ القمر في تغطية جزء من الشمس، ثم مرحلة الكسوف الكلي، عندما يُحجب قرص الشمس بالكامل، وأخيرًا نهاية الكسوف الجزئي، عندما يبتعد القمر وتعود أشعة الشمس إلى الظهور تدريجيًا، ويعد هذا الكسوف الأطول زمنًا في المنطقة منذ أكثر من 100 عام، حيث ستكون مدة الكسوف الكلي حوالي 6 دقائق في بعض المناطق، وهي من أطول الفترات الممكنة فلكيًا.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو وزير الخارجية يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
وأفاد، أن السماء في صيف السعودية غالبًا ما تكون صافية؛ ما يعزز من فرص الرؤية الممتازة، خصوصًا في المناطق المرتفعة والجافة نسبيًا مثل: مرتفعات عسير، ويتوافد آلاف الزوار من داخل المملكة وخارجها إلى هذه المناطق ما يجعل الحدث فرصة مثالية لتعزيز السياحة الفلكية، وتنشيط الاقتصاد المحلي في المدن الواقعة ضمن مسار الكسوف الكلي.
وقال: “إن كسوف الشمس في أغسطس 2027، ليس مجرد ظاهرة فلكية عابرة، بل لحظة نادرة تلتقي فيها العلوم، والثقافة والطبيعة، في مشهد كوني مهيب يُعدُّ تذكيرًا رمزيًا بقوة العلم وقدرته على التنبؤ بهذه الظواهر بدقة مذهلة، كما يعكس الطموح السعودي في مواكبة العالم علميًا وفلكيًا في ظل رؤية المملكة 2030، ويُمكن لهذا الحدث أن يكون بداية لمرحلة جديدة من الاهتمام المجتمعي بالفلك، وربما بوابة نحو إنشاء مرصد وطني دائم يعزز من حضور المملكة في الساحة العلمية الدولية”.
يُذكر أن آخر كسوف مشابه بهذا الحجم كان مرئيًا في شبة الجزيرة العربية عام 1905م, ما يضفي على حدث 2027 بُعدًا تاريخيًا عميقًا.