بومبيو: أي اتفاق مع إيران يجب أن يتناول التهديدات النووية والصاروخية ودعمها للمجموعات المسلحة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، إن أي اتفاق مستقبلي مع إيران يجب أن يضمن القضاء التام على برنامجها النووي، وقدراتها الصاروخية، ودعمها للمجموعات المسلحة المتحالفة معها في المنطقة.
بومبيو: أي اتفاق مع إيران يجيب ألا يقتصر على القضاء القابل للتحقيق
وكتب بومبيو على منصة "إكس": "أي اتفاق مع جمهورية إيران يجب ألا يقتصر فقط على القضاء القابل للتحقق من كل عنصر من عناصر برنامجها النووي، بل يجب أن يسحق أيضاً قدرتها على تطوير الصواريخ الباليستية ودعمها للمنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم".
بومبيو: لا يوجد سبب لتقديم تنازلات
وانتقد بومبيو خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، التي انسحب منها الرئيس دونالد ترامب في عام 2018، قائلاً إن الاتفاق فشل في معالجة هذه القضايا الأمنية الحيوية.
وأضاف بومبيو: "لا يوجد سبب لتقديم تنازلات أضعف من تلك التي قدمها أوباما وكيري لخضوعهم لخداع المرشد الأعلى الإرهابي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مايك بومبيو إيران أی اتفاق
إقرأ أيضاً:
إيران تسعى لاتفاق نووي مؤقت خلال محادثات عمان
تدرس إيران تقديم مقترح خلال المحادثات مع الجانب الأمريكي بعقد اتفاق نووي مؤقت قبل مواصلة المفاوضات بشأن إبرام اتفاق شامل، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصدر أوروبي.
وقالت مصادر مطلعة لـ "أكسيوس" إن "الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق نووي معقد وعالي التقنية خلال شهرين أمر غير واقعي، وهم يريدون الحصول على مزيد من الوقت لتجنب التصعيد".
وأضافت المصادر أن "الاتفاق المؤقت بين الولايات المتحدة وإيران قد يتضمن تعليق بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتخفيف مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بمزيد من الوصول إلى المنشآت النووية".
ويتضمن الاتفاق المؤقت أيضًا تمديد آلية "العودة السريعة" التي كانت جزءًا من الاتفاق النووي لعام 2015. ومن المقرر أن تنتهي هذه الآلية، التي تُفعّل عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفقا للمصادر.
ورحجت المصادر أن يتضمن أي اتفاق مؤقت أيضًا مطالبة إيرانية بتعليق ترامب لحملته "الضغط الأقصى" على الاقتصاد الإيراني. وليس من الواضح ما إذا كان ترامب مستعدًا لذلك.
وقال خبراء لـ"أكسيوس" إن "هذه الخطوات لن تزيد إلا قليلاً من الجدول الزمني المتاح لإيران لتطوير قنبلة نووية. لكنها قد تساعد في بناء الثقة للمفاوضات حول اتفاق شامل".
ونقل الموقع الأمريكي عن علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: "يبدو أن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق مستدام أمرٌ غير مُرجّح ضمن الإطار الزمني الذي وضعه الرئيس ترامب. لذا، قد يكون من الضروري النظر في اتفاق مؤقت كمحطةٍ على الطريق نحو اتفاقٍ نهائي".