سياسة الافقار والتجويع تدفع المواطنين بالمناطق المحتلة لتقليص وجباتهم اليومية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
وحذر خبراء اقتصاديون من خطورة الاوضاع في المناطق الجنوبية المحتلة وسياسة التدمير الممنهجة التي يستخدمها المحتلين والغزاة وادواتهم في المناطق المحتلة واستمرار انهيار العملة وتدني قيمة الريال اليمني الى مستويات دنيا مقابل العملات الاجنبية
كما حذروا من الانعكاسات السلبية الفادحة جراء ذلك على حياة المواطنين ومعيشتهم والتي باتت على حافة الخطر
وسجل سعر الدولار في عدن المحتلة اليوم السبت 12 أبريل 2025 شراء: 2390 بيع: 2417ريال والسعودي: شراء: 629 بيع: 632
وتشهد المناطق المحتلة و منذُ أشهرارتفاعا جنونيا في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في ظل الانهيار المستمر لقيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
يقابله صمت مطبق من قبل المحتلين وأدواتهم لمعانات المواطنين جراء هذه الكارثة
وقال مواطنون إن الارتفاع الجنوني شمل مختلف السلع الأساسية كالأرز، السكر، الدقيق، الزيوت، ومشتقات الألبان، بالإضافة إلى الخضروات والفواكه، مؤكدين أن تلك الأسعار أصبحت تثقل كاهلهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أزمة معيشية خانقة تجبر سكان المناطق المحتلة على الاكتفاء بوجبة واحدة يوميًا
يمانيون../
تتفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق الجنوبية المحتلة بشكل غير مسبوق، حيث دفعت سياسة التجويع والإفقار التي ينتهجها الاحتلال وأدواته، المواطنين إلى تقليص وجباتهم اليومية والاكتفاء ببدائل رخيصة، نتيجة انهيار قدرتهم الشرائية وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى مستويات قياسية.
وأفاد مواطنون أن أسعار المواد الغذائية مثل الأرز، السكر، الدقيق، الزيوت، ومشتقات الألبان، وحتى الخضروات والفواكه، شهدت ارتفاعًا جنونيًا، ما جعل تأمين ثلاث وجبات يوميًا أمرًا مستحيلًا لكثير من الأسر.
وحذر خبراء اقتصاديون من التداعيات الكارثية لاستمرار الانهيار الاقتصادي في ظل غياب أي تدخل جاد من سلطات الاحتلال، مشيرين إلى أن قيمة الريال اليمني تواصل الهبوط، حيث سجل سعر الدولار اليوم السبت 12 أبريل 2025 في مدينة عدن المحتلة 2390 ريالًا للشراء و2417 ريالًا للبيع، بينما بلغ سعر الريال السعودي 629 شراء و632 بيع.
وأكد الخبراء أن هذا الانهيار المتسارع للعملة المحلية يهدد حياة ملايين المواطنين، ويدفع بالمجتمع نحو مستويات خطيرة من الفقر والجوع، في وقت تلتزم فيه سلطات الاحتلال الصمت تجاه هذه الكارثة الإنسانية المتصاعدة.