تدشين أيقونة الختن في قداس سبت لعازر بكنيسة الأنبا أرسانيوس بطرة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشن الأسقف الأنبا رافائيل أيقونة الختن خلال قداس سبت لعازر الذي أقيم في كنيسة الأنبا أرسانيوس الواقعه في كوتسيكا شرق طره ووُصف الحدث بأنه لحظة روحية هامة تجمع بين الإيمان العميق والعراقة الكنسية.
كلمة القداس
بدأ القداس بكلمات من الأنبا رافائيل الذي ألقى كلمة توجيهية عن أهمية الروحانية العميقة في حياة المؤمنين، مشيراً إلى معاني الموت والقيامة في سبت لعازر، والربط بين هذا الاحتفال الروحي وتدشين أيقونة الختن.
أهمية الأيقونة
وقد ألقى الأنبا رافائيل الضوء على أهمية الأيقونة باعتبارها رمزًا روحيًا يساعد المؤمنين على التأمل في المعنى العميق للختن، من خلال تحديد العلاقة الخاصة بين الله وأبناءه، وبذلك تكون الأيقونة محط احترام وتأمل ديني لكافة الحاضرين.
التدشين
واستكمل الأنبا رافائيل التدشين بطريقة لائقة، حيث ألقى الصلوات الخاصة بتقديس الأيقونة، ثم تم عرضها أمام الشعب الذي شارك في الحدث بتواضع وخشوع.
وقد شارك في القداس العديد من الكهنة والشعب المؤمن، الذين امتلأت قلوبهم بالفرح والسكينة أثناء الصلاة وحضور هذا الحدث المبارك، الذي يعكس روح المحبة والتجديد الروحي في الكنيسة.
ويعتبر هذا الحدث جزءًا من سلسلة من الفعاليات الروحية التي تنظمها الكنيسة في فترة الصوم الكبير، والتي تهدف إلى تعزيز الحياة الروحية وتقوية الإيمان بين المؤمنين.
ختامًا، تعكس هذه المناسبة الجو الروحي الخاص بكنيسة الأنبا أرسانيوس، الذي يمثل محبة الكنيسة العميقة لشعبها وتفانيها في نشر الإيمان وتعميق التواصل الروحي بين المؤمنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الأنبا رافائیل
إقرأ أيضاً:
الأب زكريا عيواص يقيم قداسًا إلهيًا بمناسبة "سبت لعازر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في صباح هذا اليوم المبارك، 12 أبريل 2025، أقام الأب زكريا عيواص قداسًا إلهيًا بمناسبة “سبت لعازر” (إقامة لعازر من بين الأموات)، وذلك بحضور راعي الأبرشية، المطران مار نيقوديموس داود متي شرف، والشمامسة والشماسات، بالإضافة إلى جمع غفير من المؤمنين الذين شاركوا في هذا الاحتفال الروحي الهام.
كلمة الأب زكريا
وقد ألقى الأب زكريا عيواص كلمة تحدث فيها عن معجزة إقامة لعازر، موضحًا الدروس الروحية العميقة التي يمكن استخلاصها من هذا الحدث التاريخي، الذي يعكس قوة الإيمان وتأكيدًا للقيامة والحياة الأبدية، كما ركز في عظته على أهمية الإيمان في المسيح وضرورة التصالح مع الله والتمسك بالقيم الروحية في حياتنا اليومية.
مشاركة الشمامسة
وقد شارك في القداس عدد من الشمامسة والشماسات الذين أدوا الطقوس الكنسية بشكل دقيق ومؤثر، مما أضفى على الاحتفال جوًا من الخشوع والتأمل. وشهدت الكنيسة حضورًا كبيرًا من الشعب المؤمن الذين شاركوا في الصلاة والتضرع إلى الله في هذا اليوم المبارك.
ويعتبر “سبت لعازر” من الأعياد التي تسبق أسبوع الآلام ويذكر بقيامة يسوع المسيح لعازر من الموت، مما يعكس المعنى العميق للقوة الإلهية التي لا تعرف الحدود. وقد انتهى القداس بتوزيع البركات والصلوات على الحضور، داعيًا الجميع إلى التأمل في المعاني الروحية العميقة لهذا اليوم.