بلدية غزة: توقف تدفق المياه إلى المدينة بسبب تضرر خط “ميكوروت”
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
#سواليف
أعلنت بلدية #غزة، عن وقف تدفق #المياه إلى مدينة غزة نتيجة تعرض خط ” #ميكوروت ” لأضرار بسبب توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها على المنطقة.
وأفادت البلدية، في تصريح صحفي اليوم السبت، استمرار تعطل خط مياه “ميكوروت” نتيجة #الأضرار التي لحقت به شرق #حي_الشجاعية الأمر الذي يفاقم #أزمة_المياه ويزيد من حدة #العطش شمال القطاع.
وأكدت البلدية، أنها تتوقع إصلاح خط المياه خلال 24 ساعة في حال سُمح لطواقمنا بالوصول إلى الموقع في الشجاعية. وأشارت أنها بذلت جهودًا كبيرة بالتنسيق مع الجهات المختصة لتمكين طواقمها من الوصول إلى المنطقة المتضررة، وجاري انتظار الموافقة النهائية لاستئناف أعمال الإصلاح.
مقالات ذات صلةوقال المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، في تصريحات صحفية، الخميس الماضي، إن مدينة غزة تعاني من أزمة مياه حادة بسبب تعطل خط “ميكوروت” المغذي لـ70% من احتياجات القطاع منذ العدوان، مبينًا أن الاحتلال يرفض حتى اللحظة السماح بإصلاحه.
وأوضح النبيه، أن الخط تعطّل بعد #اجتياح #الاحتلال للمنطقة الشرقية من حي الشجاعية منذ أسبوع، مما تسبب في شح كبير بإمدادات المياه، خاصة مع تدمير الاحتلال لـ75% من آبار المياه التابعة للبلدية.
ووفق النبيه، فإن الاحتلال دمّر ما يزيد عن 10 آلاف متر طولي من شبكات المياه، معتبرًا أن هذا الدمار، بالتزامن مع توقف “ميكوروت”، يعزز ويفاقم الأزمة التي كانت في الأساس صعبة وخانقة قبل انقطاع الخط.
وأكد أن البلدية غير قادرة على حل أزمة المياه بسبب #الدمار الكبير، وغياب الإمكانيات، وشُح أدوات الصيانة، منوهًا إلى أنهم قدموا قائمة بالاحتياجات الملحة لإدخالها أثناء الهدنة المؤقتة، لكن الاحتلال لم يستجب.
ودعا النبيه إلى السماح لطواقم البلدية بالوصول إلى مكان خط “ميكوروت” لإصلاحه، خاصة وأن كل محاولات المؤسسات المعنية باءت بالفشل حتى اللحظة.
ويُشار إلى أن خط “ميكوروت” كان يُغذي مدينة غزة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان و #حرب_الإبادة في أكتوبر من عام 2023. ولكن بعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه “ميكوروت”.
وتلجأ بلدية غزة إلى توزيع جزء من مياه الخط عبر #خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة المياه الأضرار حي الشجاعية أزمة المياه العطش اجتياح الاحتلال الدمار حرب الإبادة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
مخلوق غامض يشبه مخلوق “تشوباكابرا” الأسطوري يثير الذعر في مدينة بويبلو الأمريكية (فيديو)
#سواليف
أصيبت امرأة من ولاية #كولورادو الأمريكية بحالة من الذعر بعد أن ظهر أمام منزلها #مخلوق_غريب أثار حيرة الجميع، بمن فيهم مسؤولو الحياة البرية.
وتراوحت التخمينات بين كون هذا الكائن وولفرين مسعور و” #تشوباكابرا ” وهو كائن أسطوري ينتمي إلى الفولكلور الشعبي في أمريكا اللاتينية.
مخلوق غامض يشبه مخلوق "تشوباكابرا" الأسطوري يثير الذعر في مدينة بويبلو الأمريكية pic.twitter.com/A8sn27dSo6
مقالات ذات صلة الخبير عباس شراقي: مليارات الأمتار المكعبة من مياه النيل في طريقها إلى مصر من إثيوبيا.. السد لا يعمل 2025/04/11 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 11, 2025وقالت جاناي لين، البالغة من العمر 30 عاما، لصحيفة “بن نيوز” عن “الوحش” المحير الذي ظهر أمام منزلها في مدينة بويبلو، وهي تشعر بـ”الخوف الشديد”: “أخبرت الجميع عنه ولم يصدقني أحد”.
وأضافت لين: “رأيته لأول مرة بعد ظهر يوم الاثنين الماضي (31 مارس).. كان واقفا على الطريق أمام منزلي. لم يركض أو يتصرف بخوف، بل استدار ونظر إليّ، فانتابتني قشعريرة وركضت عائدة إلى الداخل”.
وظهر هذا المخلوق الغريب للمرة الثانية ليلة السبت بعد أن “وضعت المرأة الماء والطعام لبعض القطط الضالة”.
وأوضحت لين قائلة: “فتحت ستائر غرفة معيشتي، وكان هناك”، لافتة إلى أنها حاولت إبعاد المتسلل، لكنه تجاهلها وبدأ يأكل طعام القطط.
وقررت لين تصوير هذا المخلوق بالكاميرا لتثبت للمشككين أنه موجود بالفعل، ويُظهر مقطع الفيديو “الوحش النحيل” بلون الشوكولاتة، ذو الأذرع الطويلة والنسيج الندبي الوردي الذي يُحيط بوجهه الشبيه بوجه الجرذ، وهو يلتهم من وعاء طعام القطط خارج نافذتها، وتنتهي اللقطات بمخلوق يبتعد متمايلا في الظلام.
وصرخت لين في المقطع: “ما هذا بحق الجحيم؟”، قبل أن تُشير إلى أن الحيوان “مغطى بالدماء”.
وفي مقطع آخر، التُقط من خارج المنزل، بدا المخلوق وهو يتناول المزيد من الطعام على درجات سلم خرساني، دون أن يُظهر أي خوف من وجود لين، التي علقت: “كان يحدق في عيني طوال الوقت، وكأنه لا يخشاني أبدا”.
وحثّت المشاهدين في تعليقها على “فيسبوك” على محاولة تحديد هوية “الحيوان الغريب”، مما أثار مجموعة من النظريات المثيرة للاهتمام، بل وحتى الغريبة.
وخمن خبراء الحياة البرية أن المخلوق قد يكون غريرا، أو دبا، أو “وولفرين (نوع من الثدييات الشرسة) مصابا بداء الكلب”.
بينما ذهب عشّاق الكائنات الأسطورية إلى أبعد من ذلك، مرجحين أن يكون هذا الكائن هو “تشوباكابرا” مصاص دماء الماشية الشهير، أو ربما “سكاينوكر”، وهو كائن أسطوري آخر من التراث الأمريكي الأصلي، يُعتقد أنه ساحر قادر على التحول إلى حيوان.
لين وصفت الكائن قائلة: “وجهه يشبه الجرذ، عيناه صغيرتان ومتباعدتان، أنفه طويل ومدبب، وفمه يشبه فم الجرذان. له أرجل وأذرع طويلة، ويبلغ طوله حوالي 75 سنتيمترا، ويمتلك فراءً بنيًا كثيفًا وخشنًا يغطي جسمه بالكامل”.
حتى أن بعض السكان المحليين زاروها للتحقق بأنفسهم، فوجدوه يفتش في سلة مهملات خارج منزلها، وعندما اقتربوا منه، “ركض في الشارع إلى قناة تصريف”، وفق ما ذكرت لين.
وأضافت: “سلطنا ضوءا عليه، فبدأ يُصدر صوتا يشبه الهسهسة. خفنا جميعا وغادرنا”.
ومع حيرة مسؤولي الحياة البرية في كولورادو، رجح بعضهم أنه مجرد راكون مصاب بالجرب، إلا أن لين رفضت هذا التفسير، قائلة: “أرى الراكون كل ليلة، وهذا المخلوق مختلف تماما، إنه ليس راكونا”.