مكتبة الإسكندرية تستضيف نهائيات مسابقة "فيرست ليجو ليج تشالنج 2025"
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف مكتبة الإسكندرية من خلال مركز القبة السماوية العلمي التابع لقطاع التواصل الثقافي فعاليات مسابقة "فيرست ليجو ليج تشالنجFIRST LEGO League Challenge" لعام 2025، والتي تنطلق غدا الأحد 13 أبريل 2025 وتستمر لمدة ثلاثة أيام حتى الثلاثاء 15 أبريل على فترتين صباحية ومسائية داخل مركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية، وذلك بمشاركة واسعة من نحو 100 فريق طلابي يمثلون 11 محافظة مصرية، في احتفالية علمية وتكنولوجية تهدف إلى تشجيع الإبداع لدى النشء في مجالات الروبوتات والبحث العلمي.
تُعد هذه المسابقة واحدة من أكبر الفعاليات التنافسية في مجال العلوم والتكنولوجيا على مستوى الجمهورية، وتستهدف الفئة العمرية من 10 إلى 16 عامًا، حيث يتنافس المشاركون في تصميم وبرمجة روبوتات الليجو، وإجراء أبحاث علمية تتعلق بالتحديات البيئية، خاصة هذا العام الذي يركّز على استكشاف أعماق المحيطات والبحار.
ويعمل الطلاب ضمن المسابقة على تطوير روبوتات ذكية ومشروعات بحثية مبتكرة تساهم في فهم البيئة البحرية، وحمايتها، والاستفادة المستدامة من مواردها. كما يخوضون سلسلة من التحديات التي تختبر قدراتهم في البرمجة، التصميم، البحث العلمي، والتعاون الجماعي.
60 حكمًا في المسابقةويشارك في تحكيم المسابقة هذا العام 60 حكمًا من نخبة الأطباء، المهندسين، أساتذة الجامعات، والمدرسين، بالإضافة إلى 350 متطوعًا ومنظمًا، يعملون على إنجاح الحدث وتقديم الدعم الفني واللوجستي للفرق المتسابقة.
وتأتي هذه البطولة كامتداد لموسم حافل من منافسات فيرست ليجو في مصر، حيث استضاف مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية في يناير الماضي نسختي "فيرست ليجو ديسكفر" و"فيرست ليجو إكسبلور"، بمشاركة 450 فريقًا من 17 محافظة، تحت شعار استكشاف الحياة البحرية.
وتمثّل المسابقة فرصة للفرق الفائزة للتأهل إلى المهرجان العالمي لمسابقات فيرست ليجو "World Festival" المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية في أبريل 2025، بالإضافة إلى إمكانية المشاركة في بطولات مفتوحة دولية في أوروبا، أفريقيا، شرق آسيا، وأستراليا.
ومنذ انطلاقها في مصر عام 2005، تلعب مكتبة الإسكندرية من خلال مركز القبة السماوية العلمي وعدد من إداراتها الأخرى دورًا محوريًا في دعم التعليم التكنولوجي وتعزيز ثقافة الابتكار بين الأجيال الناشئة، وهو ما يسهم في إعداد جيل واعد يمتلك أدوات المستقبل، ويواكب التطورات العلمية المتسارعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعات التكنولوجيا التحديات البيئية القبة السماوية مکتبة الإسکندریة فیرست لیجو
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية وتوصي بعقده سنويًا
أسدل الستار اليوم الخميس على فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية الذي نظمته مكتبة الإسكندرية عبر قطاع البحث الأكاديمي تحت عنوان "نحو استكشاف آفاق علمية جديدة: ديناميات التداخل البيني للعلوم في المستقبل" وذلك على مدار يومي 8 و 9 أبريل 2025. وقد شهد المؤتمر حضورًا ومشاركة فاعلة لنخبة من أساتذة الطب والفلسفة والهندسة وعلم الاجتماع وعلماء النباتات والآثار.
أقيم المؤتمر برعاية كريمة من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والإشراف التنفيذي للدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة. وبلغ عدد المشاركين في هذا الحدث الهام 42 مشاركًا، منهم 34 من مصر و8 من الدول العربية والأجنبية، حيث تم تقديم 44 ملخصًا بحثيًا تناولت جوانب متنوعة للتداخل البيني للعلوم.
وفي ختام المؤتمر، أعلن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن عزم المكتبة على طباعة الأوراق البحثية للمشاركين في كتاب توثيقي، بالإضافة إلى إعداد وثيقة شاملة تتضمن توصيات المؤتمر ومخرجات المائدة المستديرة التي أدارها زايد تحت عنوان "مسارات جديدة للتداخل البيني في العلوم: العلوم الاجتماعية نموذجًا". وتهدف المكتبة إلى تقديم هذه الوثيقة إلى القيادات المختصة في الدولة للاستفادة من رؤى الخبراء في تطوير السياسات العلمية والتعليمية.
أكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة عقد هذا الحدث العلمي سنويًا لمتابعة أحدث المستجدات والتطورات في مجال الدراسات البينية وعلومها. كما اقترحوا تنظيم ورشة عمل تسبق المؤتمر في دوراته القادمة بهدف تحديد الأطر والموضوعات الخاصة به وفقًا لأحدث التوجهات العلمية العالمية في هذا المجال.
وشملت التوصيات الهامة التي خرج بها المؤتمر ضرورة صياغة سياسات وطنية واضحة تعزز منهجية البحث العلمي البيني، مع ضرورة تولي الدولة الإشراف على تنفيذ هذه السياسات في جميع المجالات المعرفية. وأكد المشاركون على أهمية التواصل الفعال مع المؤسسات الجامعية المصرية والأجنبية لإطلاق برامج دراسات بينية متكاملة تشمل تخصصات متعددة. كما أوصوا بضرورة تنظيم برامج تدريبية متخصصة للأساتذة المعنيين بتدريس هذه البرامج البينية.
وشددت التوصيات على الأهمية القصوى لتنمية ثقافة مهارات التعليم والتعلم الموجهة نحو اقتصاد المعرفة، بهدف تعزيز القدرة التنافسية لمصر على الصعيد العالمي وبناء مجتمع يقوم على أسس اقتصاد المعرفة.
كما أكد المشاركون على أهمية الاستعانة بالبرديات التاريخية في تحديد وتوصيف البيئة الاجتماعية والتربوية والسياسية في العصور القديمة، مما يمكن أن يسهم في وضع أهداف تعليمية أكثر وضوحًا لمراحل التعليم المختلفة في مصر. وأوضحت التوصيات ضرورة التركيز بشكل خاص على العلوم الاجتماعية والإنسانية في جميع مراحل التعليم، سعيًا لتكوين مواطن مثقف قادر على التفاعل الإيجابي مع مختلف الثقافات العالمية والمشاركة الفعالة في تطوير الثقافة المجتمعية، بهدف إعداد جيل المستقبل للتعامل بكفاءة مع تحديات وفرص العلوم البينية.