في ختام أعمال الجمعية العمومية الـ35 بكوالالمبور.. “الآسيوي” يؤكد دعمه للاتحادات الوطنية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامه بدعم الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، وذلك في ختام أعمال اجتماع الجمعية العمومية الخامس والثلاثين في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
واستعرض الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد أبرز ملامح التقدم الذي تحقق منذ انعقاد الجمعية العمومية الماضية، مسلطًا الضوء على زيادة حجم الاستثمارات المالية الموجهة لدعم الاتحادات الوطنية والإقليمية.
وكان رئيس الاتحاد الآسيوي قد أبلغ المكتب التنفيذي في اجتماعه السادس، الذي عقد قبل يوم واحد من انعقاد الجمعية العمومية، بأن ما لا يقل عن سبعة اتحادات وطنية أبدت اهتمامها باستضافة البطولة الأهم على مستوى المنتخبات الوطنية في القارة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
«عمومية» الاتحاد الآسيوي في كوالالمبور غداً
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيترأس الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، اجتماع الجمعية العمومية الخامس والثلاثين للاتحاد الآسيوي، يوم غدٍ السبت في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ويُصوّت الأعضاء خلال الاجتماع على البيانات المالية المدققة وتقرير المدققين للعام 2024، وهو العام الذي شهد تنظيم 16 بطولة تاريخية من قبل الاتحاد، من بينها كأس آسيا قطر 2023، بالإضافة إلى انطلاق عصر جديد من البطولات القارية على مستوى الأندية بنظامها المحدّث، كما سيقوم الأعضاء بالتصويت على ميزانية الاتحاد للعامين 2025 و2026، والتي تهدف إلى تفعيل مجموعة من أكبر الإصلاحات في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وكما جرت العادة في الاجتماعات السابقة للجمعية العمومية، سيتم تقديم تفاصيل موسعة حول البرامج الرائدة في مجالات التعليم، والتطوير، والجوانب الفنية، والتحكيم.
ويستعرض رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النجاحات الأخيرة التي حققها الاتحاد، إلى جانب الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى اللعبة الجميلة في مختلف أنحاء القارة.
ورحب الشيخ سلمان بن إبراهيم بأعضاء الجمعية العمومية كافة، معتبراً أن اجتماع الجمعية العمومية يعد منصة مثالية لاستحضار وحدة آسيا الكروية وتوهجها، ووسيلة متميزة لتأصيل مخرجات الشراكة الفاعلة بين الاتحاد الآسيوي والاتحادات الوطنية.
وأكد ابن إبراهيم أن النجاحات التطويرية المستمرة لكرة القدم بالقارة الآسيوية، عكست الالتزام التام بمسارات البناء المؤسسي للعبة، والتي تناغمت مع روح الوحدة الآسيوية وفاعلية الاتحادات الوطنية التي شاركت بتلك النجاحات المثمرة على صعيد الأندية والمنتخبات، الأمر الذي عزز من الحضور المؤثر والأرقام التصاعدية التي تشهدها البطولات الآسيوية عاماً بعد آخر.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «معاً خلقنا مساراً للتطوير، ومعاً أثبتنا للعالم قدرات القارة الآسيوية ومكانتها الكبيرة وتنوع جغرافية النجاحات، فبعد أن احتفلنا بالنجاح المذهل الذي شهده العالم باستضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022 مروراً بنجاح النسخة التاسعة لبطولة كأس العالم للسيدات في أستراليا بمشاركة نيوزيلندا، ننظر اليوم بعين المطمئن لاستضافة المملكة العربية السعودية لمونديال كأس العالم 2034، والذي حاز أعلى تقييم تاريخي للملفات المقدمة لاستضافة البطولة الأكبر عالمياً بعد نجاح لافت لمونديال كأس العالم 2023 بجدة، وهو الأمر الذي يجسد المكانة الكبرى للقارة الآسيوية».
وأكد آل خليفة أن ترسيخ العمل المؤسسي في مسارات الاتحاد الآسيوي، أظهر بوضوح مدى الالتزام بالحوكمة الرشيدة كصمام أمان يُشعر الجميع بوحدة العمل وهوية المسار ودقة المستهدفات، وأضاف: «خلال سنوات قليلة، أظهر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ثباتاً في تطوير منظومة المسابقات الكروية للمنتخبات والأندية، لتتناغم مع ارتفاع روح الشغف الكروي ومستهدفات معايير الاحترافية والتسويق، ودعم الأندية من خلال أكبر حزمة حوافز مالية، بالتزامن مع الالتزام بدعم الاتحادات الإقليمية والوطنية، وسنواصل بكل ثبات البناء على القفزات كافة من أجل صالح كرة القدم في آسيا».