الجارديان: الصين منافقة بسبب تصريفها المياه المشعة ومنع اليابان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بينما حظرت الصين جميع المأكولات البحرية القادمة من اليابان بعد تصريف مليون طن من المياه المشعة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المدمرة في المحيط الهادئ، فقد اتُهمت بكين بالنفاق واستغلال الحادث لإثارة المشاعر المعادية لليابان، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الجمعة.
وأشار العلماء إلى أن محطات الطاقة النووية في الصين تطلق مياه الصرف الصحي بمستويات أعلى من التريتيوم مقارنة بتلك الموجودة في تصريف فوكوشيما، وأن المستويات كلها تقع ضمن حدود المستويات التي لا تعتبر ضارة بصحة الإنسان.
وبدأت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو)، الشركة التي تدير المحطة، أمس الخميس، في ضخ المياه التي تحتوي على التريتيوم المشع إلى البحر، لتبدأ عملية تصريف مياه الصرف الصحي التي من المتوقع أن تستغرق 30 عامًا على الأقل، وقد تمت الموافقة على الخطة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية والحكومة اليابانية.
وأدانت الصين عملية التفريغ، وقالت وكالة الجمارك إنها تهدد "بالتلوث الإشعاعي لسلامة الأغذية". وقالت وزارة الخارجية الصينية إن هذا "عمل أناني للغاية وغير مسؤول".
وأضافت الجارديان أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قال إن حكومته استخدمت القنوات الدبلوماسية للمطالبة برفع الحظر الذي تفرضه الصين على المأكولات البحرية اليابانية. ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن كيشيدا قوله للصحفيين: "نحن نشجع بقوة النقاش بين الخبراء على أساس علمي".
وتطلق محطة فوتشينج لتوليد الطاقة في مقاطعة فوجيان في الصين كمية من التريتيوم في المحيط الهادئ تبلغ ثلاثة أضعاف ما كان مخططا له من التصريف في فوكوشيما. ويبدو أن بكين تبني تمييزها على أن التفريغ الياباني نشأ نتيجة لكارثة نووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانج وينبين الأربعاء الماضي: "هناك فرق جوهري بين المياه الملوثة نووياً التي لامست بشكل مباشر قلوب المفاعلات المنصهرة في كارثة فوكوشيما النووية والمياه التي أطلقتها محطات الطاقة النووية أثناء التشغيل الطبيعي".
وزعمت السلطات في هونج كونج أيضًا أن الوضع "مختلف تمامًا" عندما سُئلت عن الحظر المفروض على المأكولات البحرية اليابانية، قائلة إنه قد تكون هناك مواد مشعة أخرى موجودة أيضًا.
ويتفق العديد من العلماء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن الإطلاق سيكون له تأثير إشعاعي "ضئيل" على البشر والبيئة.
ويشعر تجار الأسماك الصينيون الآن بالقلق إزاء الرفوف الفارغة لأنهم غير قادرين على إعادة تخزين الواردات اليابانية، التي كانت تعتبر في السابق ذات جودة أعلى من المأكولات البحرية القادمة من بلدان أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين اليابان مشعة نووية الجارديان تصريف المأکولات البحریة
إقرأ أيضاً:
فريق طلابي من هندسة المطرية بحامعة حلوان يتصدر مسابقة عالمية للطاقة المتجددة
حقق فريق "Energetic" من كلية الهندسة بالمطرية بجامعة حلوان إنجازًا متميزًا بفوزه بالمركز الأول في التصفيات المحلية لمسابقة Hult Prize الدولية المرموقة. هذا الفوز يؤهل الفريق لتمثيل الجامعة في التصفيات الوطنية، ومن ثم المنافسة على المستوى العالمي.
مشروع رائد للطاقة المتجددةيتميز مشروع الفريق الفائز بتقديم نظام متكامل للطاقة المتجددة يجمع بين توربينات الرياح المصنعة محليًا وأنظمة الطاقة الشمسية المتطورة. كما يتضمن المشروع نظام تبريد محسن وتقنية ذكية لمكافحة الأتربة، مما يضمن كفاءة عالية لتوليد الطاقة في البيئات الصحراوية والزراعية.
حلول مستدامة للمجتمعات النائيةيهدف المشروع إلى توفير حلول مستدامة للكهرباء والمياه للمجتمعات الزراعية النائية التي تعاني من نقص في مصادر الطاقة التقليدية. من خلال توفير طاقة نظيفة بأسعار منخفضة، يساهم المشروع في تحسين الإنتاج الزراعي وتنمية هذه المجتمعات.
دعم جامعي للابتكار وريادة الأعمالأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، على دعم الجامعة المستمر للابتكار وريادة الأعمال المجتمعية. وأشار إلى أن هذه المسابقات تساهم في اكتشاف المواهب الطلابية الواعدة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا. من جانبه، أعرب الدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية الهندسة بالمطرية، عن فخره بطلاب الكلية وقدرتهم على تقديم أفكار إبداعية تخدم المجتمع.
مسابقة Hult Prize: منصة عالمية للابتكارتعد مسابقة Hult Prize واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تدعم رواد الأعمال الشباب وتشجعهم على تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية. وقد تم تنظيم التصفيات المحلية تحت إشراف صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
شهدت المسابقة تنافسًا قويًا بين الفرق الطلابية، حيث حصل فريق "Online Wiz U" على المركز الثاني، وفريق "Eco Wash Gel" على المركز الثالث، عن مشروعات ريادية مبتكرة.