الحل عند أوكرانيا.. مسلحون روس يدعون فاجنر للانضمام إليهم والثأر لمقتل بريجوجين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
حثت جماعة من المسلحين الروس تقاتل بجانب أوكرانيا مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة إلى تغيير ولائها والانضمام لها للثأر لمقتل قائد المجموعة ومؤسسها يفجيني بريجوجن ونائبه دميتري أوتكين.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال قائد فيلق المتطوعين الروس، دنيس كابوستين، في خطاب مصور نُشر في وقت متأخر أمس، "أنتم الآن أمام خيار مصيري، يمكنكم الوقوف في حظيرة وزارة الدفاع الروسية والعمل ككلاب حراسة لقتلة قادتكم أو الثأر لهم".
وأضاف "إذا أردتم الثأر عليكم الانتقال إلى جانب أوكرانيا".
وذكر في خطابه الموجه لمقاتلي فاجنر "دعونا ننهي مفرمة اللحم الدموية للعملية العسكرية الخاصة".
وتابع «وبعدها سنزحف إلى موسكو، وهذه المرة لن نتوقف على بعد 200 كيلومتر من الطريق الدائري لموسكو وإنما سنواصل حتى النهاية».
وقد أعلنت السلطات الجوية الروسية إن بريجوجن وأوتكين وثمانية آخرين كانوا على متن طائرة خاصة تحطمت شمالي موسكو يوم الأربعاء مما تسبب في مصرعهم جميعا.
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "خالص تعازيه" لأسر جميع القتلى العشرة الذين قضوا نحبهم في تحطم الطائرة، وأشاد ببريغوجن ووصفه بأنه "رجل أعمال موهوب".
وقبل قليل، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجيني بريجوجين، كان على متن الطائرة التي تحطمت دون ناجين في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لكن من "المرجح للغاية" أنه مات.
وذكرت الوزارة البريطاينة أنه "من المؤكد أن وفاة بريجوجين سيكون لها تأثير مزعزع بشدة لاستقرار مجموعة فاجنر".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.