بالصور | حماد يفتتح مؤتمر الاتحاد المغاربي للصحفيين في بنغازي بمشاركة 23 دولة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
???? بنغازي | حماد يفتتح المؤتمر الأول للاتحاد المغاربي للصحفيين بحضور عربي وإفريقي واسع
???? مؤتمر إعلامي غير مسبوق في ليبيا ????
ليبيا – افتتح رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العام الأول للاتحاد المغاربي للصحفيين، بمدينة بنغازي، والذي يُعقد تحت شعار “من أجل صحافة مغاربية موحدة” خلال الفترة من 12 إلى 14 أبريل الجاري، بمشاركة أكثر من 23 دولة عربية وإفريقية، وبرعاية إدارة الشؤون الإفريقية بالقيادة العامة للقوات المسلحة، وبدعم من الحكومة الليبية.
???? حضور رسمي رفيع وتنوع في المشاركين ????️
شهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية البارزة، من بينهم عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد، والفريق عبدالكريم هدية ممثلًا عن القيادة العامة، إلى جانب وزراء الخارجية، والشباب، والتعليم العالي، والثقافة، والاتصال، فضلًا عن رئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، ورئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو، وعدد من الإعلاميين والصحفيين والمسؤولين بالدولة.
???? منصة للتعاون الإعلامي وتأسيس شبكة عربية إفريقية ????️
ويُعد المؤتمر حدثًا إعلاميًا تاريخيًا وغير مسبوق على مستوى الاتحاد المغاربي، ويهدف إلى تعزيز التعاون الإعلامي العربي والإفريقي، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الصحفية. ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر إطلاق “الشبكة العربية الإفريقية للإعلام”، عبر اجتماع يضم ممثلين عن دول الاتحاد المغاربي والساحل الإفريقي.
???? دعم حكومي للإعلام وتكامل مغاربي ????️
وأكدت الحكومة الليبية في كلمتها خلال الافتتاح على أهمية الصحافة والإعلام كأدوات لنقل المعرفة وبناء وعي مشترك يعكس تطلعات شعوب المنطقة نحو الاستقرار والتنمية، مشددة على التزامها بدعم كافة المبادرات الرامية إلى تعزيز التكامل المغاربي في المجال الإعلامي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لندن تستضيف مؤتمراً دولياً لبحث وقف الحرب في السودان بمشاركة وزراء خارجية 20 دولة واستبعاد طرفي الصراع
لندن: «الشرق الأوسط» تشهد العاصمة البريطانية لندن يوم الثلاثاء المقبل انعقاد مؤتمر دولي رفيع المستوى لبحث سبل إنهاء الأزمة السودانية، بمشاركة وزراء خارجية نحو 20 دولة ومنظمة دولية، في محاولة لتشكيل تحالف ضاغط لإجبار الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار والدخول في مسار سلام، ويأتي المؤتمر الذي سيعقد في قصر «لانكستر هاوس» التاريخي في 15 أبريل (نيسان) الجاري، بالتزامن مع الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي حولت السودان إلى أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة. وتشير البيانات إلى أن نصف السكان (نحو 25 مليون نسمة) يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما نزح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد.
استبعاد مثير للجدل
وفي خطوة غير اعتيادية، قررت الدول المنظمة للمؤتمر - بريطانيا وألمانيا وفرنسا - استبعاد ممثلي طرفي الصراع الرئيسيين (الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»)، بحجة أن «الظروف غير مهيأة بعد للمفاوضات المباشرة». ورداً على ذلك، وجه وزير الخارجية السوداني علي يوسف رسالة احتجاج إلى نظيره البريطاني ديفيد لامي، معتبراً أن الاستبعاد «يقوض جهود السلام». كما انتقد دعوة دول مثل تشاد وكينيا، واصفاً إياها بـ«أطراف متحيزة» في الصراع.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر آليات فرض وقف إطلاق النار عبر ضغوط على الدول الداعمة للأطراف المتحاربة، ومعالجة الكارثة الإنسانية التي تفاقمت بعد تخفيض المساعدات الأميركية والأوروبية، وملف جرائم الحرب والمجاعة المتعمدة، بعد تقارير أممية عن استخدام «التجويع سلاحاً». ودعا نشطاء حقوقيون المشاركين إلى التركيز على حماية المدنيين، حيث قالت كيت فيرجسون من منظمة «حماية المدنيين»: «يواجه السودانيون ثلاث كوارث متزامنة: الحرب والعنف الطائفي والمجاعة». بينما أشارت منظمات إغاثة إلى أن انقطاع الاتصالات يعيق عمليات الإغاثة والإعلام.
يُذكر أن هذا المؤتمر يمثل أول مبادرة دبلوماسية كبرى لمعالجة الأزمة السودانية منذ أشهر، وسط تشكيك في قدرته على كسر الجمود مع استمرار المعارك على الأرض.