ترامب ينشر صورته الجنائية بأول تدوينة له على «إكس» منذ 2021
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أشعل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تفاعلًا واسعًا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره صورته الجنائية على صفحته الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا)، منذ آخر تدوينة له بتاريخ الـ8 من يناير 2021.
ونالت التغريدة نحو 62 مليون مشاهدة وآلاف التفاعل والتعليقات حيث كتب "تدخل في الانتخابات.. لا تستسلم أبدًا".
وكان مكتب عمدة مقاطعة فولتون في ولاية جورجيا الأمريكية نشر، الخميس، الصورة الجنائية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي التقطت له في سجن المقاطعة بعدما وضع قيد الاعتقال وتم حجزه باعتباره سجينًا لفترة وجيزة ثم إطلاق سراحه بكفالة.
https://t.co/MlIKklPSJT pic.twitter.com/Mcbf2xozsY
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 25, 2023وكان الرئيس الأمريكي السابق قد قضى قرابة 20 دقيقة في سجن المقاطعة بعدما سلم نفسه إلى سلطات السجن، على خلفية قضية محاولة إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام الرئيس جو بايدن عام 2020.
ووفقًا لسجلات السجن، فإن ترامب تم وضعه قيد الاعتقال وحجزه في سجن لمدة 20 دقيقة حيث سجلت بياناته الشخصية، وأخذت بصمات أصابعه والتقطت له صور فوتوغرافية.
وبعد انتهاء الإجراءات غادر ترامب السجن متجهًا مع إلى مطار أتلانتا لركوب طائرته الخاصة للعودة إلى نيوجيرسي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصورة الجنائية أكس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يوقع أمرًا تنفيذيا لتسريع العمل في أعماق البحار للحصول على معادن حيوية
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تسريع عمليات التعدين البحري وفتح فرص جديدة لاستخراج المعادن الحيوية من قاع المحيط، رغم اعتراضات نشطاء البيئة.
ويوجّه القرار وزارة التجارة للإسراع في مراجعة ومنح تصاريح الاستكشاف والاستخراج التجاري بموجب قانون صدر عام 1980، كما يمهد الطريق لعمليات التعدين في المناطق الساحلية الأمريكية.
ويكلف ترامب وزير الداخلية بوضع آلية لمنح التصاريح والتراخيص لهذا النوع من التعدين، باستخدام نفس القانون الذي ينظم التنقيب عن النفط في المياه الأمريكية، وفقا لشبكة "بلومبرج".
ووصف البيت الأبيض الأمر بأنه جزء من خطوات تهدف إلى وضع الولايات المتحدة في طليعة إنتاج المعادن الحيوية والابتكار في هذا المجال، كما أمر الرئيس ترامب بإعداد تقارير عديدة، منها دراسة لاستخدام مخزون الدفاع الوطني للمعادن المستخرجة من قاع البحر، وتقييم لاهتمام القطاع الخاص بهذا النشاط.
كما طالب الرئيس الأمريكي ترامب، ببحث إمكانية تمويل عمليات التعدين من خلال مؤسسات مثل مؤسسة تمويل التنمية الدولية وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي، بما في ذلك الاستكشاف والمعالجة والمراقبة البيئية.
ويأتي هذا القرار وسط تزايد القلق بشأن قيود جديدة تفرضها الصين على تصدير معادن نادرة تدخل في صناعة البطاريات والهواتف الذكية، كرد فعل على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الخطة تنتهك القانون الدولي، كونها تشمل مناطق لا تتبع لأية دولة.
وترى الإدارة الأمريكية أن التعدين في أعماق البحار يمكن أن يوفر معادن نادرة مثل المنجنيز والكوبالت والنيكل والنحاس، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الخارج وخلق فرص تصدير جديدة، وتشير التقديرات إلى أن هذا القطاع يمكن أن يخلق 100 ألف وظيفة ويوفر مئات المليارات من الدولارات خلال عشر سنوات.
ويرى المؤيدون لتعدين أعماق البحار أن هذه العمليات يمكن أن تقلل الحاجة إلى مشروعات التعدين على اليابسة، التي كثيرا ما تثير اعتراضات المجتمعات المحلية، وفي المقابل، تحذر الجماعات البيئية من أن النشاط الصناعي في قاع المحيط قد يؤدي إلى أضرار بيئية لا يمكن إصلاحها.