المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال يعرض حياة 800 ألف فلسطيني لـالعطش الشديد
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استخدام كافة الأساليب التي تضغط على السكان في غزة خلال حرب الإبادة التي يواصل الجيش فيها تدمير البنية التحتية في القطاع، و"تحويل المياه إلى سلاح حرب و"جريمة قتل جماعي بطيء".
اقرأ ايضاًوقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمّرت أكثر من 90% من بنية قطاعي المياه والصرف الصحي في غزة.
وأضاف المكتب، في بيان له، إن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 90% من بنية قطاع المياه والصرف الصحي، ومنع وصول الطواقم الفنية لإصلاح الأعطال، واستهدف العاملين أثناء أداء مهامهم الإنسانية.
وعطّل الاحتلال "عمدا "خطيْ مياه "ميكروت" شرق مدينة غزة وفي المحافظة الوسطى، واللذين يوفران أكثر من 35 ألف متر مكعب من المياه يوميا لأكثر من 700 ألف فلسطيني، وأوقف كذلك خط الكهرباء الذي يغذي محطة تحلية المياه في منطقة دير البلح، مما أدى لتوقفها الكامل عن إنتاج المياه المحلاة، وعرّض حياة نحو 800 ألف فلسطيني بغزة لخطر العطش الشديد.
اقرأ ايضاًوتابع أن الاحتلال منع دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، وسط استمرار انقطاع الكهرباء، وقصف خزانات المياه ومحطات التحلية وآبار المياه بشكل متعمد، وتحويل المياه إلى سلاح حرب و"جريمة قتل جماعي بطيء".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ألف فلسطینی
إقرأ أيضاً:
«البوابة نيوز» تكشف لغز محاولة إنهاء حياة طفلة بمقابر شلقان بالقليوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استيقظ أهالى قرية شلقان بمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، على فاجعة ثقيلة هزت أرجاء القرية والمحافظة بأكملها، وهلعت المواطنين البسطاء القاطنين بالمنطقة.
حيث فوجئ أحد الأهالى بمشاهدة طفلة صغيرة لا تتعدى من العمر ٩ سنوات تزحف على الأرض خارجة من منطقة المقابر بقرية شلقان مذبوحة من عنقها، وتستنجد به بيدها، حيث فوجئ هذا الشاب وهلع من هول المنظر، وجرى بعيدا خوفا وخشية من المشهد الذي أمامه، وفي حيرة من عقله هل ما رآه حقا أم يتهيأ له، وأفاق خلال ثوانِِ معدودات دفعته إنسانيته بدون تفكير في حمل الطفلة بين ذراعيه وذهب بها مسرعا إلى مستشفى القناطر الخيرية العام بمحافظة القليوبية، تلك المستشفى المعنية بأمر هذه المنطقة وكافة القرى والمدن والمناطق التى حولها.
حيث لفتت والدة الطفلة، إلى أن الشاب الذي حمل ابنتها الى المستشفى هو البطل الحقيقي في إنقاذ روحها وذلك بعد “فضل الله تعالى”.
وعلى الفور تم إدخال الفتاة قسم الطوارئ وأسرع الطاقم الطبي لإسعافها، وهنا توجهت «البوابة نيوز» إلى مدير مستشفى القناطر بمحافظة القليوبية، للوقوف على تفاصيل الواقعة التى ذهبت الى المستشفى، وآخر تطورات الحالة الصحية للحالة، وما وصلت إليه التحقيقات، ودور المستشفى تجاه هذه الجناية.
حيث صرح الدكتور سيد النحاس، مدير عام مستشفى القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، أنه فوجئ الطاقم الطبي بالمستشفى يوم الثلاثاء الموافق ٤/٨، بدخول طفلة مذبوحة من عنقها والدم يسيل منها، ووجود قطع في الرقبة وفي القصبة الهوائية، والطفلة ما زالت على قيد الحياة، لذلك تعامل معها على الفور دكاترة الأوعية الدموية، والأنف والأذن بالإضافة إلى الجراحة العامة، ورعاية الأطفال، كلهم قاموا بعمل فريق طبي كامل للطفلة وتم أخذها على العمليات على الفور.
حيث أنه تم تركيب أنبوبة حنجرية بواسطة طبيب رعاية الأطفال، الدكتور محمد الحجار، أخصائي رعاية الأطفال، كما تم عمل غرز ابتدائية بالقصبة الهوائية تحت مهدئ في قسم الطوارئ، ثم نُقلت الطفلة إلى قسم العمليات، حيث أُجري لها إصلاح ثانوي للقصبة الهوائية وكذلك للعضلات الأمامية. وتم إجراء موجات صوتية أثبتت عدم وجود أي تجمع دموي داخل البطن، كما قام أطباء النساء والتوليد بمناظرة المريضة، وأثبتوا عذريتها، وتم نقلها إلى رعاية الأطفال لتلقي العلاج التحفظي.
وأوضح «النحاس» لـ«البوابة نيوز»، أنه تم وضع الطفلة على جهاز تنفس صناعي حاليا بمستشفى القناطر بمحافظة القليوبية، وأنه لا يوجد أي آثار للضرب أو العض أو الخدش، أو أي شيء آخر بالطفلة، سوى ذبح رقبتها.
حيث قام الدكتور الجراح بعمل خياطة للقصبة الهوائية للطفلة لحين إدخالها العمليات، وخطوة جيدة لاستمرار الطفلة على قيد الحياة.
ونوه مدير مستشفى القناطر، بأن أهل الطفلة لا يعلمون شئ عن الحادث سوى ما يعلمه الجميع، وأن تحريات النيابة مازالت مستمرة ولم تصل الى الجانى حتى هذه اللحظة.
وأوضح مدير مستشفى القناطر بالقليوبية، أنه عندما تأتي أي حالة بها شبهة جنائية، نتعامل معها على الفور لإنقاذ الحالة، وذلك من قبل الطواقم الطبية بالمستشفى ثم تأتى شرطة المستشفى، وتقوم بإبلاغ المركز وتبدأ التحريات على الفور.
وأكد النحاس لـ«البوابة نيوز»، بأن مستشفى القناطر تعد من أهم المستشفيات بالمنطقة والمحافظة بعد تطويرها، حيث أن عناية الأطفال بها قسم من أساتذة الجامعات، وأنهم متعاقدين مع دكاترة في الجراحة العامة والأوعية الدموية، والأنف والأذن حيث أن الأمور بمستشفى القناطر حاليا تختلف عن زمان.
وقد سرد شهود عيان من أهالى قرية شلقان، بأن أهل الطفلة من أطيب المواطنين بالقرية، ومن أبسط الناس محدودى الدخل، وكل هذا الأمر وقع عليهم كامر الصاعقة، وأنهم يحتاجون الدعم المادى والمعنوى من الدولة، والوقوف بجانبهم في مصيبتهم.
وفي الجهة الأخرى، تتصاعد الشعارات والهتافات بأهالى قرية شلقان بسرعة القبض على الجانى، والوقوف بجانب أهالى الضحية من قبل الدولة ماديا ومعنويا، وتقدير الرجل البطل الذي حمل الطفلة إلى المستشفى.
آخر تقرير للمباحثوقد كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية عن آخر تقرير من التحريات، حيث كشفت تحريات المباحث، أن الطفلة خرجت من منزلها لإلقاء القمامة وتصادف مرورها في الشارع مع مدمن مخدرات، استدرجها إلى مقابر القرية لمحاولة الاعتداء عليها، وعندما حاولت الصراخ استخرج آلة حادة وأصابها بجرح قطعي في الرقبة.
حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، إخطارا بالعثور على صغيرة بها جرح قطعي بالرقبة بالقرب من مقابر شلقان بالقناطر الخيرية في القليوبية.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين إصابة "م. س"، 9 سنوات، بالصف الثاني الابتدائي، بجرح قطعي بالرقبة خلال إلقائها القمامة بالقرب من مقابر شلقان بالقناطر الخيرية.
وجرى نقل المصابة إلى مستشفى القناطر الخيرية وإجراء جراحة عاجلة لها، إذ تبين وجود قطع بالقصبة الهوائية وبعض العضلات الأمامية للرقبة وكذلك بعض الأوعية الدموية المقدمة بالرقبة.
وجرى تركيب أنبوبة حنجرية وعمل غرز ابتدائية بالقصبة الهوائية وحجزها حاليا بالعناية المركزة، وجرى ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت الجهات المعنية التحقيق.
وفي السياق ذاته، كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية ملابسات تعرض الطفلة لمحاولة قتل بجوار مقابر قرية شلقان بالقناطر الخيرية، حيث تبين أن مرتكب الواقعة هو نجل عمها، وهو طفل يبلغ من العمر 14 عامًا، وذلك بسبب خلافات عائلية.