تجديل الشعانين رغم القصف المستمر
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد أقباط القدس الأرثوذكس للاحتفال بأحد الشعانين، الذي يُحتفل به قبل عيد القيامة، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس في مدينة غزة، تُحيي الكنيسة الأرثوذكسية هذا اليوم بفعاليات خاصة تعكس التقاليد والروحانية العميقة، حتى في ظل الظروف الصعبة.
أداء قداس أحد الشعانين
في كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية في غزة، يتجمع العشرات من العائلات المسيحية لأداء قداس أحد الشعانين.
تزينت الكنيسة بسعف النخيل وأوراق الزيتون، تذكارًا لدخول المسيح إلى القدس. ورغم الأوضاع الصعبة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المستمر، يرفع الحضور صلواتهم من أجل السلام والأمان.
الاحتفال رغم قصف الكنائس
يعيش في غزة حوالي ألف مسيحي، يتبع نحو 70% منهم طائفة الروم الأرثوذكس، ورغم تعرض الكنائس للقصف، مثل كنيسة القديس برفيريوس وكنيسة العائلة المقدسة، يواصل المسيحيون في غزة الحفاظ على تقاليدهم وإيمانهم، معتبرين احتفالاتهم رمزًا للصمود والأمل.
في ظل الحرب المستمرة، ستقتصر احتفالات أحد الشعانين على الشعائر الدينية فقط، بناءً على توجيهات بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، مع التركيز على رفع الصلوات واستقبال النور المقدس على أبواب الكنائس.
رسالة أمل وصمود
هذه الاحتفالات في غزة تُظهر التزام المسيحيين الفلسطينيين بتقاليدهم وإيمانهم العميق، وتبعث برسالة أمل وصمود للعالم، حتى في أحلك الظروف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس فی غزة
إقرأ أيضاً:
“ثمار عظيمة لا تُوصف”.. الكنائس تستعد للدخول في الأسبوع المقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنائس في مختلف أنحاء العالم للاحتفال ببدء الأسبوع المقدس العظيم، الذي يُعد من أقدس وأهم أسابيع السنة الليتورجية، حيث تُستذكر خلاله آلام السيد المسيح وموته وقيامته، حسب العقيده المسيحية في مشهد إيماني عميق يعكس جوهر العقيدة المسيحية.
ويتساءل كثيرون عن سبب تسمية هذا الأسبوع بـ”العظيم”، وهو ما أجاب عنه القديس يوحنا الذهبي الفم في إحدى عظاته الشهيرة، قائلاً:
“لا نُسميه عظيمًا لأن أيامه أكثر أو ساعاته أطول، بل لأن ثماره عظيمة لا تُوصف. ففيه انتهت حرب الإنسان الطويلة مع الله، ورُدّ الموت، وانهزمت اللعنة، وسقطت سلطة الشيطان، وانفتحت السماء، وابتهجت الملائكة، وتصالح الله مع الإنسان”.
وتتواصل خلال هذا الأسبوع صلوات وتسابيح خاصة في الكنائس، تُذكّر المؤمنين بمعاني الفداء والتضحية والمحبة الإلهية، وتُهيّئهم لاستقبال عيد القيامة المجيد بقلوب نقية وإيمان متجدّد.