سكتة قلبية...جمال شعبان ينعى الطبيب علي صلاح ويكشف سبب وفاته
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
نعى الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الدكتور علي صلاح بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
كتب جمال شعبان في منشوره على الفيسبوك:" وفاة طبيب خلال إنقاذ طبيب القلب طيب القلب مات بالسكتة القلبية داخل غرفة قسطرة القلب في ثياب العمل والشرف والعطاء شهيدا للواجب وهب عمره في خدمة قلوب الغلابة.
تابع:" راح العريش امبارح ليساهم في علاج قلوب بسطاء مصرفي شمال سيناء و أنقذ مريضا يعاني من جلطة القلب فور وصوله وبعد العملية وقع هو علي الأرض وتوقف قلبه فجأة حاول أطباء القلب إنعاش قلبه لكن الروح الطيبة صعدت إلي بارئها."
قال جمال شعبان:" قل للطبيب تخطفته يد الردي ياشافي الأمراض من أرداكا إلي جنة الخلد الاستاذ الدكتور علي صلاح المهذب الطيب الودود العين اللين المتواضع العازف عن الشهرة والأضواء رب مجهول في الأرض لكنه نجم متألق في السماء ونزيل من نزلاء الفردوس..كلنا راحلون."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان الدكتور جمال شعبان قسطرة القلب المزيد جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
"أوصنا" أنشودة الخلاص تُلهب قلوب المحتفلين بأحد الشعانين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أحد الشعانين، ترتفع أصوات الأطفال، وقلوبهم تنبض بالفرح، ينشدون ببراءة وطهارة: “أوصنّا!”. كلمات بسيطة، لكنها تملأ السماء رجاءً، وتُعانق الأرض بأملٍ خالد.
فهي ليست مجرد ترنيمة موسمية، بل صرخة حيّة نابعة من أعماق البشرية نحو الخلاص، تُعلن بفرح دخول الملك المتواضع إلى أورشليم، كما دخل ذات يوم إلى قلوب المؤمنين.
أنشودة شعانين.. أنشودة الخلاص
“أوصنا!” – ما أروعها من كلمة وارتفع بها صراخ الأطفال، لا كما يصيح الجموع في ثورة، بل كما تهمس الأرواح بخضوع إنها صلاة المحبة، دعاء القلوب التي تنتظر يد المخلّص أن تنتشلها من ظلمة الخطيئة إلى نور الرجاء.
لقد ترنّم بها الأطفال في أورشليم، لكن صداها ما زال يتردد في أرجاء الكنائس والقلوب حتى اليوم. لأنها أكثر من أنشودة، إنها تعبير صادق عن شوق النفس الإنسانية إلى الخلاص، إلى السلام، إلى الحماية الإلهية. وكأن كل مؤمن يصرخ معها: “خلّصنا يا ابن داود!”.
صرخة المتألمين ورجاء التائبين
“أوصنا” هي صرخة أولئك الذين سكنوا الألم، وناموا على وسادة من الحزن، لكنهم لم يفقدوا الرجاء. أولئك الذين تألموا، ولم ينكسروا، بل حملوا في قلوبهم نورًا صغيرًا يشبه الشمعة في ليلٍ طويل. هي دعاء من بدأ حياته في رحم الوجع، ولم يعرف غيره صديقًا، لكن عيونه ما زالت مرفوعة نحو السماء تطلب: “خلّصنا”.
وهي أيضًا رجاء التائبين، الذين سقطوا تحت وطأة الخطيئة، ثم رفعوا وجوههم من التراب، وصرخوا بتوبة حقيقية. كما صرخ بنو إسرائيل من قبل، عندما ضاقت بهم السبل، وقالوا: “قُمْ وَخَلِّصْنَا” (إرميا 2: 27).
المسيح هو قاضينا ومخلصنا
في هذا الأحد المبارك، نتأمل قول إشعياء: “الرَّبُّ قَاضِينَا، الرَّبُّ شَارِعُنَا، الرَّبُّ مَلِكُنَا، هُوَ يُخَلِّصُنَا” (إشعياء 33: 22). كلماتٌ تؤكد أن الخلاص لا يأتي من بشر، بل من الرب وحده إن لم نطلبه، تركنا لخراب أورشليم وإن دعوناه، جاء راكبًا على أتان، ملكًا لا يشبه ملوك الأرض، بل يحمل في يده غصن زيتون، وسلامًا لا يفنى.
أحد الشعانين ليس مجرد ذكرى، بل دعوة دائمة لقلوبنا أن تنشد: أوصنا دعوة للتوبة، للرجاء، وللخلاص فكلما ضاقت بنا الحياة، وكلما تعثّرت خطواتنا، لنتذكر تلك الأنشودة القديمة، ولنرفعها من جديد.