أستاذ علوم سياسية: وجود مصر في «بريكس» يزيد من قوتها الاقتصادية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور نجاح الريس، أستاذ السياسية الدولية بجامعة بني سويف، عن مشاركة مصر في تجمع «بريكس» وحصولها على العضوية الكاملة بداية من يناير المقبل، إن هذه المشاركة ستعزز من قوة الاقتصاد المصري، لأن الدول المشاركة في البريكس تمثل قوة اقتصادية كبيرة جدا، ووجود مصر معهم يزيد من قوتها الاقتصادية، بالإضافة إلى أن أساس البريكس هو تجمع اقتصادي، يهدف إلى تعزيز اقتصاديات الدول الموجودة به.
وأضاف «الريس» في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه الفكرة بدأت بالتوسع والتطور في الأفكار، مما جعل الدول ومنهم مصر ترغب في الانضمام إلى البريكس، ويكون لها صوت داخل التجمع، وهذا سينعكس على خطوات الإصلاح الاقتصادي المصري، وينشئ نوعا من التوازن في العلاقات المصرية ونظيرتها من الدول الأخرى.
مكاسب مصر من البريكسوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا الانضمام سيوسع السوق المصرية، بمعنى أنه سيفتح سوقا أوسع للصادرات المصرية ولتبادل الخدمات، وكذلك آلية أوسع لاحتمالية التبادل أو التعامل بالعملات المحلية، وهذا أيضا له أهمية كبيرة جدا في تخفيف الضغط على الاقتصادي المصري، من خلال توفير نوع آخر من التعاملات بغير الدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس قمة البريكس الإصلاح الاقتصادي مكاسب مصر من البريكس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».