هل تساعد مكملات زيت السمك في تحسين صحة القلب؟ دراسة تجيب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يزعم أن مكملات زيت السمك تساعد في تحسين صحة القلب، لكن دراسة جديدة تظهر أن هذه الادعاءات قد لا يدعمها العلم.
ومثل الكثير من الدول، تنتشر العديد من مكملات زيت السمك في الصيدليات ومتاجر الأغذية الصحية الإسرائيلية، مما يظهر مدى شعبيتها، رغم أنها ليست رخيصة، وفقا لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" عن دراسة أعدها المركز الطبي الجنوبي الغربي بجامعة تكساس في دالاس.
وتقول الصحيفة إنه تم إقناع الناس بأن هذه المكملات الغذائية يمكن أن تمنع أمراض القلب وأمراض أخرى.
وتؤكد الدراسة أن هذه الفوائد لم يتم إثباتها، وأن هناك تنوعا كبيرا بين مكملات زيت السمك المختلفة التي يتم بيعها حول العالم.
ويتناول واحد من كل خمسة بالغين أميركيين فوق سن 60 عاما مكملات زيت السمك بشكل متكرر لتحسين صحة القلب، على الرغم من التجارب السريرية العشوائية المتعددة التي لا تظهر أي بيانات عن فائدة للقلب والأوعية الدموية عبر الجرعات التكميلية.
وكتب الباحثون أن البيانات الموجودة على ملصقات المكملات الغذائية قد تؤثر على معتقدات المستهلكين حول الفوائد الصحية.
وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن غالبية ملصقات مكملات زيت السمك تقدم ادعاءات صحية، عادة في شكل ادعاءات هيكلية أو وظيفية تنطوي على فائدة صحية لمجموعة متنوعة من الأعضاء على الرغم من عدم وجود بيانات تجريبية تظهر الفعالية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نوع خضار شهير يحمى الرئتين والقلب والمناعة
تعد الطماطم من أرخص انواع الخضروات أشهرها وأكثرها انتشارا في جميع انحاء العالم وفي نفس الوقت غنية بالفوائد الصحية.
وفقا لما جاء في موقع ويبمد فإن الطماطم غنية بمادة تُسمى الليكوبين، وهي التي تمنحها لونها الأحمر الزاهي وتساعد على حمايتها من أشعة الشمس فوق البنفسجية و تساعد على حماية خلاياك من التلف كما تحتوي الطماطم على البوتاسيوم وفيتاميني ب وهـ وعناصر غذائية أخرى.
الليكوبين مضاد للأكسدة، فهو يحارب جزيئات تُسمى الجذور الحرة التي قد تُلحق الضرر بخلاياك وتؤثر على جهازك المناعي. ولذلك، فإن الأطعمة الغنية بالليكوبين، مثل الطماطم، قد تُقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة أو المعدة أو البروستاتا كما تُظهر بعض الأبحاث أن هذه المادة قد تُساعد في الوقاية من هذا المرض في البنكرياس والقولون والحلق والفم والثدي وعنق الرحم .
القلب
قد يساعد الليكوبين أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم. وهذا قد يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. كما أن العناصر الغذائية الأخرى في الطماطم، مثل فيتاميني B وE ومضادات الأكسدة المعروفة باسم الفلافونويد، قد تعزز صحة القلب.
عيون
تحتوي الطماطم على مادتي اللوتين والزياكسانثين اللتين قد تساعدان في حماية عينيك من الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الرقمية كالهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر كما أنها قد تساعد في منع إرهاق العينين وتخفيف الصداع الناتج عن إجهاد العين.
وتشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تقلل من احتمالية الإصابة بشكل أكثر خطورة من السبب الرئيسي للعمى في الولايات المتحدة وهو الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
تشير بعض الدراسات إلى أن الطماطم قد تكون مفيدة لمرضى الربو ، وقد تساعد في الوقاية من انتفاخ الرئة ، وهي حالة تُلحق الضرر ببطء بالحويصلات الهوائية في الرئتين و قد يعود ذلك إلى أن الليكوبين واللوتين والزياكسانثين، من بين مضادات الأكسدة الأخرى، تُحارب المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ، وهو السبب الرئيسي لانتفاخ الرئة. ويسعى العلماء إلى معرفة المزيد عن هذه التأثيرات.