المركزي للتعمير يتفقد مشروع تطوير مدينة سانت كاترين التجلي الأعظم فوق أرض السلام
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
قام اللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، يرافقه اللواء مهندس وائل مصطفى، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير سيناء ومدن القناة، بتفقد سير الأعمال بمشروع تطوير مدينة سانت كاترين ( التجلي الأعظم فوق أرض السلام ) بمحافظة جنوب سيناء، والجاري تنفيذه في إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتطوير مدينة سانت كاترين ووضعها بمكانتها اللائقة التى تستحقها هذه البقعة الطاهرة المقدسة، وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى والتراثى معاً، تماشيا مع اتجاهات التنمية المستدامة، وتأتي الجولة في إطار المتابعة المستمرة لسير العمل والموقف التنفيذى للمشروعات الجارى تنفيذها.
وأشار اللواء محمود نصار، إلى أن مدينة سانت كاترين تتمتع بمكانة عظيمة تاريخية وروحانية ، حيث تجلى الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى وكلمه على جبل موسى أثناء عودته إلى مصر من مدين، كما يوجد بالمدينة جبل كاترين وبه دير سانت كاترين الأثري، والذى يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم، وتعد المدينة ملتقى للديانات السماوية الثلاث، وتقع المدينة فى قلب محمية طبيعية وهذه المقومات تجعل المدينة منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم .
وأضاف أن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قامت بوضع مخطط متكامل لمشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم" فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصرى والتراثى للطبيعة البكر، وتوفير أماكن لتسكين العاملين بمشروعات مدينة سانت كاترين، وتتولى الوزارة تنفيذ المشروع من خلال الجهاز المركزى للتعمير ( الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير سيناء ومدن القناة ) .
وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتعمير أن الأسس التخطيطية والتصميمية العامة للمشروع تهدف إلى الحفاظ على الصورة الطبيعية والروحانية للمكان بشكلها الطبيعي البكر، بالحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي بإستعمال نباتات من نفس البيئة مثل أشجار الزيتون واستخدام نباتات ملائمة للبيئة المحلية في كل أعمال تنسيق الموقع والحفاظ على الرؤية البانورامية للطبيعة التي تتميز بها سانت كاترين، وأن تكون مدينة خضراء، وعليه تم إصدار قرار بتحويل جميع مركبات النقل العام إلى مركبات كهربائية وتنفيذ 3 محطات للشحن الكهربائي، وكذا أكثر من 11 كم مسارات للمشاة والدراجات، وتحويل وادي الأربعين إلى ممشى سياحي بيئي طبيعي.
وقال رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إن المشروعات الجارى تنفيذها لتكون مساحة المدينة بعد التطوير ( 1500 فدان ) تشمل الآتي: إنشاء مركز الزوار الجديد بمدخل المدينة بموقع ميدان الوادي المقدس على مساحة 3170م2 ويمثل نقطة استقبال وتوجيه محورية للسائح والزائر من خلال مبني حديث ويتكون المبنى من دورين أرضى وأول وروف مشاه ويشمل (استقبال ومعلومات – محال هدايا تذكارية - مكاتب إدارية – مكاتب حجز رحلات وطيران - مطعم وكافيتريا – صيدلية - قبة سماوية لمشاهدة أفلام ثلاثية الأبعاد عن التاريخ التراثي والروحاني لسانت كاترين وجبل سيناء – بحيرة صغيرة - حديقة تضم نقطة وصول ومناطق انتظار مُنظمة للسيارات والأتوبيسات والعربات الكهربائية، ومنطقة أخرى للاستجمام تضم مقاعد للجلوس في الطبيعة وبحيرة صغيرة مع استخدام المكونات والألوان المحلية المتماشية مع الطبيعة المحيطة).
كما تشمل المشروعات إنشاء ساحة ومبنى السلام على مساحة 12 ألف م2، وتشمل (ساحة للاحتفالات الخارجية - مبنى عرض متحفي متنوع - مسرح وقاعة مؤتمرات - كافيتريا - غرف اجتماعات) لتستوعب مختلف الفعاليات مع تقديم خدماتها الضرورية في مبنى تحت الأرض غير ظاهر وغير مؤثر على البيئة الطبيعية، كما تشمل المكونات إنشاء فندق جبلى متكامل على مساحة 12900م2 يضم 144 غرفة متنوعة وأجنحة ويتكون من ( دور أرضى + 4 أدوار + حمامات سباحة + كبائن إقامة )، ويتمتع بإطلالات متعددة على دير سانت كاترين وهضبة التجلي ووادي الراحة مع حديقة جبلية خلفية ذات تكوينات صخرية نادرة ويقوم المشروع على استغلال التجويف الكبير الموجود فى الجبل بوادى الراحة لإنشاء الفندق الجبلى، ليضم كافة المقومات التى تجعله فندقا عالميا يتمتع بإطلالات متعددة.
وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن المشروعات تشمل إنشاء النزل البيئى الجديد " الإمتداد" بمنطقة وادي الراحة على مساحة 39500 م2 ويتكون من 7 مبان باجمالى (192 غرفة فندقية) + عدد 56 جناحا بالإضافة إلى إنشاء الحديقة الصحراوية بمحازاة سفح الجبل، وتربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي وإنشاء ممشى (درب موسى) ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسى عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي، بالإضافة إلى تطوير عدد (74) شاليها بالنزل البيئي القائم وتطوير مطعم الصفصافة، لإستيعاب وخدمة عدد النزلاء بالنزل البيئى الجديد والقائم، بجانب إنشاء الحي السكني الجديد بالزيتونة ويشمل إضافة وحدات سكنية وخدمات لاستيعاب الكثافة السكانية المتوقعة للمدينة بعد التنمية (21 مجمعا فندقيا + بإجمالى 546 وحدة سكنية ) تشطيب فوق المتوسط - فاخر بمساحات (100 م2 – 230 م2 ) للوحدة، ويشمل إنشاء خدمات متكاملة (مدرسة – مسجد – كنيسة - محال تجارية)، بالإضافة إلى تطوير المنطقة السياحية، وتشمل الأعمال إنشاء المنتجع السياحي الجبلي ويضم ( 4 فيلات على مساحة 520م2، و17 شاليهاً على مساحة 3660 م2 ، ومنطقة تجارية (بازارات) تضم 16 بازارا على مساحة 1500م2 ) تدعم القاعدة الإقتصادية بالمدينة، وتوفر متنفسًا خدميا مع الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان، وإنشاء ناد إجتماعى جديد على مساحة 1600م2 لتوفير متنفس خدمى رياضى ترفيهى لأهالى المدينة، بالإضافة إلى أن مشروع المنتجع السياحي الجبلي الذي يقوم على استغلال الهضبة المميزة المطلة على المدينة بالكامل وعلى وادى الأربعين لإقامة مشروع صحى استشفائي عالمي، والاستفادة من الكوادر المحلية التي تتميز بها سانت كاترين في العلاج بالأعشاب الطبيعية.
ونوه اللواء محمود نصار، عن أن المكونات تشتمل على تطوير منطقة وادى الدير : إحدى أهم مناطق سانت كاترين لكونها الوادي المقدس الذى ذكرته كل الأديان السماوية، والذى أنشئ به دير سانت كاترين، والذى يظل مزارًا روحانيًا وأثريًا على المستوى العالمي، ويشمل المشروع تنفيذ مسار للمشاة، ومسار للجمال، واستبدال الأرضيات بالتدبيش بالجرانيت المتماشي مع البيئة، وكذا تطوير مبرك الجمال القديم وإنشاء مبرك جديد لخدمة رحلة جبل موسى ودير سانت كاترين، وينتهى مسار وادى الدير بمركز الزوار والطريق الرئيسي، بالإضافة إلى تطوير استراحة السادات التاريخية( إستراحة كبار الزوار): والتي أقامها الرئيس الراحل في وادي الراحة، وقد تم وضع خطة تصميمية لإحياء وترميم الاستراحة وأعمال تنسيق الموقع البيئي من حولها، وإنشاء استراحة تليق بإسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تستخدم لكبار الزوار، وبها دور أرضي وجناح علوي يضم استراحة السادات، وحديقة متحفية ومدرجات مشاهدة، وكذا تطوير مركز البلدة التراثية، وتشمل الأعمال رفع كفاءة وتطوير مسجد الوادى المقدس، وتطوير المحال القائمة وإنشاء بازارات جديدة، وتحويل المنطقة إلى منطقة سياحية تراثية للمشاة فقط، تناسب طابع المدينة، إلى جانب تطوير منطقة إسكان البدو، وتشمل: تنسيق الموقع العام وانشاء خدمات، مع الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان بشكلها الطبيعى البكر، وتشكيل الجبال والوديان، وإنشاء المجمع الشرطى الجديد: ويقع على مساحة 14800 م2 ( أرضى + أول )، وإنشاء المبانى الأمنية الجديدة، وإنشاء المجمع الحكومى الجديد، ويقع على مساحة 16800م2 " أرضى + أول " وتشتمل المبانى على ( مبنى مجلس المدينة - المدخل الرئيسي للمبنى -مدخل فرعي من انتظار السيارات -مناطق مفتوحة -انتظار سيارات VIP - انتظار سيارات ).
كما تشتمل المكونات على أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين ( من مركز الزوار حتي مركز المدينة ) ليكون متنزها طبيعيا ومسارات مشاة ودراجات ومزارع أشجار زيتون، وتطوير وإنشاء شبكات الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية وشبكات المرافق إلى جانب تنفيذ أعمال الوقاية من السيول وتشمل معالجة مخرات السيول التى تم مراعاة مساراتها فى تصميم المخطط العام للمدينة، ومعالجتها، بحيث تصبح عنصرًا إيجابيًا ضمن شبكة المسارات وتنسيق الموقع بالمدينة، وجار الإنتهاء من أعمال رفع كفاءة وتوسعة وإزدواج الطريق من كمين النبي صالح وحتى مبنى الزوار بطول 9كم ، وكذا تنفيذ أعمال توسعة وإزدواج ورفع كفاءة الطريق من مطار سانت كاترين حتى كمين النبي صالح بطول 9 كم، وأعمال توصيل الكهرباء بالقدرة المناسبة لتشغيل التطوير والتوسع المستقبلى شاملة إنشاء محطة محولات سانت كاترين الجديدة قدرة 40 ميجا .ف.أ والتي تم رفع قدرتها إلى 75 ميجا.ف.أ طبقاً للدراسات المستقبلية ، وتنفيذ خط الربط الهوائى
جهد 220 ك. ف من محطة نويبع القائمة إلى محطة محولات سانت كاترين بطول 100 كم، مع توسعة محطة محولات نويبع القائمة بإضافة عدد 2 خلية وعدد 2 ممانع قدرة 25 ميجا ف أ جهد 220 ك .ف للربط مع محطة سانت كاترين، وإنشاء مباني المحولات والموزعات ومد الكابلات الأرضية، ورفع كفاءة خط مياه أبورديس – سانت كاترين شاملة مواسير HDPE بطول 5 كم وعدد 6 طلمبات ضغط 40 بار .
وصرح اللواء مهندس وائل مصطفى رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير سيناء، بأنه قد تم الإنتهاء من الأعمال بكل من ( مبنى وساحة السلام - مبنى الزوار - ممشى وادي الدير - البازارات السياحية – المجمع الشرطي – المباني الأمنية – المجمع الحكومي الجديد - محطة محولات كهرباء سانت كاترين الجديدة - محطة محولات نويبع ) وجار تنفيذ أعمال التشطيبات وتنسيق الموقع بكل من (إمتداد النزل البيئي - الفندق الجبلي – المنتجع السياحي – الحي السكني بالزيتونة - النادي الإجتماعي ) هذا وقد تم طرح المشروع على كبرى الشركات العالمية في إدارة وتشغيل المنشآت السياحية، وتم التعاقد مع شركتي (شتايجن برجر العالمية ، وماريوت) لإدارة وتشغيل المنشآت الفندقية بالمشروع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتعمير المركزي تطوير مدينة سانت المنتجع السياحي سانت كاترين رئیس الجهاز المرکزی للتعمیر مدینة سانت کاترین بالإضافة إلى تنسیق الموقع وادی الراحة محطة محولات الحفاظ على على مساحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد "المدينة التراثية" بالعلمين الجديدة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في بداية جولته اليوم بمدينة العلمين الجديدة، "المدينة التراثية"، يرافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، وعدد من مسئولي وزارة الإسكان.
وأشار رئيس الوزراء إلى الأهمية البالغة "للمدينة التراثية"، مؤكداً أنها تُعد مركزاً لاستضافة مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية في مكان واحد متكامل الخدمات، بما يُمثل إضافة مهمة للمقومات السياحية لمدينة العلمين الجديدة.
وخلال جولته، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والذي أوضح أن "المدينة التراثية"، مُقامة على مساحة 260 فداناً، وتضم مجموعة من المباني التراثية والثقافية والتجارية المتنوعة، مثل: المسرح الروماني، وبحيرة رئيسية، ومجمع سينمات، ومبنى للمعارض، ومسجد، وكنيسة، وكافتيريات، ومطاعم، والعديد من المباني التجارية والفندقية والاستثمارية، وعدد من وحدات الإسكان الفاخر.
مشروعات المدينة التراثية في العلمين الجديدةوحول موقف تشغيل المشروع، أوضح المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة أنه تم تشغيل كل من: المسجد، والكنيسة، والمسرح الروماني الذي استضاف فعاليات مهرجان "العالم علمين" العام الماضي، كما تم تشغيل عدد من قاعات السينما وبعض الساحات المفتوحة بالمدينة التراثية، إلى جانب تشغيل مبني إدارة المدينة، مُشيراً إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الوحدات التجارية، وجار التسويق لتلك الوحدات، لافتاً إلى أنه تم بيع بعض المباني للمستثمرين تمهيداً لتشغيلها في أقرب وقت، كما تم التعاقد مع شركات عالمية لإدارة الشقق الفندقية بالمشروع.
وفي هذا الإطار، أكد وزير الإسكان على متابعة سير العمل بشكل يومي بمختلف المنشآت الجاري تنفيذها بالمدينة، وتم التوجيه بالإسراع بمعدلات التنفيذ وفقاً لأعلى معايير الجودة والمواصفات الفنية، والالتزام بالتوقيتات المخططة.
وخلال جولته بالمدينة التراثية، تابع رئيس الوزراء الأعمال الجارية بالواجهات الخاصة بمركز المؤتمرات والكنيسة، وموقف تنفيذ أعمال الزراعات وتنسيق الموقع العام بالمشروع، مؤكداً أهمية ضمان كفاءة تشغيل وصيانة كافة المواقع، للحفاظ على هذا المشروع الحضاري وما يتضمنه من مُنشآت.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بتخصيص ممرات للمشاة بالمدينة التراثية، والعمل على توفير كافة عناصر الجذب لزوار المدينة بما يمكن من توفير تجربة سياحية فريدة لزوار المدينة.