مجدي بدران يكشف سر انتشار المتحورات الجديدة لكورونا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن المتحور الجديد من فيروس كورونا ينتشر في المجتمعات التي تغيب الثقافة فيها، محذرا من مغبة عدم ارتداء الكمامة وعدم غسل الأيدي والاحتكاك بين المواطنين، ومشددًا على أهمية التباعد بين الناس مترين على الأقل في هذا الصدد، وضرورة التهوية داخل الأماكن المغلقة والبيوت.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، الذي تقدمه الإعلامية يارا مجدي على قناة «إكسترا نيوز»، أن انتشار الفيروس والمتحورات يؤدي إلى حدوث طفرات، لأنه كلما زاد معدل الانتشار زاد معدل الطفرات والمتحورات، وهو ما جعل متحور أوميكرون ينتج عنه 22 متحورا فرعيا انتشرت في الصيف.
وتابع: «الولايات المتحدة الأمريكية تشهد زيادة في عدد الإصابات بالمستشفيات، والخطر يكمن فيما قد يحدث في أشهر فصلي الخريف والشتاء».
وأكد، أنه من الثابت علميا أن التطعيمات الموجودة في مصر كافة تحمي من المضاعفات والدخول في المستشفيات والوفيات، وبالتالي فإن من تأخروا 6 شهور يمكنهم الحصول على الجرعة التعزيزية، وبخاصة المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري والقلب أو المدخنين أو المصابين بالسمنة.
وواصل: «الوضع في مصر مطمئن وجيد جدا، ولكننا نعيش في كوكب رفع رايات التحذير من المتحورات الجديدة التي تنشأ نتيجة غياب التدابير الوقائية، ومازالت التطعيمات آمنة وفعالة في الحد من شدة الأعراض».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتداء الكمامات التطعيمات المتحور الجديد
إقرأ أيضاً:
البرهان يكشف ملامح حكومته الجديدة ويحذر حزب البشير
عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، رهن وقف إطلاق النار بانسحاب الدعم السريع من الخرطوم وغرب كردفان ودارفور.
بورتسودان: التغيير
قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إن الفترة المقبلة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال.
وكشف أنه يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، وأوضح أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية “والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين”.
وخاطب البرهان ببورتسودان اليوم السبت، ختام ما سمي “مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي”.
حكومة كفاءاتوقال البرهان إن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة. وأكد أنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.
ووجه رسالة إلى حزب المؤتمر الوطني المحلول- الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع عمر البشير- بضرورة الابتعاد عن المزايدات السياسية.
وقال إن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.
وأكد البرهان عزمه على المضي قدماً نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.
وأعلن أن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً، وقال: “نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وانحاز للصف الوطني”.
ووجه البرهان الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني .
وقال: “إننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته”.
وأشار إلى وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب.
وقال إن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت لتفعل مثلما فعلت. ونوه بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة.
حوار شاملونبه البرهان إلى ما وصفه بدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة.
وقال: “نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم.
وأضاف: “يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق”.
وتابع البرهان: إن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغي أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية.
وأكد أن هذه القوى ستكون جزءاً أصيلاً مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان.
وقال البرهان: “نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية”.
وجدد البرهان بأنه لا تفاوض مع “المتمردين”- قوات الدعم السريع- وأنهم إذا وضعوا السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكنهم الحديث معهم.
وقال: “هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر، ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة”.
وأضاف أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعاً بانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان المؤتمر الوطني بورتسودان دارفور عبد الفتاح البرهان عمر البشير كردفان